المملكة تستضيف بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ تحت رعاية وزير الداخلية
في بادرة تعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بتعزيز معايير السلامة والحماية المدنية، يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، برعاية حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ. الحدث الذي تستضيفه المملكة في الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025م بمدينة الرياض، يمثل محطة بارزة في مسيرة التعاون الدولي وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
حدث عالمي في قلب الرياض
تُقام هذه البطولة، التي تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني بالشراكة مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ، على أرض المملكة للمرة الأولى. ويأتي هذا الاستضافة في توقيت مميز، حيث تتزامن مع احتفالات مرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني في المملكة، مما يضفي على الحدث أهمية تاريخية وإضافية.
تقدير واعتزاز بالرعاية الكريمة
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، مدير عام الدفاع المدني، عن بالغ تقديره واعتزازه برعاية سمو وزير الداخلية لهذه البطولة. وأكد أن هذه الرعاية الكريمة تجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها المملكة كوجهة عالمية قادرة على استضافة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وتعكس الصورة الإيجابية للمملكة وتطلعاتها الطموحة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
منصة دولية لتطوير القدرات
وأشار الدكتور حمود الفرج إلى أن البطولة، التي ستُقام في مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، تعد بمثابة منصة دولية فاعلة لتطوير مهنة الإطفاء والإنقاذ، والارتقاء بمهارات العاملين في هذا القطاع الحيوي. كما تهدف البطولة إلى تعزيز التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات العالمية في مجال السلامة والحماية المدنية.
مشاركة واسعة وتنافس قوي
من المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة من وفود رسمية تمثل 22 دولة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 300 متسابق سيتنافسون في أربع مسابقات رئيسية، تشمل: سباق قفز الحواجز 100 متر، والسباق التتابعي 400 متر، وتسلق البرج بالسلالم، وسباق المكافحة. هذه المسابقات المتنوعة تعكس المهارات والكفاءات العالية التي يتمتع بها رجال الإطفاء والإنقاذ من مختلف أنحاء العالم.
وفي النهايه :
إن استضافة المملكة لهذه البطولة العالمية، تحت رعاية كريمة من سمو وزير الداخلية، يعكس التزامها الراسخ بدعم وتطوير قطاع الإطفاء والإنقاذ، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. ومع انطلاق فعاليات البطولة، يبقى التساؤل مفتوحًا حول الأثر الذي ستتركه هذه الفعالية على مستقبل السلامة والحماية المدنية في المملكة والمنطقة، وكيف ستسهم في تعزيز الوعي بأهمية هذه المهنة النبيلة.










