إذا كنت تبحث عن طريقة ممتعة ومثيرة لإنهاء يوم طفلك قبل النوم، فإن قراءة قصص اطفال قبل النوم هي الخيار المثالي. فمن خلال هذه القصص، يمكنك تحفيز خيال طفلك وتطوير محبته للقراءة والاستمتاع بالكلمات والأحداث.
ولا يتوقف فائدة القصص على ذلك فحسب، فهي تعمل أيضًا على تهدئة الأطفال وخلق أجواء مريحة ومريحة للنوم. ستعلق القصص المثيرة والمغامرات الخيالية في ذاكرة الطفل الصغير وتصنع بيئة من السحر والأحلام الجميلة قبل أن ينام في سعادة الترقب للمغامرات القادمة.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
فيما يلي سوف اقدم لك بعض قصص اطفال قبل النوم:
قصة الحمار الأسد
في ذات يوم أثناء سير الحمار داخل الغابة، وجد فرو أسد أسفل شجرة، حتى جاءته فكرة بأن يلبسه ليصبح كالأسد، ويحظى بالقليل من احتراl الحيوانات، ولو لمدة يوم.
ارتدى الحمار ثوب الأسد، ومشى في الغابة، وكانت تتنحى عنه أي حيوانات في طريقه، إلى أن التقى بالذئب الذي كشف مظهره. وأتهمه بأنه ليس أسدًا، وهو الأمر الذي دفعه الحمار في المحاولة للزئير، لكن دون فائدة.
فقد خرج منه صوت نهيقه، مما أدى لأن يوبخه الذئب، وأخبره بأنه خلق حمارًا وسيبقى هكذا.
قصة القط الطيار
كان محسن مولع بصنع الطائرات، حيث يحضر العصا والخيط ليصنعها ويطيرها في الهواء، وعادةً ما يشاركه القط اللعب. أثناء مرور بائع البالونات اشترى محسن منه ثلاثة ليربطهم بالطيارة، ثم بدء في تطيرها في الهواء، لترتفع وهي حاملة القط وهو سعيد.
فجأة انقطع خيط الطيارة من يد محسن لتطير بالقط بعيدًا، ويحاول محسن جاهدًا أن يلحق بها، إلى أن اختفت عن أنظاره. وعندما وصل محسن إلى السكة الحديد، وجد الطيارة قد علقت بالأسلاك الطائرة، فانتظر حتى مر القطار وأخذ يسأل الناس مساعدة في استعادة القط.
استجاب بعض من الناس له، وأحضروا سلم خشبي طويل، وصعد أحدهم ليقوم بجذب القط بعصا إلى أن أنزله، ليعم محسن الفرح. وأخذ يشكر الناس.
قصة الذئب والكلاب
كانت تعيش مجموعة من الأغنام الصغير مرعى كبير، كما كان يحرسها ثلاثة كلاب وفية، هو الأمر الذي جعلهم لا يخشون وجود الذئاب، مما يوفر لهم الأمان. كذلك كان يرعاهم أيضًا رجلًا طيبًا، ويعتني بهم بحب، حيث يجلس كل يوم في ظل شجرة ويعزف لهم أجمل الألحان، وتلتف الأغنام حوله في سعادة.
وذات يوم اقترب ذئب شرير من المرعى، وأخذ يراقب الأغنام والراعي، لكن عند رؤيته لثلاث كلاب، لم يجرؤ على الاقتراب. ومن ثم نشب خلاف بين الكلاب الثلاثة، مما سنح فرصة للذئب للهجوم على المرعى، حيث بدأ في الاقتراب ببطيء. إلى أن لمح نعجة صغيرة تقف وحيدة.
انقض عليها سريعًا، وغرز مخالب وأنيابه بها، كذلك ظلت النعجة تستغيث بأصدقائها، حتى سمعتها الكلاب الذين سارعوا تجاه صوتها لإنقاذها. حيث أن الذئب فور رؤيتهم ترك النعجة وفر هاربًا إلى خارج المزرعة.
قصة الحمار والحصان المخادع
في يوم من الأيام كان هناك حمارًا وحصانًا يملكهما فلاح، وكان يمتاز الحمار بالنشاط والطاعة رغم صغر حجمه، أما الحصان كان كسولًا كثير الشكوى رغم قوته مقارنة بالحمار. وفي فصل الصيف، عند حصد محصول القمح، أراد الفلاح أن يبيع منه في سوق المدينة. والذي يحتاج إلى سفر لمدة يومان.
وفي موعد السفر، قسم الفلاح كمية القمح على الحمار والحصان ليكون نصيب الحصان أثقل من نصيب الحمار. ثم بدأوا في التحرك تجاه سوق المدينة، وفي أثناء الطريق ظل يشكو الحصان من حمله، بأنه كاد يقسم ظهره، ويحتاج إلى قليلًا من الراحة.
ومع حلول الليل خيم فلاح بالقرب من شجرة حتى طلوع الفجر، وأخذ يتناول بعض الطعام ويطعم دابتيه. خلد الجميه إلى النوم ما عدا الحصان، حيث كان ينتظر استغراقهما في النوم ليتسلل ويبدل حمله بحمل الحمار، إلا الحصان الذي بقي مستيقظًا ينتظر نوم رفيقيه، حتى يتسلل ويبدل حمله بحمل الحمار. وفي الصباح، قام الفلاح لاستئناف رحلته، حيث كان يمشي الحصان مرتاحًا. أما الحمار بقي يتعثر نتيجة ثقل حمله، إلى أن سقط من شدة الإرهاق، مما تسبب في إصابة حافره.
أسرع إليه الفلاح وقام بإسعافه، ولم يجد حلًا سوى أن يحمل الحصان كل القمح حتى الوصول إلى سوق المدينة. لينال الحصان جزاءه، نظرًا لأنانيته واحتياله على الحمار.
الغرابان الخاسران
يومًا ما بالغابة سمعت الحيوانات شجار لغرابين على غصن شجرة، ليتساءل الثعلب المكار عن سبب الشجار محاولًا فهم المشكلة. أجاب أحدهما أن بينهم اتفاق على مشاركة قطعة جبن بالتساوي، لكن الأخر حاول أخذ أكثر من نصيبه.
ابتسم الثعلب عارضًا عليهما المساعدة، حيث أنه سيقسم هو قطعة الجبن بينهما، وافقا الغربان وأعطياه قطعة الجبن. قسمها الثعلب ثم إدعى أنه أخطأ في القسمة، وأنه هناك قطعة تكبر الأخرى، لذلك سيأكل من القطعة الكبيرة قليلًا ليصبحوا متساويان.
بعد أن أكل منها أصبحت أصغر من القطعة الأولى، ليعتذر للغرابين، وأنه سيأكل من القطعة الثانية ليصبح القطعتين متساويتين. واستمر على هذه الحالة حتى أكل قطة الجبن بالكامل وفر هاربًا، كما تعلم الغرابان الدرس بأن بحلا مشاكلهم فيما بينهم.
القنفذ والحيوانات الصغيرة
كان هناك قنفذ صغير يسمى قنفود، كان يحب اللعب مع الحيوانات، إلا أنهم كانوا يخافون من اللعب معه، نظرًا للشوك الذي يملأ ظهره. حيث كان يسبب أذى لهم، مرة يثقب كرة الأرنب، وأخرى يؤلم يد السلحفاة.
أستمر الأمر على هذا الحل حتى قرر القنفذ الصغير ألا يغادر منزله أبدًا، حيث أنه يحب أصدقاءه ولا يريد أذيتهم. وبعد مرور يومان من اختفاء القنفذ تسائل الحيوانات عن السبب حتى عرفوا، وقرروا أن يفاجئوه بهدية تعد حلًا لمشكلته. وذهبوا إلى بيته، وعندما فتح لهم كانت دموع الشوق تملأ عينيه.
ابتسم أصدقاءه وطلبوا منه فتح الهدية، لكن عند فتحها لم يجد سوى قطع الفلين الصغيرة، فلم يدرك الأمر. حينها أقترب منه أصدقائه وبدأوا في وضع قطع الفلين على أشواك ظهره. ليحضنهم بعده في حب، وانطلقوا جميعًا للعب في الغابة دون خوف.
العصفور والفيل
يعيش عدد من الحيوانات المتنوعة في غابة بعيدة مليئة بالأشجار، من بينهم يعيش عصفور صغير مع أمه واخوته في عش صغير مبني على إحدى فروع هذه الأشجار. وفي أحد الأيام بينما كانت تبحث الأم عن طعام لأطفالها، هبت رياح عنيفة أدت إلى سقوط العصفور الصغير من عشه. حيث أنه لم يعرف الطيران نظرًا لصغر سنه، ليظل العصفور في مكانه يرتعد خوفًا منتظرًا عودة أمه.
أثناء هذا الوقت، كان يتمشى فيل طيب بمرح، ويضرب الأرض بأقدامه الضخمة، ويغني بصوت مرتفع. وهو الأمر الذي أثار الفزع في قلب العصفور الصغير، إلى أن رآه الفيل على الرغم من محاولاته للاختباء. سأله الفيل: هل أنت بخير أيها الصغير؟ هل سقطت من أعلى الشجرة؟
إلا أن العصفور كان يرتعد خوفًا، وبم يجيب على الفيل، ليقرر الفيل أن يغطيه ببعض من أوراق الشجر، حتى يشعر بالدفء والأمان. في هذه الأثناء كان يشاهدهم ثعلب مكار، وفي حين انشغال الفيل بأمر الأوراق، اقترب الثعلب من العصفور متسائلًا: ماذا تفعل على الأرض أيها الصغير؟
أجابه العصفور أنه سقط نتيجة الرياح، ليخبره الثعلب بمكر أنه على علم بمكان عشه، سف يساعده على العودة إليه. لكن يجب أولًا أن يبتعد عن الفيل، لأنه ضخم وشرير.
ليعود الفيل مرة أخرى، ويختبئ الثعلب خلف الأشجار، مراقبًا العصفور، الذي وجه حديثه للفيل قائلًا: أيها الفيل الطيب، أنا جائع، هل يمكن أن تحضر لي بعض الطعام. حيث أنها كانت حيلة العصفور للتخلص من الفيل، ظنًا نه أنه الشرير وأن الثعلب هو الطيب. وافقه الفيل، وطلب منه البقاء في مكانه، وحذره من الحيوانات الأخرى.
وبمجرد انصرافه أخذ الثعلب العصفور بحجة إعادته للعش. لكته أثناء الطريق حاول الثعلب التهام العصفور الصغير، مما اثار فزع العصفور ليبدأ في الصراخ ويسمعه الفيل. ركض الفيل مسرعًا تجاه صوته وضرب الثعلب الذي هرول سريعًا للابتعاد، ثم أعاد الفيل العصفور إلى الشجرة الذي سقط منها. ليجد العصفور أمه هناك تبحث عنه، والتي وجهت الشكر للفيل على مساعد ابنها.
الأسد والفأر
في يومٍ من الأيام تسبق فأر صغير ظهر ملك الغابة أثناء نومه، وبدأ باللعب إلى أن شعر الأسد بالحركة على ظهره، واستيقظ غاضبًا. عندما رأي الفأر، أمسك به وقرر أن يأكله على الفور. شعر الفأر حينها بخوف كبير، وبدأ في الاعتذار المتواصل للأسد على إزعاجه له، ثم بدأ في رجاءه عن التراجع عن أكله. ووعده بأنه في حالة أطلق سراحه، سوف ينقذه يومًا ما.
هو الأمر الذي أثار سخرية الأسد ضاحكًا ومتسائلًا، كيف يساعد فأر صغير مثله أسد قوي مثلي؟ ليقرر بعدها أن يتركه. ومع مرور الأيام حضر عدد من الصيادين، وتمكنوا من أسر الأسد، وحرصوا على ربطه بالحبال جيدًا، لحين وضعه في قفص من الحديد.
في هذا الوقت رأى الفأر الصغير حالة الأسد، وتذكر الوعد الذي قطعه له، ليقرر أن يساعده وبدأ في قضم الحبال، حتى تمن من قطعها. وهو الأمر الذي ساعد الأسد ومكنه من الهرب من الصيادين، دون لفت انتباههم. ليوجه الفأر حديثة للأسد قائلًا ألم أعدك بأنني سأنقذك يومًا ما؟ وهو الأمر الذي شعر الأسد بالندم لأجله، وأنه استضعف الفأر. ثم وجه إليه الشكر على إنقاذه.
الثعلب الماكر
يحكى أنه كان هناك أسدًا ظالمًا يحكم غابة كبيرة، ويؤذي حيواناتها، حتى قرر الحيوانات التخلص من أذى وبطش الأسد. ووضعوا خطة ذكية لحبسه في قفص، وبالفعل نجحت الخطة وتكمنوا من حبسه ليعشون في سعادة وأمان.
وفي يوم ما عند مرور أرنب صغير بجانب قفص الأسد، سأله الأسد عن مساعدة في الخروج من هذا القفص. ليرفض الأرنب طلبه بسبب بطشه، مما دفع الأسد لأن يوعد الأرنب بعد تكرار مثل هذه الأفعال مرة ثانية.
صدق الأرنب وعد الأسد، وبمجرد أن فتح له باب القفص أنقض الأسد عليه، وأخبره بأنه أول فرائسه. مما أثار فزع الأرنب الذي بقي يستنجد بأعلى صوته، حتى سمعته ثعلب ذكي، وقرر مساعدته.
وجه الثعلب كلامه للأسد سائلًا: سمعت أنك كنت محبوسًا داخل هذا القفص، حقًا؟
أجابه الأسد بالإيجاب، إلا أن الثعلب لم يصدقه، حيث ظل يخبره أنه أسد عظيم ولا يمكن أن يتسعه هذا القفص. مما أثار استفزاز الأسد، وقرر الدخول إلى القفص مرة أخرى حتى يصدقه الثعلب، حتى قام الثعلب بغلق القفص مرة أخرى بإحكام. كما وجه نصيحة أخيره للأرنب الصغير، بأنه لا يمكن أن يثق بأسد مرة أخرى.
قصص اطفال للنوم
قصة البائع والحمار
كان هناك رجلًا يبيع الملح، ويعتمد على حماره في نقل الملح إلى السوق لبيعه وكسب الأموال. كما كان الحمار من النوع الكسول، رغم كل ما يلقاه من صاحبه من اهتمام ورعاية، إلا أن حدث مال يتوقعه أحد.
عندما كان يسير الحمار بجوار المياه، سقط الحمار بها ليذوب من على ظهره عدد من أكياس الملح في الماء. وهو الأمر الذي أسعد الحمار نتيجة تخفيف حمولته، لكنه أحزن البائع بشدة لخسارته. ليعود أدراجه بما تبقى معه من ملح، دون أن يكسب أي أموال.
إلا أن الحمار قد استحسن عملية تخفيف الحمولة، ليفكر في تكرار الأمر، لتصبح حمولته أخف في كل مرة. إلى أن أكتشف الرجل خدعة الحمار، وقرر أن يلقنه درسًا، حيث استبدل الملح بقطن. فعندما نزل الحمار إلى الماء، أصبحت الحمولة أثقل من ذي قبل، حينها أيقن الحمار أن حبال الكذب والخداع قصيرة.
قصة الصديق المخلص
كان يسير صديقان في يومًا ما بالصحراء، وأثناء سيرهما تشاجرا شجار كبير، ما أدى إلى أن يصفع أحدهما الأخر. وهو الأمر الذي تسبب في حزن الشخص الذي صفع من صديقه، ليكتب بعدها على الرمال أنه تعرض للصفع اليوم من صديقه.
وبعد أن استمر الصديقان في السير بالصحراء، وصلا إلى واحة كبيرة، ليقررا حينها أن يستحما في المياه الموجودة بها. إلى أن الرجل الذي قد تعرض للصفع وجد نفسه غارقًا في مستنقع، ليهرول له صديقه وينقذه من الموت. ليقوم الرجل بعدها بنقش اليوم أنقذ صديقي المقرب حياتي على صخرة.
فسأله صديقه، عن سبب كتابته للجملة الأولى على الرمال، أما الجملة الثانية على الصخر. حينها أجابه بأننا عند تعرضنا للأذى من أشخاص نحبهم، يجب أن نسجلها على الرمال، لكي تمحي الرياح أثرها. لكن عندما يصنعون لنا معروفًا يجب أن نسجله على الصخر حتى لا ننساه أبدًا.
قصة الرجل الصالح والعجوز
كان يسكن رجلًا فقيرًا للغاية، في الثلاثين من عمره، مع زوجته وثلاث أبناء في إحدى القرى، وكان يملك قلبًا كبيرًا. يحمد الله على السراء والضراء، يخرج يوميًا لطلب رزقه، حيث أنه لا يملك منزل أو أرض، لذلك يعمل كل يوم عمل مختلف، حسب ما يطلب منه. على الرغم من ذلك كان يعيش سعيدًا، ولا يعكر صفو حياته إلا زوجته، نظرًا لكثرة شكوتها ضيق الحال.
ذات يوم ذهب الرجل إلى السوق بعد أن أنتهى من عمله، لشراء الطعام لأبنائه وزوجته. رأى في طريق عودته امرأة عجوز قد اصطدمت بشجرة، وتصرخ من شدة الألم، ليركض الرجل نحوها ليساعدها. سألها إن كانت بخير، لتجيبه بأنها بخير، لكن تؤلمها قدمها وعاجزة عن الحركة. ظل يطمئنها وقرر أخذها إلى الطبيب، ودفع له كل ما يملكه من مال بنفس راضية.
وعندما ذهب بها لمنزلها، أخبرته أنها لا تملك ما تكافئه به على معروفه، لكنها ستدعو الله أن يحسن له تدبيره. استنادًا إلى قوله تعالى “هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ”. ثم انصرف الرجل منشرح الصدر، مطمئن القلب حامدًا ربه على اختياره لمساعدة هذه العجوز ليفوز بتلك الدعوة. إلا أنه شعر بالقلق من غضي زوجته لتأخر الوقت دون أن يحضر لهم أي طعام.
وعتد عودته للمنزل، أخذ يشرح لزوجته كل ما حدث، على الرغم من تأكده من رد فعلها، حتى أنهى حديثه. استشاطت الزوجة غضبًا لعدم وجود طعام لأطفالهم، ليخبرها بأن تطعمهم اليوم خبزًا، لتقضي الليلة كلها غاضبة منه. إلا أنه أنهى صلاته وذهب للنوم في حسن ظن بربه بأن غدًا سيؤتيه من حيث لا يحتسب.
وفي اليوم التالي خرج الرجل باحثًا عن الرزق، إلا أنه لم يجد عمل أيضًا، لكنه لم ييأس، وأستمر في الدعاء
إلى الله. حتى فوجئ برجل يبحث عنه في كل مكان، نظرًا لما بلغه عنه من تقوى وورع، وطلب منه أنو يتولى شؤون مزرعته. ذلك مقابل راتب شهري، بالإضافة إلى نسبة على المحصول السنوي.
قصص اطفال مكتوبة للبنات
الفتاة ذات الوجه الجميل
في بلدة ما اشتهرت فتاة متواضعة بجمالها الفاتن، كما كانت دائمًا ما ترف أي شخص يتقدم لخطبها. حيث أنها تنتظر أمير وسيم، كما أنه سرعان ما رآها أمير، وقد فتن بها، كما أغدق عليها بالمجاملات والهدايا. إلى أن تزوجها في حفل كبير وباهظ.
مع مرور الوقت اكتشفت الفتاة أن زوجها لم يكن لطيفًا كما ظنت، حيث أنه كان طاغيًا تجاه شعبه، ويتفاخر بها كأنها كأس صيد. على الرغم من ذلك استمرت في الحديث معه تجاه الإصلاح من نفسه، لكن وقع رده عليها كالصاعقة، بأنه تزوجها فقط لأجل جمالها، وأنها اختارته فقط للعيش معه بالقصر.
تسبب هذا الحديث في بكائها لأيام، لما تدركه من حقائق يتضمنها حديثه. فقد رفضت العديد من الشباب الطيبين لتصبح أميرة، كما حاولت الرحيل عن القصر، إلا أن الأمير كان يرفض. نظرًا لأن جمالها كان حديث الناس دائمًا، مما جعل منه رجل استثنائي. إلى أن حبسها في غرفة تحت مراقبة الحراس مع استمرار محاولاتها.
كونت الأميرة صداقة مع أحد الحراس، إلى أن أصبحوا أصدقاء جيدين مع مرور الوقت، وأصبح بينهم ثقة أكبر. وهو الأمر الذي شجعها لأن تسأله المساعدة في الهروب من القصر، لكنه رفض نظرًا لما يدينه من فروض الولاء والطاعة للأمير. لكن كان لديه فكرة جيدة، حيث أخبرها أن الملك تزوجها فقط لجمالها، لذلك إذا قامت بتشويه وجهها سوف يرسلها هو بعيدًا عن القصر.
لكن تملك الحزن من الأميرة، وأخذت تفكر فيما سوف يحل بها إذا أصبحت قبيحة، وما النفع الذي سوف يعود عليها. حيث أنها لا تملك سوى جمالها، ليجيبها الحارس بانها تمثل له المرأة الأجمل على الإطلاق، لكن من الداخل قبل الخارج. حينها أدركت الأميرة إنها تحب هذا الحارس.
ليقررا أن يشوها وجهها، ليمسكا خنجره بيدهما والدموع تنهمر من عينيهما، وصنعا جرحين عميقين بوجهها. وفور علم الأمير بما حدث قرر إرسالها بعيدًا قدر المستطاع، لتعيش الفتاة في سعادة مع الجندي البسيط.
قصة أرنب وأرنوبة وسرقة الجزر
في ذات يوم من الأيام كان هناك أرنب، وأخته أرنوبة يعيشان مع والدتهما داخل جحر جميل وصغير. ذات يوم ذهبت والدتهما إلى حقل قريب من جحرهم، لتحضر لهم الطعام، وحذرتهم من مغادرة المنزل، نظرًا لصغر سنهم.
لكن فور خروجها، أخبر الأرنب أخته بأن يخرجا للعب، ثم يعودان للجحر مرة أخرى قبل عودة والدتهما، لتوافقه أخته وخرجا يلعبان في الحقول الواسعة. وبينما كانا يلعبان، نظرا فقط صغير تفوح منه رائحة جزر ذكية، حيث أنه طعامهم المفضل. قررا أرنب وأرنوبة أن يأخذا الكثير من الجزر، ولم يتبقى منه سوى واحدة فقط، وعادوا إلى الجحر مرة أخرى وخبئوا الجزر حتى لا تراه والدتهما،
عادت والدتهما في وقت متأخر من اليوم باكية، وعندما سألاها عن سبب بكائها، أخبرتهم أنها جمعت كمية كبيرة من الجزر. لكن في حين بحثها عن المزيد لم تجد سوى جزرة واحدة فقط، وهو الأمر الذي شعر الولدان بالذنب الشديد تجاهه، حيث أنهما من سرقا الجزر.
حينها قررا أن يخبروا والدتهما الحقيقة، وأن هما من قاما بالخروج من الجحر وسرقا الجزر. وهو الأمر الذي أصاب والدتهما بالحزن، وأخبرتهم أن ما فعلاه يسمى سرقة، وسيعاقبهم الله عليها. ظل يبكي الأرنبان ويسألوا أمهما أن تسامحهما، ووعداها بألا يكرروا الأمر مرة ثانية.
قصص اطفال مكتوبة للأولاد
شجرة الإبر
كان هناك شقيقان يلعبان على حافة غابة ذات مرة، وكان الأخ الأكبر يسيء معاملة أخيه الأصغر دائمًا. يأكل كل الطعام اللذيذ، ويلبس كل الملابس الجيدة، كما اعتاد الأخ الأكبر على أن يجمع الحطب من الغابة، لبيعه في السوق. وأثناء سيره في الغابة، ليقطع الأغصان الخاصة بكل شجرة، وجد شجرة سحرية.
حدثته الشجرة في محاولة لإيقافه، قائلة: سيدي اللطيف، من فضلك حافظ على أغصاني، سوف أقدم لك تفاح ذهبي، إذا تركتني. وافق الولد لكنه شعر بخيبة أمل تجاه عدد التفاح التي قدمته الشجرة، وأخذ يهددها بقطعها بشكل كامل إذا لم توفر له المزيد من التفاح. لكنها أمطرته بمئات من الإبر الصغيرة بدلًا نم التفاح، ليسقط الولد على الأرض وهو يبكي من الألم.
في هذه الأثناء شعر الأخ الأصغر بالقلق على أخيه، وذهب للبحث عنه، حتى وجده عند جذع الشجرة، ويملئ جسده مئات الإبر. بدء مسرعًا في إزالة كل إبرة بشق الأنفس، وبكل حب، مما أدى إلى أن أعتذر الأخ الأكبر لأخيه عن معاملته له. حيث أنه شعر بالندم الشديد على معاملته السيئة له، وكانت تشاهد الشجرة السحرية هذا التغيير في قلب الأخ الأكبر. وقررت منحهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه.
قصص اطفال مكتوبة بالتشكيل
قصة الريش الجميل
نَظَرُ اَلطَّاوُوسِ إِلَى رِيشَةٍ وَصَاحَ، أَنَا أَجْمَل اَلْحَيَوَانَاتِ، وَعَلَى جَمِيعِ اَلطُّيُورِ أَنَّ تَقَدُّمَ لِي اَلطَّعَامُ، لَكِنَّ اَلطُّيُورَ لَمْ تَأْبَهْ بِهِ. قَالَ اَلطَّاوُوسُ لِنَمْلَةِ تَحَمُّلِ حَبَّةٍ، أَعْطِينِي هَذِهِ اَلْحَبَّةِ أَمْنَحُكُ رِيشَةً جَمِيلَةً. فَقَالَتْ اَلنَّمْلَة، أَنَا أَفْضَل اَلْقَمْحِ، أَمَّا رِيشُكَ اَلْجَمِيلِ فَيَهْوَاهُ اَلثَّعْلَبُ.
ذَهَبَ اَلطَّاوُوسُ إِلَى اَلثَّعْلَبِ، وَقَالَ لَهُ أَعْطِنِي مِنْ اَلْقَمْحِ اَلْخَاصِّ بِكَ وَسَوْفَ أُعْطِيكُ كُلَّ مَا أَمْلِكُ مِنْ رِيشٍ. وَافَقَ اَلثَّعْلَبُ وَنَتْفُ كُلِّ رِيشِ اَلطَّاوُوسِ، حَتَّى صَارَ اَلطَّاوُوسُ يَرْتَجِفُ، عِنْدئِذٍ قَالَ اَلثَّعْلَبُ، إِنَّ مَعِدَتِي اَلدَّافِئَةَ تُرَحِّبُ بِكَ.
قصة العصفور المخدوع
خَرَجَ صَيَّادٌ يُدْعَى حَسَّانْ، فِي ذَاتِ يَوْمٍ شَدِيدٍ اَلرِّيَاحِ وَعَاصِفْ حَتَّى يَصْطَادَ اَلْعَصَافِيرَ، وَكَانَتْ اَلْعَصَافِيرُ اَلصَّغِيرَةُ هَارِبَةً بِهَذَا اَلْجَوِّ اَلْعَاصِفِ فِي أَعْشَاشِهَا، أَمَّا اَلْآبَاءُ وَالْأُمَّهَاتُ فَقَدْ خَرَجُوا لِيَبْحَثُوا لِأَطْفَالِهِمْ عَنْ اَلطَّعَامِ، وَكَانَ عَلَى اَلشَّجَرَةِ عُصْفُورَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ مَعَ بَعْضِهِمَا عَلَى جِذْعِ شَجَرَةٍ عَنْ طَرِيقَةِ حُصُولِهِمْ عَلَى اَلطَّعَامِ لِإِطْعَامِ صِغَارِهِمْ.
وَسَمِعَ اَلْعُصْفُورَيْنِ سِهَامَ اَلصَّيَّادِ حَسَّانْ، تَنْهَالُ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ مَكَانِ فَهَرِعُوا لِلْهُرُوبِ وَشَعَرُوا بِالذُّعْرِ اَلشَّدِيدِ وَأَخَذَا يَتَنَقَّلَانِ بَيْنُ اَلْأَشْجَارِ، حَتَّى لَا تُصِيبُهُمَا سِهَامُ اَلصَّيَّادِ. وَأَثْنَاءَ هُرُوبِهِمَا كَانَ اَلْغُبَارُ يَتَنَاثَرُ وَيَدْخُلُ فِي عُيُونِ حَسَّانْ وَاعْتَقَدَ عُصْفُورًا بِأَنَّ اَلصَّيَّادَ حَسَّانْ يَبْكِي عَلَيْهِمَا. وَقَالَ لِلْعُصْفُورِ اَلْآخَرِ بِأَنَّ اَلصَّيَّادَ سَيَرْحَمُهُمَا وَيَعْطِف عَلَيْهِمَا وَلَنْ يُصَوِّبَ عَلَيْهِمَا سِهَامُهُ.
فَقَالَ لَهُ اَلْعُصْفُورُ اَلْآخَرُ: لَا تَنْخَدِعُ بِدُمُوعِ اَلصَّيَّادِ فِلُو كَانَ سَيُعْطَفُ عَلَيْنَا مَا كَانَ رَمَانَا بِسِهَامِهِ فَلَا تَنْظُرُ لِدُمُوعِ عَيْنَيْهِ بَلْ اُنْظُرْ إِلَى فِعْلِ يَدَيْهِ.
أهمية قراءة القصص للاطفال قبل النوم
قراءة القصص للاطفال قبل النوم لها أهمية كبيرة في تنمية العديد من المهارات والفوائد الهامة. إليك بعض الأهمية لقراءة القصص للأطفال قبل النوم:
- تعزيز العلاقة الأسرية: قراءة القصص قبل النوم تساهم في بناء العلاقة الحميمة والمودة بين الطفل ووالديه، حيث يمكن للطفل أن يستمتع بوقت جودة مع والديه ويشعر بالاهتمام والحب.
- تطوير اللغة والمهارات اللغوية: قصص الأطفال تعزز من قدرة الطفل على التفكير الابداعي والتعبير عن الأفكار والمشاعر وتوسّع مفرداته وتحسن قواعد النحو والإملاء.
- تنمية الخيال والإبداع: القصص تصبح لعالم خيالي تنغمس فيه الأطفال ويتمتعون بتخيل الشخصيات والأحداث، مما يساهم في تنمية خيالهم وقدرتهم على التفكير الإبداعي.
- التعامل مع المشاعر والمواقف: قصص الأطفال غالباً ما تتضمن مواقف وشخصيات تعلم الطفل كيفية التعامل مع المشاعر المختلفة مثل الغضب، الخوف، الفرح، وتوفر لهم نماذج تعليمية لمواجهة التحديات وحل المشكلات.
- تهدئة الأعصاب وتعزيز النوم الهادئ: قراءة القصص الجميلة والمريحة للأطفال قبل النوم تساعد على تهدئة الأعصاب وتعزيز النوم الهادئ، إذ تعمل الروتين المنتظم لقراءة القصص على إعداد الطفل للنوم وراحة جسده وعقله.
- تعلم القيم والأخلاق: القصص الخيالية والتعليمية تحمل في طياتها العديد من القيم والأخلاق الحميدة مثل الصداقة، الصبر، الشجاعة، والأمانة. تتيح للأطفال فرصة للاستفادة من هذه القيم وتطبيقها في حياتهم اليومية.
قراءة قصص اطفال قبل النوم تعتبر وقتًا ممتعًا وهادئًا للتواصل معهم وتنمية مهاراتهم المختلفة بطريقة مرحة ومفيدة.