في سماء الوطن، خيّم الحزن برحيل قامة شامخة، هو الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة مديدة قضاها في خدمة العلم والوطن.
ستقام صلاة الجنازة على الفقيد – رحمه الله – بعد صلاة العصر من يوم الأحد، الموافق 20 ربيع الآخر 1447هـ، و12 أكتوبر 2025م، في رحاب مسجد الجفالي بمدينة جدة، حيث سيوارى جثمانه الطاهر ثرى مقبرة الأسد.
وسيستقبل ذوو الفقيد المعزين من الرجال والنساء في منزله الكائن بأبراج الخزامى بجدة. ندعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
مسيرة عطاء لا تنسى
إن رحيل الدكتور عبدالله نصيف يمثل خسارة فادحة للوطن، فهو لم يكن مجرد مسؤول، بل كان رمزًا للعطاء والإخلاص، ومثالًا يحتذى به في العلم والعمل.
جدة تودع ابنها البار
تشهد مدينة جدة اليوم وداعًا مؤثرًا لابنها البار، الذي أفنى عمره في خدمتها وخدمة الوطن بأكمله، تاركًا إرثًا عظيمًا من الإنجازات والأعمال الجليلة.
وفي النهايه :
رحيل الدكتور عبدالله بن عمر نصيف يذكرنا بقيمة العطاء والإخلاص في خدمة الوطن. نسأل الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يجعل مثواه الجنة. هل سنشهد جيلًا جديدًا يسير على خطاه، ويحمل راية العلم والعمل بكل تفانٍ وإخلاص؟











