أسبوع الأفلام الفنية: نافذة الرياض على عوالم السينما المستقلة
في قلب العاصمة السعودية، الرياض، وتحديدًا في مركز فناء الأول بالحي الدبلوماسي، أقيم أسبوع الأفلام الفنية كمنصة عرض سينمائية فريدة من نوعها. هذا الحدث، الذي جرى في الفترة من 15 إلى 19 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 17 إلى 21 نوفمبر 2025م، لم يكن مجرد عرض للأفلام؛ بل احتفاءً بالسينما المستقلة والفنية الوثائقية.
أهداف تتجاوز العرض: رؤية أسبوع الأفلام الفنية
لم يقتصر أسبوع الأفلام الفنية على تقديم الأفلام، بل سعى إلى تحقيق أهداف أعمق، من بينها:
- تعزيز ثقافة مشاهدة الأفلام المستقلة وزيادة الوعي بأهميتها.
- تشجيع الحوار الثقافي وتبادل المعرفة بين محبي السينما، سواء كانوا متخصصين أو عاملين في هذا المجال.
- دعم الإنتاج الفني الوثائقي وإبراز قيمته الثقافية.
فعاليات متنوعة: برنامج أسبوع الأفلام الفنية
تضمن أسبوع الأفلام الفنية برنامجًا متنوعًا وغنيًا، شمل:
- عرض مجموعة مختارة من الأفلام المستقلة والفنية والوثائقية: تم اختيار الأفلام بعناية لتقديم تجربة سينمائية فريدة للجمهور.
- عروض أفلام الرسوم المتحركة للأطفال: لإضفاء جو من المرح والتفاعل العائلي على الفعالية.
من بين الأفلام التي تم عرضها خلال الأسبوع:
- في اليوم الأول، تم عرض فيلم “Nam June Paik: Moon is the Oldest TV”، وهو فيلم فني يستكشف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا.
- توالت العروض في الأيام التالية بأفلام مثل “Van Gogh and Japan” الذي يسلط الضوء على تأثير الثقافة اليابانية على أعمال الفنان فان جوخ، و “Omar Sharif A Nomad’s Life” الذي يقدم نظرة حميمة على حياة الممثل الأسطوري عمر الشريف.
- كما عرض فيلم “The King and Mister Bird” وفيلم “The Prince Voyage”.
وفي النهايه :
إن أسبوع الأفلام الفنية في الرياض لم يكن مجرد فعالية سينمائية عابرة، بل محاولة جادة لتعزيز الحراك الثقافي والفني في المملكة. من خلال تقديم منصة للأفلام المستقلة والوثائقية، ساهم الأسبوع في إثراء المشهد السينمائي المحلي وتشجيع الحوار والتفاعل بين صناع الأفلام والجمهور. يبقى السؤال: كيف يمكن لهذه المبادرات أن تستمر وتتطور لتشكل رافدًا أساسيًا من روافد الثقافة السعودية؟







