الربع في عهد الملك عبدالعزيز: نظرة في الدائرة المقربة
في قلب التاريخ السعودي، تبرز شخصية الملك عبدالعزيز كقائد مؤسس وباني دولة. وبين تفاصيل حكمه وإدارته، تظهر أهمية خاصة لدائرته المقربة، أولئك الذين عرفوا بـ “الربع”. فمن هم هؤلاء الرجال، وما الدور الذي لعبوه في فترة حكمه؟
من هم الربع؟
“الربع” مصطلح يتردد صداه في أروقة التاريخ السعودي، مشيرًا إلى المقربين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، أعضاء مجلسه الخاص في الرياض. لم يكن قصر الملك مجرد مكان للإقامة، بل مركزًا لإدارة شؤون الدولة، حيث كان للمجلس الخاص مكانة مرموقة.
دلالات المصطلح وأهميته
كلمة “الربع” تحمل في طياتها معاني عميقة في الثقافة المحلية، فهي تعكس الرفقة الوثيقة والألفة الحميمة. لم يكن الملك عبدالعزيز يميز بين أعضاء مجلسه الخاص على أساس شخصي، بل كان تقديره مبنيًا على حجم المسؤوليات الموكلة إليهم، ومستواهم العلمي، وقدراتهم العملية.
المساواة في المجلس الخاص
على الرغم من تفاوت المهام والقدرات، كان الملك عبدالعزيز حريصًا على المساواة بين أعضاء مجلسه، مؤكدًا على أن التفضيل الوحيد يكمن في المسؤولية والكفاءة.
المصادر
- قناة السعودية.
- الوجيز في سيرة الملك عبدالعزيز. خير الدين الزركلي. 1999م.
وفي النهايه :
“الربع” في عهد الملك عبدالعزيز لم يكونوا مجرد مستشارين أو مرافقين، بل كانوا جزءًا لا يتجزأ من رؤيته وقيادته. كانوا مرآة تعكس قيمه، وأداة لتحقيق طموحاته في بناء دولة حديثة ومزدهرة. هل يمكن اعتبار هذا النموذج، الذي يجمع بين القرب والألفة والمسؤولية، مفتاحًا لفهم نجاحات الملك عبدالعزيز؟