فيلم_أثون: دعم الابتكار في صناعة الأفلام السعودية
مبادرة فيلماثون، التي أطلقتها هيئة الأفلام، تمثل دفعة قوية للحراك السينمائي وتطوير صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية. انطلقت هذه المبادرة الطموحة تحت شعار “الابتكار في صناعة الأفلام” في 19 محرم 1445هـ الموافق 6 أغسطس 2023م، لتجسد التقاء الإبداع الفني مع أحدث التقنيات المبتكرة.
تهدف المبادرة إلى توفير برنامج تدريبي مكثف يُمكّن المشاركين من تطوير نماذج تقنية أولية تسهم في حل التحديات التي تواجه صناعة الأفلام. كما تهدف إلى بناء وتطوير قدرات وكفاءات المتخصصين وفقًا للمعايير العالمية، وتشجيع البحث والابتكار في هذا المجال الحيوي، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بأهميته.
أهداف مبادرة فيلماثون
تسعى مبادرة فيلماثون إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية في قطاع صناعة الأفلام المحلي، ومن بين هذه الأهداف:
- رفع مستوى الوعي بأهمية صناعة الأفلام وتشجيع البحث والابتكار فيها.
- تطوير نماذج أعمال تقنية جديدة من خلال مخرجات فيلم_أثون، لدعم وتطوير صناعة الأفلام.
- بناء وتطوير قدرات وكفاءات المهتمين والمختصين في هذا المجال، وفقًا للمعايير والممارسات العالمية، لتمكين النمو والابتكار.
الفئات المستهدفة ومسارات مبادرة فيلماثون
تستهدف مبادرة فيلماثون العاملين في المجالات ذات الصلة بقطاع صناعة الأفلام، بما في ذلك رواد الأعمال، والعاملين في صناعة الأفلام، والطلاب الجامعيين المتخصصين في المجالات التقنية، والشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وهواة التقنيات الحديثة.
مسارات المبادرة
تتضمن المبادرة مسارين رئيسيين يستوعبان إمكانات المستهدفين:
- مسار بناء مواقع تصوير أفلام رقمية ثلاثية الأبعاد: مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الميتافيرس.
- مسار تطوير حلول رقمية: لتمكين قطاع صناعة الأفلام.
مميزات المبادرة
تقدم المبادرة العديد من المزايا، بما في ذلك:
- 32 ساعة تدريبية مكثفة.
- 24 ساعة إرشادية متخصصة.
- جوائز مالية قيمة تصل إلى 650 ألف ريال سعودي للفرق الفائزة من كلا المسارين.
- إمكانية تطوير نماذج الأعمال التقنية والمفاهيم الإبداعية.
- فرصة المشاركة في برنامج حاضنة أعمال خاص بمجال التقنية في صناعة الأفلام لمدة عام كامل.
وفي النهايه :
تعتبر مبادرة فيلماثون خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار في صناعة الأفلام السعودية، وتهدف إلى تمكين الشباب وتطوير قدراتهم في هذا المجال. فهل ستنجح هذه المبادرة في تحقيق أهدافها الطموحة، وهل ستساهم في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز إقليمي للإنتاج السينمائي المبتكر؟











