جهود المملكة العربية السعودية لتطهير اليمن من الألغام والمتفجرات
في إطار المساعي الإنسانية الرامية إلى تأمين الأراضي اليمنية، قام فريق مشروع مسام السعودي خلال الأسبوع الفائت بإزالة كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة من مختلف المناطق اليمنية.
تفاصيل عمليات إزالة الألغام
أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأنه جرى التخلص من 1119 لغمًا وعبوة ناسفة، شملت أنواعًا متعددة من المتفجرات، وهو ما يظهر حجم التحديات التي تواجه الفرق الهندسية في تنظيف المناطق المتضررة.
أنواع المتفجرات التي تم التعامل معها
- ذخائر متفجرة خلفتها الحروب.
- 49 لغمًا مضادًا للدبابات.
- 5 ألغام مضادة للأفراد.
- 2 عبوات ناسفة.
مناطق إزالة الألغام
نفذت عمليات إزالة الألغام في عدد من المحافظات اليمنية، ومنها:
- مأرب.
- عدن.
- الجوف.
- شبوة.
- تعز.
- الحديدة.
- لحج.
- صنعاء.
- البيضاء.
- الضالع.
- صعدة.
جهود مشروع مسام في تطهير الأراضي اليمنية
أوضح أسامة القصبي، المدير العام لمشروع مسام، أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه في عام 2018 من تطهير وإزالة 519,824 لغمًا وعبوة ناسفة.
المخاطر التي تهدد المدنيين
تشكل هذه الألغام والمتفجرات، التي زرعت بشكل عشوائي، خطرًا على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، مما يجعل إزالتها ضرورة ملحة لضمان سلامتهم.
دور المشروع في تدريب وتأهيل الكوادر المحلية
يهتم مشروع مسام بتدريب المهندسين المحليين وتزويدهم بالمعدات اللازمة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام. إضافة إلى ذلك، يقدم المشروع الدعم والمساعدة لضحايا الألغام والمتفجرات.
تأمين حركة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية
تعمل فرق المشروع على تنظيف القرى والطرق والمدارس من الألغام والعبوات الناسفة، وذلك بهدف تأمين حركة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم بأمان.
وفي النهاية:
تبرز جهود مشروع مسام السعودي أهمية العمل الإنساني في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والمتفجرات، وأثر ذلك في حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم. هذه الجهود المستمرة تدفعنا للتساؤل حول مستقبل اليمن ومساعي إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في ظل التحديات الأمنية والإنسانية الراهنة.











