جائزة الترجمة: تقدير للإبداع والابتكار في عالم الترجمة
في إطار سعيها لتعزيز المشهد الثقافي، أطلقت المملكة العربية السعودية جائزة الترجمة، وهي جائزة وطنية سنوية تهدف إلى تكريم المترجمين المتميزين والمبتكرين في مجال الترجمة، وكذلك دور النشر التي تُحدث تأثيرًا ملموسًا في هذا الميدان. تم إطلاق هذه الجائزة ضمن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي أعلن عنها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، في عام 1441هـ (2019م)، وشهد شهر رمضان 1442هـ (أبريل 2021م) انطلاق الدورة الأولى لها.
أهداف جائزة الترجمة
تهدف جائزة الترجمة إلى تنشيط السوق وتشجيع المهتمين بالترجمة على المشاركة الفعّالة، بالإضافة إلى تقدير جهود المساهمين في نشر المعرفة الثقافية. كما تسعى الجائزة إلى أن تصبح الأرفع قيمةً على المستويين العربي والدولي في مجال الترجمة، سواء من الناحية المادية أو المعنوية.
آلية الترشح لجائزة الترجمة
تستهدف الجائزة فئات متنوعة تشمل المترجمين الأفراد، ودور الترجمة ذات التأثير الاستثنائي، والمبتكرين في التقنيات المتعلقة بالترجمة. يتم الترشح للجائزة عبر المنصة الإلكترونية المخصصة، سواء من قبل المشاركين أنفسهم أو من خلال ترشيحات من قبل الآخرين الذين يرون استحقاقهم، أو عن طريق لجان متخصصة في وزارة الثقافة.
شروط الترشح لجائزة الترجمة
للتأهل لجائزة الترجمة، يجب أن يكون المترجم المرشح سعوديًا أو من أبناء المواطنات السعوديات، وأن تكون المنشأة مملوكة لسعوديين ومقرها داخل المملكة العربية السعودية. يجب أن تكون جميع المعلومات المقدمة صحيحة وكاملة، وأن يمتلك المرشح الحقوق الفكرية للعمل المقدم، أو يمتلك جزءًا منها مع موافقة الأطراف الأخرى، مع تقديم الوثائق التي تثبت ذلك. كما يجب أن يكون العمل المقدم قد نُشر خلال السنوات الخمس السابقة للترشح.
الفائزون بجائزة الترجمة
في الدورة الأولى من جائزة الترجمة، فاز كل من:
- المركز الأول: عبدالله محمد إدريس.
- المركز الثاني: سلطان بن ناصر المجيول.
- المركز الثالث: بندر محمد الحربي.
وفي صفر 1444هـ (سبتمبر 2022م)، حصد شريف بقنة جائزة الترجمة في دورتها الثانية، مُضيفًا بذلك إنجازًا جديدًا إلى سجل الجائزة.
وفي النهايه :
جائزة الترجمة تمثل حافزًا قويًا لتطوير مجال الترجمة في المملكة العربية السعودية، وتشجيع المترجمين والمؤسسات على تقديم أفضل ما لديهم. هل ستنجح الجائزة في تحقيق أهدافها الطموحة لتصبح مرجعًا للتميز في عالم الترجمة على المستويين الإقليمي والدولي؟











