الحساسية في المنزل: أسبابها وطرق الوقاية والعلاج
يعاني الكثيرون من مشاكل الحساسية والجهاز التنفسي، خاصة في المناطق ذات المناخ المترب، إلا أن المحفزات لا تقتصر على الطقس فقط. توجد مسببات للحساسية في منازلنا يجب تجنبها لتفادي مشاكل صحية خطيرة لدى المصابين بالحساسية المفرطة. تابعوا معنا هذا المقال للتعرف على سبل الحد من تأثير الحساسية وأهم النصائح لتنظيف المنزل باستمرار.
المواد المسببة للحساسية
تختلف مسببات الحساسية من شخص لآخر حسب نوع الحساسية. إليكم أبرز المسببات داخل المنزل والتي يجب تجنبها إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من أعراض الحساسية:
- حبوب لقاح الأشجار.
- حبوب العفن (البويغات) التي تتكاثر في البيئات الرطبة كالمطابخ والحمامات.
- وبر أو شعر الحيوانات الأليفة وريش الطيور التي تربى في المنازل.
- حشرة عث الغبار، وهي حشرة دقيقة تعيش على الأسرّة والأغطية والأثاث المليء بالغبار.
طرق علاج الحساسية في المنزل والحد من تأثيرها
لا يمكننا التحكم في العوامل الخارجية، ولكن بخطوات بسيطة يمكننا التقليل من مسببات الحساسية في المنزل. الأهم هو طريقة تنظيف البيت والمواد المستخدمة فيه. فيما يلي، نسلط الضوء على طرق للحد من تأثير الحساسية على أفراد المنزل:
النظافة في البيت
أول خطوة هي الاهتمام بنظافة البيت وطرق التنظيف المتبعة، ونوعية المواد الكيميائية والمعقمة المستخدمة عند تنظيف الأثاث أو الملابس. يجب الابتعاد عن المواد التي تسبب حساسية الجلد واختيار الأنسب للعائلة لتقليل أعراض الحساسية والحفاظ على تعقيم المنزل.
إضافة إلى أهمية تنظيف الغبار يوميًا لتفادي تراكمه على الأسطح، وتجنب فتح النوافذ في الأجواء المغبرة للحد من دخول الأتربة إلى المنزل.
كما ينصح باستخدام الأدوات الكهربائية في التنظيف كالمكنسة الكهربائية لفعاليتها في تنظيف الغبار من جميع زوايا المنزل.
ومن النصائح الأخرى، تنظيف وغسل الستائر بانتظام لأنها من أكثر الأماكن التي يتراكم عليها الغبار، إضافة إلى السجاد.
الاهتمام بتعقيم وتنظيف أجهزة التبريد دوريًا
عدم الاهتمام بتنظيف فلتر المكيف وأجهزة التبريد يؤدي إلى تراكم الأتربة والغبار، مما يزيد من أعراض الحساسية. لذلك، يجب تحديد مواعيد صيانة دورية لتبديل فلتر المكيف في المنزل والسيارة.
استخدام منقي الهواء
قد يبدو هذا الحل مكلفًا في البداية، لكن عند مقارنته بالإيجابيات التي يوفرها، يصبح الأمر منطقيًا. منقي الهواء يوفر هواء نقيًا يخلو من الغبار والجراثيم، ويعمل على قتلها أو سحبها باستمرار، كما يقلل من أخطار تنفس الدخان في حال وجود مدخنين في المنزل.
نصائح وطرق للتخفيف من آثار الحساسية
- تجنب مسببات الحساسية كالغبار وحبوب اللقاح، وعدم تربية الحيوانات الأليفة إذا كان أحد الأفراد يعاني من الحساسية.
- ارتداء الكمامة الطبية في فصل الربيع عند الخروج من المنزل.
- الاستحمام عند العودة إلى المنزل للتخلص من آثار الغبار الخارجية.
- محاولة البقاء في الأماكن المغلقة وتجنب النزهات في الطبيعة في فصل الربيع، واستبدالها بزيارات للشاطئ.
- التخفيف من استخدام العطور والمستحضرات العطرية التي تثير الحساسية.
- ارتداء النظارات عند الخروج من المنزل في حال وجود حساسية في العينين.
- تجنب نشر الغسيل خارج المنزل خلال الأيام الحارة والرياح القوية؛ لأن حبوب الطلع تتطاير وتلتصق بالملابس.
- تنظيف الفراش ومكان النوم باستمرار لتجنب تجمع عثة الفراش.
وفي النهاية:
كانت هذه مجموعة من مسببات الحساسية وطرق تجنبها وكيفية الحد من تأثيرها في منازلنا، إضافة إلى توضيح أهمية تنظيف البيت من الغبار. يمكنك الاطلاع على نصائح الترحيب بالضيوف في منزلك ومقال تعطير المنزل بمواد طبيعية لأجواء مليئة بالاسترخاء، إضافة إلى التعرف على أسباب الخمول والتعب وأفضل النصائح لتجنبها والمزيد من المواضيع الشيقة والنصائح المنزلية والعقارية المتنوعة في المدونة الشاملة باللغة العربية مدونة بيوت السعودية. هل يمكن أن يكون لأساليب التهوية الحديثة دور في تقليل مسببات الحساسية داخل المنازل؟











