جائزة التميز الثقافي الدولي: تقدير للإبداع العالمي
تُعد جائزة التميز الثقافي الدولي مبادرة مرموقة تهدف إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا إسهامات بارزة في إثراء الساحة الثقافية العالمية المعاصرة. تُغطي الجائزة مجموعة واسعة من المجالات الثقافية، تشمل الموسيقى، وفنون العمارة والتصميم، والتراث، والمتاحف، والمكتبات، والفنون البصرية، والأزياء، وغيرها. وتأتي هذه الجائزة كجزء من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أطلقتها وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، حيث تم الإعلان عن تأسيسها في عام 1444هـ/2022م.
أهداف الجائزة
تتمحور الأهداف الرئيسية لجائزة التميز الثقافي الدولي حول تقدير وتكريم الشخصيات والمؤسسات التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي الدولي المعاصر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تعزيز التبادل الثقافي على مستوى العالم.
الفئة المستهدفة
تستهدف جائزة التميز الثقافي الدولي المؤسسات غير الربحية التي تتبنى مبادرات تهدف إلى تعزيز الترابط الثقافي في مختلف القطاعات.
معايير الترشيح
شروط أساسية
يتطلب الترشيح لجائزة التميز الثقافي الدولي استيفاء عدة شروط، من بينها تقديم ما يثبت حقوق الملكية الفكرية، وتأكيد نظامية أعمال المؤسسة وأنشطتها. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون العمل المرشح قد أُنجز خلال السنوات الخمس الماضية، وأن تكون جهود المؤسسة وأعمالها ذات تطبيق عملي وواقعي، وأن تكون المؤسسة قد خدمت موضوع الجائزة المحدد للدورة الحالية من خلال أعمالها. كما يجب التأكد من صحة وسلامة جميع المعلومات والبيانات الشخصية المقدمة في الملفات المرفقة.
قيود الترشيح
لا يحق للمؤسسة الترشح للجائزة في حال سبق لها الفوز بإحدى الجوائز الثقافية الوطنية خلال السنوات الثلاث الماضية، أو بجائزة التميز الثقافي الدولي نفسها. ومن بين الشروط الأخرى، يجب ألا يتعارض العمل المرشح مع أي أنظمة أو حقوق أو قوانين محلية أو دولية، وألا يشجع بأي شكل من الأشكال على انتهاك هذه الحقوق أو اللوائح أو القوانين.
وفي النهايه:
جائزة التميز الثقافي الدولي تمثل منصة تقدير عالمية للإسهامات الثقافية المتميزة، وتسلط الضوء على أهمية الثقافة في تعزيز التفاهم والتبادل بين الشعوب. فهل ستساهم هذه الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات الثقافية الخلاقة التي تثري عالمنا؟











