معالم المنطقة الشرقية: أيقونات بصرية تحكي تاريخًا
تزخر المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية بمعالم بصرية فريدة، تتجاوز كونها مجرد مبانٍ أو مواقع طبيعية، لتصبح أيقونات معمارية وثقافية تعكس هوية المنطقة وتاريخها العريق. هذه المعالم، المتجذرة في الثقافة السعودية، تعمل كرموز بصرية قوية، تشير إلى المنطقة الشرقية وتجسد روحها.
واحة الأحساء: سجل عالمي خالد
تتربع واحة الأحساء على عرش هذه الأيقونات، ففي عام 2018، أُدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، لتشهد بذلك على مكانتها كأكبر واحات النخيل المعمرة في العالم. تمتد جذور هذه الواحة في أعماق التاريخ، لتشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية المنطقة الشرقية.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء): تحفة معمارية
في قلب مدينة الظهران، يشمخ مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) كمعلم بارز. يتميز إثراء بتصميمه المعماري الاستثنائي، المستوحى من التكوينات الصخرية المتنوعة، ليجسد في تجميعه معنى الوحدة والتكامل.
برج مياه الخبر: رمز يتربع على الماء
يستقبل برج مياه الخبر زواره على جزيرة تحيط بها المياه، مؤدية إلى شمال كورنيش الخبر. يتألف البرج من ثلاثة طوابق، ويعد أيقونة معمارية فريدة، تعكس تطور المنطقة وتراثها.
ميناء العقير: نافذة على الماضي
يعود تاريخ ميناء العقير إلى الألف الأول قبل الميلاد، ليصبح بذلك من أقدم الموانئ البحرية في المملكة. بعد اكتشاف النفط، تحول الميناء إلى معلم بارز، وشهد استقبال الوفود وإجراء المفاوضات الهامة، ليصبح رمزًا للتقدم والازدهار.
وفي النهايه :
تبقى هذه المعالم البصرية شاهدة على تاريخ المنطقة الشرقية، وتحكي قصصًا عن حضارة عريقة وثقافة غنية. فهل ستظل هذه الأيقونات قادرة على إلهام الأجيال القادمة، ونقل إرث الماضي إلى المستقبل؟
 
 










