سأشارك معك اليوم تفاصيل حول عوائل الرياض الغنية، فالمملكة العربية السعودية تزخر بالعديد من العائلات الثرية والقبائل العريقة التي تمتلك ثروات طائلة. تُعتبر السعودية من بين أكثر الدول التي ازدهرت بفضل النفط، مما أدى إلى تضاعف ثروات أهلها مع الحفاظ على مصادر دخلهم المتنوعة. ومن الجدير بالذكر أن بعض العائلات والقبائل كانت تتمتع بمكانة مرموقة وثراء حتى قبل اكتشاف النفط، إلا أن الاستثمار في النفط ساهم بشكل كبير في مضاعفة هذه الثروات.
العائلات الأصلية في العاصمة الرياض
كانت الرياض في بداياتها مدينة صغيرة محصورة داخل سور، وتضم حوالي 14 عائلة فقط. شهدت المدينة تحولًا كبيرًا مع بداية الهجرة إليها في أوائل الخمسينات، خاصة من منطقة القصيم، حيث استقر العديد من السكان للعمل في التجارة البسيطة. هذا النمو التدريجي ساهم في تشكيل أغنى عائلات السعودية لاحقًا.
ومع مرور الوقت، توسعت مدينة الرياض بشكل ملحوظ، وجذبت إليها سكانًا من مختلف مناطق المملكة، سواء الشرقية، الغربية، الشمالية أو الجنوبية. ومع ذلك، تبقى عوائل الرياض المشهورة الأصيلة هي الأكثر رسوخًا في تاريخ المدينة.
تشمل هذه العائلات البارزة:
- عائلة آل سعود
- عائلة آل زيد
- عائلة آل عقيل
- عائلة آل الشيخ
- عائلة آل مشاري
- عائلة آل خثران
- عائلة آل دغيري
- عائلة آل تركي
هذه العائلات تعتبر جزءًا لا يتجزأ من أصل أغنى عائلات الرياض.
بالطبع، تختلف ثروات أغنى العائلات الرياض تفاوتاً كبيراً بين هذه العائلات، إلا أنها جميعًا تصنف ضمن قائمة بأهم عوائل الرياض الغنية. هذه العائلات ليست فقط جزءًا من تاريخ المدينة، بل أيضًا من حاضرها ومستقبلها الاقتصادي والاجتماعي.
عوائل الرياض الغنية
تصدر مجلة فوربس الشرق الأوسط في كل عام قائمة بأسماء أغنى عائلات السعودية والعربية، والتي تلعب دوراً محورياً في تنمية الاقتصاد في المنطقة. وتعتبر هذه العائلات من الركائز الأساسية للاقتصاد السعودي، حيث تساهم في دعم المشاريع التنموية والاستثمار في القطاعات المختلفة، مما يعزز النمو الاقتصادي المستدام.
وقد تصدرت المملكة العربية السعودية هذه القائمة بواقع 12 عائلة، في مقدمتها عائلة العليان، والتي تقدر ثروتها بنحو 8 مليارات دولار.
تزدخر المملكة العربية السعودية بعدد كبير من عوائل الرياض الغنية التي تعتبر من أغنى عائلات السعودية وفي الوطن العربي. وتتميز الرياض بوجود العديد من الشركات العائلية التي تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وقد بلغ صافي مجموع ثروات هذه العائلات نحو 25.7 مليار دولار أمريكي، مما يعكس حجم تأثيرها الاقتصادي.
تساهم أغنى عائلات الرياض في دعم رؤية المملكة 2030 من خلال الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة. وتعتبر هذه الاستثمارات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
بالإضافة إلى دورها المحلي، تلعب أغنى عائلات السعودية دوراً هاماً في التنمية الإقليمية من خلال الاستثمار في الدول العربية الأخرى، ودعم المشاريع التنموية والإنسانية. وتساهم هذه العائلات في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وتحقيق التكامل الإقليمي.
- عائلة العليان
- عائلة أبو داوود
- عائلة العجلان
- عائلة جميل
- عائلة الدباغ
- عائلة الراشد
- عائلة المهيدب
- عائلة العقيل
- عائلة شربتلي
- عائلة السبيعي
عائلة العليان
تُعتبر عائلة العليان من بين اغنى عائلات الرياض بل وفي العالم العربي ككل، وتُصنف كأغنى قبيلة في الرياض، حيث تحتل مركز الصدارة بثروة تُقدر بنحو 8 مليارات دولار أمريكي. يعود المصدر الأساسي لثروة هذه العائلة إلى امتلاكها شركات مساهمة عامة والحصول على حقوق علامات تجارية عالمية لفترة طويلة.
وتبرز عائلة العليان بوضوح في هذا السياق، إذ تملك شركة العليان القابضة، وهي شركة عملاقة تقدم خدمات النقل البري، وتُعد من أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط. تأسست مجموعة العليان، المعروفة عالميًا، في عام 1947 على يد محمد بن سلمان العليان، أي منذ 77 عامًا. بدأ محمد بن سلمان العليان مسيرته المهنية كمقاول صغير، وأنشأ شركة صغيرة للنقل البري.
عملت الشركة في إطار بناء خطوط التابلاين لنقل النفط، وعقدت مشروعًا مع شركة بكتل الأمريكية لنقل أنابيب خط التابلاين، حيث كانت تنقل البترول السعودي من المملكة إلى لبنان. ثم توسع نشاط الشركة ليشمل قطاعات متنوعة مثل الأغذية، والورق، والبلاستيك، والتأمين.
اليوم، تندرج تحت مجموعة العليان أكثر من 50 شركة متنوعة، ولها حصص في مؤسسات ومشروعات عالمية ضخمة مثل فيرست بوستن، وأمريكان إنترناشيونال جروب، ومت لايف، والبنك البريطاني السعودي. وتُعد عائلة العليان مستثمرًا رئيسيًا في أسواق الأسهم.
عائلة أبو داوود
تتبوأ عائلة أبو داوود مكانة مرموقة بين أغنى عائلات الرياض، حيث تحتل المركز الثاني بين عوائل الرياض الغنية بثروة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي، اكتسبتها من خلال الامتيازات التجارية المتنوعة.
تأسست المجموعة على يد إسماعيل أبو داوود في عام 1935 في مدينة جدة، حيث بدأت كمشروع صغير للبيع بالجملة، وقد ساهم أبناؤه أسامة وأيمن وأنس بدور فعال في توسيع نطاق أعمال المجموعة.
وبفضل جهود عائلة ابو داوود، أصبحت المجموعة الوكيل الحصري لشركة Procter & Gamble، المنتجة لمسحوق تايد TIDE، وشفرات الحلاقة جيليت Gillette، ومعجون الأسنان كريست Crest، مما عزز مكانتها في السوق.
تُعتبر مجموعة أبو داوود الموزع الأول للسلع الاستهلاكية في المملكة، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في استثمارات متعددة تشمل القطاعات المالية، والعقارية، والتعليمية، مما يدل على تنوع أنشطتها الاقتصادية. تُعرف عائلة أبو داوود بأثرها العميق في المجتمع السعودي، حيث يمتد تأثيرها إلى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وتعتبر ثروات أغنى العائلات الرياض مثل ثروة عائلة أبو داوود، مثالاً على النجاح الاقتصادي الذي تحقق بفضل الرؤية والتخطيط السليم. تستمر عائلة أبو داوود في الحفاظ على مكانتها البارزة ضمن أغنى عائلات الرياض، محافظة على إرثها ومساهمة في نمو الاقتصاد الوطني. وتظل مثالاً يحتذى به في عالم الأعمال والاستثمار.
عائلة العجلان
تعتبر عائلة العجلان وإخوانه من أغنى عائلات الرياض، حيث تحتل المركز الخامس بين أغنى عائلات الرياض بثروة تقدر بـ 2.6 مليار دولار. بدأت العائلة رحلتها من الصفر، لتصبح اليوم من أثرى عائلات السعودية بفضل رؤية مؤسسها وجهود أبنائها وأحفادها.
أسس عجلان بن عبد العزيز العجلان مجموعة شركات عجلان وإخوانه في عام 1979، والتي تعتبر اليوم من كبرى مجموعات التجارة والاستثمار في السعودية. بدأت الشركة ببيع الثياب التقليدية والملابس الرجالية الداخلية، ثم تطورت لتتحول إلى شركة تضامنية في عام 1994، وأخيراً إلى شركة مساهمة مقفلة في عام 2005.
تتميز شركة العجلان ببيع الشماغ العربي الأصيل ذو الجودة العالية في أكثر من 7000 نقطة بيع في المنطقة العربية. وتمثل الشركة أكثر من 15 علامة تجارية عالمية، كما تملك تراخيص للعلامة التجارية للأزياء ميسوني وفيرساك، وللسيارات الفاخرة فيراري وماسيراتي. هذه الشراكات العالمية تعكس مكانة العائلة ودورها في قائمة اغنى العائلات السعودية.
تواصل عائلة العجلان العمل على تطوير أعمالها وتوسيع استثماراتها، مع التركيز على الابتكار والاستدامة. وتسعى العائلة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أغنى عائلات الرياض والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
عائلة جميل
تُعد عائلة جميل من بين أثرى عائلات الرياض، وتحتل المرتبة الثالثة ضمن قائمة اغنى العائلات الرياض بثروة تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار. تتركز مصادر ثروة هذه العائلة في توكيلات شركة تويوتا، حيث أسس عبد اللطيف جميل هذا الإمبراطورية في عالم السيارات عام 1945.
كان عبد اللطيف جميل رجل أعمال سعودي من أصول فلسطينية، وقد بدأ مسيرته في مجال التجارة ليؤسس واحدة من اكبر شركات الرياض. في عام 1955، أصبحت شركة عبد اللطيف جميل الموزع المعتمد الرئيسي لسيارات تويوتا ولكزس في المملكة العربية السعودية، وهو الدور الذي لا تزال تضطلع به حتى اليوم.
بعد وفاة عبد اللطيف جميل في عام 1993، استمرت العائلة في إدارة وتوسيع أعمال الشركة. تضم عائلة جميل أفرادًا لعبوا أدوارًا حيوية في نمو وتطور الشركة، حيث حافظوا على مكانتها كواحدة من أغنى عائلات الرياض.
وقد ساهم الأبناء والأحفاد في تنويع استثمارات العائلة وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل قطاعات أخرى بالإضافة إلى السيارات. تظل عائلة عبد اللطيف جميل مثالًا بارزًا على النجاح والريادة في عالم الأعمال السعودي، مما يعكس ترتيب اغنى العائلات في الرياض وتأثيرها الاقتصادي الكبير.
عائلة الدباغ
تعتبر عائلة الدباغ من أغنى عائلات الرياض وأكثرها فخامة، حيث تقدر ثروتها بحوالي 2 مليار دولار، مما يجعلها تحتل مركزاً متقدماً في قائمة اغنى العائلات الرياض. تمتلك العائلة مجموعة الدباغ، التي أسسها عبدالله الدباغ في جدة عام 1962.
ترك عبدالله الدباغ إرثاً فكرياً مهماً، حيث ألف كتاباً من 24 فصلاً يوضح فيه كيفية الحفاظ على وحدة العائلة واستمرار ثروتها عبر الأجيال. كان عبدالله الدباغ شخصية مؤثرة، ليس فقط في عالم المال والأعمال، بل أيضاً في القطاع الحكومي، حيث شغل منصب رابع وزير للزراعة في المملكة العربية السعودية.
بعد وفاته، ورث أبناؤه عمرو، حسين، وجمال المسيرة، مكملين إرث والدهم وموسعين نطاق أعمال العائلة. يمثل هؤلاء الأبناء الجيل الثاني من عائلة الدباغ، وقد أداروا المجموعة بنجاح، محافظين على مكانتها بين أثرى عائلات السعودية.
تدير مجموعة الدباغ اليوم أكبر مزارع الدواجن في المملكة، وتقوم بتوزيع منتجات نيسان، بالإضافة إلى امتلاكها أكبر منتج لزيوت التشحيم. هذه الاستثمارات المتنوعة تعكس رؤية عائلة الدباغ في تنويع مصادر دخلها وتعزيز مكانتها الاقتصادية.
تساهم المجموعة بشكل كبير في الاقتصاد السعودي، مما يجعلها من اكبر شركات الرياض ومنطقة الخليج.
عائلة الراشد
تُعد عائلة الراشد من أغنى عائلات الرياض، حيث تحتل المرتبة السادسة بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار. تُعزى هذه الثروة الهائلة إلى رؤية ريادية بدأت مع مؤسس العائلة، راشد الراشد، في عام 1950. بدأ راشد الراشد رحلته في مجال تجارة مواد البناء، مُظهراً حنكة تجارية استثنائية مكنته من تطوير أعماله بشكل ملحوظ.
لم تكتفِ عائلة الراشد بمجال مواد البناء، بل وسّع أعماله لتشمل قطاعات استثمارية متنوعة. سرعان ما تحوّل نشاطه إلى استثمارات عقارية ناجحة، مُحققاً مكاسب كبيرة في سوق العقارات المُزدهر في الرياض. لم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل امتدّ إلى قطاع المواد الغذائية وقطع غيار السيارات.
هذه التنويع الاستراتيجي في الاستثمارات ساهم بشكل كبير في بناء إمبراطوريته المالية. اليوم، يدير مجموعة عبد الرحمن الراشد وأبناؤه هذه الإمبراطورية التجارية الضخمة. وتمتلك المجموعة حصصاً كبيرة في العديد من الشركات الرائدة في المملكة، من بينها البنك السعودي الفرنسي والبنك العربي الوطني.
يُظهر هذا الاستثمار البارز في القطاع المصرفي ثقة العائلة في الاستقرار الاقتصادي للمملكة، كما يُبرز معرفتهم العميقة بأسواق المال.
عائلة المهيدب
تعتبر عائلة المهيدب، بتاريخها العريق وإسهاماتها المتنوعة، في المرتبة السابعة ضمن أغنى عائلات الرياض، حيث تمتلك المجموعة التي تحمل اسمها، والتي أسسها الوالد المؤسس عبد القادر المهيدب في عام 1943.
تتبوأ عائلة المهيدب مكانة مرموقة ضمن قائمة اغنى عائلات الرياض، حيث تقدر ثروتها بنحو 1.7 مليار دولار أمريكي. هذه الثروة لم تأتِ من فراغ، بل هي نتاج استثمارات ذكية ومتنوعة في قطاعات حيوية مثل المواد الغذائية،
كما ان الحديد، والخشب. هذه الاستثمارات تعكس رؤية العائلة الثاقبة وقدرتها على التكيف مع متغيرات السوق. إضافة إلى ذلك، تُعد عائلة المهيدب من كبار المستثمرين في سوق الأسهم السعودية، مما يعزز مكانتها ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
تمتلك عائلة المهيدب أيضاً حصصًا استراتيجية في شركات كبرى مثل شركة سافولا، إحدى أكبر شركات تصنيع المواد الغذائية في المملكة، والبنك السعودي البريطاني (Saudi British Bank). هذه الشراكات تؤكد على نفوذ العائلة وتأثيرها في مختلف القطاعات الاقتصادية.
بعد وفاة عبد القادر المهيدب في عام 1996، انتقلت المسؤولية إلى أبنائه: سليمان، عصام، وعماد، الذين أكملوا مسيرة والدهم ووسعوا نطاق أعمال العائلة، محافظين على مكانة عائلة المهيدب بين اغنى عائلات الرياض.
عائلة العقيل
تُعتبر عائلة العقيل مثالًا للنجاح العصامي، حيث جمعت ثروة تُقدر بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي من خلال استثمارات ذكية في قطاع التجزئة. تتصدر هذه العائلة قائمة أغنى عائلات الرياض بفضل رؤيتها الطموحة وعملها الجاد.
تتألف هذه العائلة من الأخوة العقيل، وهم محمد، عبد الكريم، عبد السلام، عبد الله، وناصر العقيل، الذين أسسوا شركة جرير للتسويق في عام 1979 في قلب الرياض. يُعتبر هذا المشروع العائلي من اكبر شركات الرياض، وقد بدأ كفكرة بسيطة ونما ليصبح إمبراطورية تجارية.
توسعت عائلة العقيل في أعمالها لتشمل إدارة 47 مكتبة في مختلف دول الخليج، مما يعكس مدى نجاحها وتأثيرها الإقليمي. لم تكتفِ العائلة بذلك، بل واكبت التطورات التكنولوجية من خلال التوسع في المعرض الإلكتروني لجرير، الذي يضم مجموعة واسعة من اللوازم المكتبية وأجهزة الكومبيوتر والإلكترونيات الحديثة.
إن قصة نجاح عائلة العقيل تُلهم الكثيرين وتُظهر كيف يمكن للعمل الجاد والتفاني أن يحققا أحلامًا كبيرة. هذا ما يجعلهم جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأعمال في المملكة العربية السعودية.
أغنى عائلات الرياض مثل عائلة العقيل تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو المستدام.
عائلة شربتلي
تتبوأ عائلة الشربتلي المركز التاسع ضمن أغنى عائلات الرياض، حيث تُقدر ثروتها بحوالي 1.3 مليار دولار أمريكي، مُستمدة من استثماراتها الواسعة في قطاع العقارات. تُعد هذه العائلة من بين أغنى عائلات الرياض بفضل رؤيتها الاقتصادية المتميزة.
أسس حسن عباس الشربتلي شركة شربتلي، التي أصبحت علامة تجارية عالمية مرموقة. تتمتع الشركة بعلاقات تجارية وطيدة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في التطوير العقاري.
امتد استثمار عائلة شربتلي ليشمل تأسيس العديد من الشركات والمؤسسات الهامة، منها مجموعة النحلة، شركة مصافي البترول السعودية، بنك الرياض، شركة سيتي ستارز المصرية للتطوير العقاري، التي تشمل مشروعًا ضخمًا في شرم الشيخ يضم أكبر بحيرة صناعية في العالم.
تمتلك العائلة حاليًا مزارع واسعة في أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى محطات لتصدير الحمضيات في مصر. وسعت الشركة نطاق عملها ليشمل جميع أنواع الأغذية الطازجة والمجمدة والمياه المعدنية، مما يعكس تنوع استثماراتها وقدرتها على التكيف مع متطلبات السوق، ويؤكد مكانتها بين أغنى عائلات الرياض.
تتميز عائلة الشربتلي بدورها الفاعل في دعم المشاريع الاجتماعية والتنموية، مما يعكس التزامها تجاه المجتمع.
عائلة السبيعي
تُعد عائلة السبيعي من أغنى عائلات الرياض، حيث تحتل المرتبة التاسعة بثروة تتجاوز المليار دولار. تتميز هذه العائلة بتاريخ عريق وإسهامات كبيرة في الاقتصاد السعودي. تأسست شركة السبيعي على يد محمد وعبدالله السبيعي في عام 1933، واستمرت كشراكة ناجحة حتى عام 2010، عندما انفصلا ليؤسس محمد السبيعي شركة MASIC.
تمتلك عائلة السبيعي حصة كبيرة تبلغ 19% في بنك البلاد، مما يعزز مكانتها في القطاع المالي. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك حصصًا في واحدة من أكبر مزارع تربية الأحياء المائية في العالم، والتي تقع على البحر الأحمر وتنتج حوالي 100 ألف طن من المأكولات البحرية سنويًا،
كما وقعت العائلة مؤخرًا اتفاقًا لبناء مساكن عمالية في مشروع الفاضلي للغاز، وهو مشروع ضخم تبلغ قيمته 13 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، تواصل عائلة السبيعي استثماراتها المتنوعة في مختلف القطاعات داخل المملكة، مما يؤكد دورها البارز في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النمو المستدام.
هذه الاستثمارات المتنوعة تساهم في توفير فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية في المملكة، مما يجعلها ضمن قائمة اغنى عائلات الرياض.