جائزة المؤسسات الثقافية: تقدير وإنجاز في خدمة الثقافة السعودية
تُعد جائزة المؤسسات الثقافية بمثابة تقدير وطني رفيع للمؤسسات الثقافية في المملكة العربية السعودية، سواء كانت في القطاع الخاص أو غير الربحي. تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على هذه المؤسسات وتكريمها، بناءً على أدائها المتميز في خدمة الثقافة.
أهداف جائزة المؤسسات الثقافية
أُطلقت جائزة المؤسسات الثقافية كجزء من مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية، التي أعلن عنها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، في عام 2019. نُظمت الدورة الأولى في رمضان 2021، والدورة الثانية في 2022، وشملت المؤسسات الثقافية في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية. لاحقاً، اقتصرت الجائزة على القطاعين الخاص وغير الربحي. تسعى الجائزة إلى تعزيز دور المؤسسات الثقافية في خدمة الثقافة، وإنشاء قاعدة بيانات فعّالة حول هذه المؤسسات، وتحفيزها من خلال توفير بيئة مشجعة على الاستمرار والنمو والتنافس.
مسارات جائزة المؤسسات الثقافية
تتضمن جائزة المؤسسات الثقافية مسارات متعددة، تشمل:
- مسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الخاص.
- مسار المؤسسات الثقافية غير الربحية.
آلية الترشح لجائزة المؤسسات الثقافية
يتم الترشح للجائزة عبر المنصة الإلكترونية، إما مباشرة من المؤسسة الثقافية نفسها، أو عن طريق طرف ثالث، أو من خلال لجان متخصصة تابعة لوزارة الثقافة.
الشروط الخاصة بجائزة المؤسسات الثقافية
للتأهل لجائزة المؤسسات الثقافية، يجب أن تستوفي المؤسسة المرشحة الشروط التالية:
- أن تكون المؤسسة سعودية محلية، سواء كانت خاصة أو غير ربحية.
- أن تمتلك رخصة أو ترخيصًا ساري المفعول.
- أن تكون معلومات المؤسسة كاملة وصحيحة.
- أن تكون المؤسسة عاملة في السوق السعودي لمدة لا تقل عن خمس سنوات قبل تاريخ الترشح.
- أن تمتلك المؤسسة جميع الحقوق العامة والفكرية الخاصة بالعمل المقدم، أو على الأقل ملكية جزئية تمنحها حق التقديم بموافقة الأطراف الأخرى، مع تقديم المستندات التي تثبت ذلك.
الفائزون في جائزة المؤسسات الثقافية
الدورة الأولى (2021)
- مسار القطاع الخاص: مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
- مسار القطاع غير الربحي: الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا).
- مسار المسؤولية الاجتماعية: التطبيق الإلكتروني (كتابي لك).
الدورة الثانية (2022)
- الفائز في مسار القطاع الخاص: معهد البيت الموسيقي للتدريب.
- الفائز في مسار القطاع الحكومي: هيئة تطوير بوابة الدرعية.
- الفائز في مسار القطاع غير الربحي: معهد مسك للفنون.
وفي النهايه :
تُعد جائزة المؤسسات الثقافية حافزًا قويًا للمؤسسات الثقافية في المملكة العربية السعودية لتقديم أفضل ما لديها في خدمة الثقافة والمجتمع. هل ستشهد الدورات القادمة المزيد من التنوع والابتكار في المشاريع الفائزة، وهل ستنجح الجائزة في تحقيق أهدافها الطموحة في تعزيز المشهد الثقافي السعودي؟











