مساعدات إنسانية سعودية متواصلة: مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل جهوده العالمية
في إطار المملكة العربية السعودية المتواصلة في تقديم العون الإنساني، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشاريعه الإغاثية والإنسانية المتنوعة في مختلف أنحاء العالم. يهدف المركز من خلال هذه المشاريع إلى تقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن خططه للعام 2025.
توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية في باكستان
أفادت مصادر إخبارية بأن المركز قام بتوزيع مساعدات إنسانية في مناطق متفرقة من باكستان، حيث شملت هذه المساعدات محافظات في إقليم السند مثل لاركانة، خيربور، جامشورو، وماتياري، بالإضافة إلى مظفر جڑھ وبهاولنگر في إقليم البنجاب. تضمنت المساعدات توزيع 4265 طردًا غذائيًا، بالإضافة إلى الخيام والبطانيات.
استفادة الآلاف من المتضررين من الفيضانات
أكدت إدارة المركز أن هذه المساعدات قد استفاد منها أكثر من 30 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات. وتأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الرابعة من خطة المساعدات الإيوائية وتوزيع مستلزمات الشتاء للعام الحالي.
مبادرات إغاثية أخرى في باكستان وغزة
تجدر الإشارة إلى جهود سابقة للمركز في تقديم الدعم للمتضررين في مناطق أخرى، مثل توزيع مواد إغاثية لأكثر من 4 آلاف أسرة متضررة في إقليم كشمير الباكستاني، بالإضافة إلى توزيع سلال غذائية في جنوب قطاع غزة. كما تتواصل حملات الدعم والإغاثة التي يقدمها المركز لأهالي غزة المتضررين.
دعم العائدين في أفغانستان
في سياق آخر، قام مركز الملك سلمان للإغاثة بتوزيع 101 طردًا غذائيًا للعائلات العائدة إلى مخيم باباجان في كابول بأفغانستان. استفاد من هذه المساعدات أكثر من 600 شخص.
تعزيز الأمن الغذائي في أفغانستان
تأتي هذه المبادرة ضمن خطة المركز لتعزيز الأمن الغذائي وتقديم الإغاثة الطارئة في أفغانستان للعامين 2025 و2026، وذلك بهدف دعم الأشقاء الأفغان وتخفيف معاناتهم.
توفير الأطراف الصناعية والتأهيل في تركيا
على صعيد آخر، نفذ المركز مشروعًا طبيًا تطوعيًا في محافظة هاتاي بتركيا، يهدف إلى توفير الأطراف الصناعية والتأهيل للمحتاجين. شارك في هذا المشروع 13 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
خدمات طبية متكاملة للمتضررين
خلال المشروع، تم تقديم 37 جلسة علاج طبيعي، تركيب 26 طرفًا صناعيًا، توفير 45 جهازًا تعويضيًا وتجميليًا، بالإضافة إلى تقديم 50 جهازًا مساعدًا كهربائيًا، وذلك بهدف مساعدة المتضررين وتحسين جودة حياتهم.
وفي النهاية:
تجسد هذه الجهود الإنسانية الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين حول العالم، وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتأثرة من خلال مشروعات إغاثية وتنموية متنوعة. يبقى السؤال: كيف يمكن توسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل المزيد من الفئات المحتاجة في مناطق مختلفة من العالم؟











