الأمير فيصل بن خالد: مسيرة حافلة في خدمة الوطن
الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الحدود الشمالية، شخصية قيادية بارزة في المملكة العربية السعودية. وُلد في 9 جمادى الآخرة 1393هـ الموافق 10 يوليو 1973م، ويمثل جيلًا من القادة السعوديين الذين جمعوا بين العلم والخبرة العملية لخدمة وطنهم. منذ تعيينه أميرًا لمنطقة الحدود الشمالية في 25 رجب 1438 هـ الموافق 22 أبريل 2017م، أظهر تفانيًا في تطوير المنطقة وتحسين حياة سكانها.
نشأة وتعليم الأمير فيصل بن خالد بن سلطان
وُلد الأمير فيصل بن خالد في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، حيث قضى سنوات تكوينه الأولى. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الرياض الأهلية المرموقة، ما ساهم في بناء قاعدة معرفية صلبة لديه. شغفه بالعلم قاده إلى جامعة الملك سعود في الرياض، حيث حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية، وهو تخصص يعكس اهتمامه بالشأن العام والقيادة.
لم يكتفِ سموه بهذا القدر من التعليم، بل سعى إلى إكمال دراساته العليا في جامعة ماساتشوستس العريقة في مدينة بوسطن الأمريكية. هناك، نال درجة الماجستير في الشؤون الدولية مع مرتبة الشرف، ما أضاف إلى خبرته الأكاديمية بُعدًا دوليًا ورؤية أعمق للعالم.
مسيرة مهنية متميزة
بدأ الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مسيرته العملية كمستشار في ديوان ولي العهد عام 1427هـ الموافق 2006م، حيث اكتسب خبرة قيمة في العمل الحكومي وصنع القرار. في عام 1437هـ الموافق 2016م، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًّا بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، تقديرًا لكفاءته وإسهاماته.
في عام 1438هـ الموافق 2017م، صدر أمر ملكي بتعيين الأمير فيصل بن خالد أميرًا لمنطقة الحدود الشمالية، خلفًا للأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد. هذا التعيين يمثل تتويجًا لمسيرته المهنية، وفرصة لخدمة وطنه من خلال قيادة منطقة استراتيجية وهامة.
وفي النهايه:
إن مسيرة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان تعكس التزامًا بالتعليم والتطوير المستمر، وتفانيًا في خدمة الوطن والمواطنين. من خلال خبرته الأكاديمية والعملية، يسعى سموه إلى تحقيق التنمية الشاملة في منطقة الحدود الشمالية، وتحسين جودة حياة سكانها. فهل سيستطيع الأمير فيصل بنجاحه هذا أن يكون نموذجًا يحتذي به في القيادة والتنمية المحلية؟










