حاله  الطقس  اليةم 16.1
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

بوابة السعودية
بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد: رؤية معاصرة لفن العمارة الإسلامية

جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد هي مبادرة سعودية عالمية تهدف إلى النهوض بفن عمارة المساجد، ودعم تطوره، وتسليط الضوء على التصاميم المتميزة.

تأسيس الجائزة وأهدافها

تأسست جائزة عبداللطيف الفوزان في عام 2011م (1432هـ) للاهتمام بالجوانب المعمارية والتقنية للمساجد. تُمنح الجائزة للمكاتب الهندسية التي تبدع في تصميم المساجد.

تهدف الجائزة إلى تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة عالميًا، وتشجيع التصاميم المتميزة، والحفاظ على المساجد. تسعى الجائزة لبناء قاعدة بيانات عالمية للمساجد، والاحتفاء بها من خلال فعاليات وأنشطة متعددة.

تتخذ الجائزة من مدينة الخبر، شرق المملكة العربية السعودية، مقرًا لها. أطلق الجائزة وتبناها عبداللطيف الفوزان، وتُمنح مرة كل ثلاث سنوات. وقد خصص الفوزان وقفًا بقيمة 60 مليون ريال لضمان استدامة الجائزة وتمويلها.

تُقدم الجائزة عدة جوائز كل ثلاثة أعوام، وتختار المساجد الفائزة لجنة تحكيم دولية تضم متخصصين في العمارة، والتخطيط العمراني، والفلسفة، وعلم الاجتماع.

في دورتها الأولى، ركزت الجائزة على مساجد المملكة العربية السعودية. وفي الدورة الثانية، شملت دول مجلس التعاون الخليجي. بحلول عام 2020م، توسعت الجائزة لتشمل جميع الدول الإسلامية. أما الدورة الرابعة (2020م-2023م)، فقد كانت نقطة تحول لتصبح جائزة عالمية بحق، تشمل عمارة المساجد في جميع أنحاء العالم.

فئات الجائزة

تتنوع فئات جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد لتشمل:

  • المساجد المركزية: ذات التأثير الوطني.
  • مساجد الجمع: التي تقام فيها صلاة الجمعة.
  • مساجد الأحياء: التي تخدم التجمعات السكنية الصغيرة.
  • جوائز للابتكارات التقنية والأفكار: التي تساهم في تطوير عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين.

يدير الجائزة لجنة تنفيذية وأمين عام، وتعين لجنة التنفيذ لجنة تحكيم مستقلة لكل دورة لمتابعة الترشيحات. تحدد اللجنة قائمة مختصرة بالمشروعات المتقدمة، ثم تدرسها وتعرضها على هيئة التحكيم لاختيار الفائزين. تنشر الجائزة كتابًا باللغتين العربية والإنجليزية عن المشروعات المتأهلة، ويوزع خلال حفل تكريم الفائزين في مدن مختلفة.

الدورات السابقة للجائزة

الدورة الأولى

انطلقت الدورة الأولى من جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في عام 2014م، وركزت على المساجد التي شُيدت في السعودية بعد عام 1970م، واستعرضت ثقافة المساجد وعمارتها في المملكة على مدى العقود الماضية.

فاز بالجائزة أربعة مشاريع، حصل كل منها على جائزة تقدير بقيمة 500 ألف ريال، وشملت: مظلات المسجد النبوي في المدينة المنورة، وجامع ساحة الكندي في حي السفارات بالرياض، ومسجد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية، ومساجد الأحياء الأربعة في حي السفارات بالرياض.

الدورة الثانية

في عام 2014م، أُطلقت الدورة الثانية من الجائزة، والتي خُصصت للمساجد في منطقة الخليج العربي، بشرط أن تكون المساجد مكتملة البناء والتجهيز، وتقام فيها الصلوات.

اعتمدت الدورة ثلاثة أقسام للترشيح: الجوامع المركزية، وجوامع الأحياء، ومساجد الأحياء. وفي عام 2016م، اجتمع المحكمون لتقييم 122 مسجدًا مرشحًا. بعد التدقيق، أُعلنت قائمة طويلة تضم 44 مسجدًا، ثم قائمة قصيرة تضم 13 مسجدًا، قبل اختيار المساجد الثلاثة الفائزة. أقيم حفل توزيع الجوائز في جدة عام 2017م، برعاية الأمير سلطان بن سلمان والأمير خالد الفيصل.

تقاسمت ثلاثة مساجد جوائز بقيمة مليوني ريال، حيث فاز مسجد مشيرب في قطر بفئة الجوامع، ومسجد الشيخة سلامة في الإمارات بفئة المساجد المركزية، ومسجد أركبيتا في البحرين بفئة المساجد المحلية.

الدورة الثالثة

بدأ الترشيح للدورة الثالثة من جائزة عبداللطيف الفوزان في عام 2018م، والتي اهتمت باختيار أفضل المساجد من حيث العمارة في العالم الإسلامي. هدفت الدورة لتأسيس قاعدة بيانات شاملة لفهم أعمق للعلاقات المتنوعة لعمارة المساجد بين الماضي والحاضر والمستقبل، واعتمدت شعار “عمارة المسجد في القرن الواحد والعشرين”.

اشترطت الجائزة أن تكون المساجد قائمة وتقام فيها الصلوات، وأن يكون قد اكتمل بناؤها بعد عام 2000م، وأن تقع داخل نطاق الدول الإسلامية، وألا تكون قد فازت في أي دورة سابقة.

في عام 2021م، احتفلت الجائزة بتكريم سبعة مساجد فازت بجوائز الدورة الثالثة، بما في ذلك مسجد مركز الملك عبدالله المالي في الرياض، ومسجد الباصونة في سوهاج بمصر، والمسجد الأحمر في بنجلاديش، ومسجد غرب جاوا في إندونيسيا، ومسجد سنجقلار في إسطنبول، ومسجد الأمير شكيب أرسلان في لبنان، ومسجد جين الطيني في مالي.

الدورة الرابعة

انطلقت الدورة الرابعة من جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في عام 2020م، تحت شعار “المسجد الحي أو المسجد المُعاش”، بهدف استعادة الدور الحضاري للمساجد كمراكز اجتماعية واقتصادية مرتبطة بالحياة اليومية للمجتمعات، وليس مجرد أماكن للعبادة.

في عام 2022م، اعتمدت لجنة التحكيم الدولية 22 مسجدًا في القائمة القصيرة للدورة الرابعة، من بين 200 مسجدًا من مختلف أنحاء العالم في القائمة الطويلة.

في عام 2023م، أُعلن عن فوز خمسة مساجد بالجائزة، وهي: مسجد توبالا في صربيا، ومسجد ليوبليانا في سلوفينيا، ومسجد علي باشا في تركيا، ومسجد المركز الإسلامي في أستراليا، ومسجد أبو بكر في موزمبيق.

وفي النهايه :

تبرز جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع المعماري الإسلامي، وتعزز من دور المساجد كمراكز حضارية فاعلة في المجتمعات. يبقى السؤال مفتوحًا حول كيف ستستمر هذه الجائزة في إلهام المهندسين المعماريين والمصممين لتقديم تصاميم مبتكرة تحافظ على جوهر العمارة الإسلامية وتواكب متطلبات العصر الحديث؟

الاسئلة الشائعة

01

ما هي جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد؟

جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد هي مبادرة سعودية عالمية تهدف إلى النهوض بفن عمارة المساجد، ودعم تطوره، وتسليط الضوء على التصاميم المتميزة.
02

متى تأسست جائزة عبداللطيف الفوزان وما هي أهدافها الرئيسية؟

تأسست جائزة عبداللطيف الفوزان في عام 2011م (1432هـ) للاهتمام بالجوانب المعمارية والتقنية للمساجد. تهدف الجائزة إلى تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة عالميًا، وتشجيع التصاميم المتميزة، والحفاظ على المساجد، وبناء قاعدة بيانات عالمية للمساجد.
03

أين يقع مقر جائزة عبداللطيف الفوزان، وكم مرة تُمنح؟

يقع مقر الجائزة في مدينة الخبر، شرق المملكة العربية السعودية، وتُمنح مرة كل ثلاث سنوات.
04

ما هي فئات جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد؟

تشمل فئات الجائزة المساجد المركزية، مساجد الجمع، مساجد الأحياء، وجوائز للابتكارات التقنية والأفكار التي تساهم في تطوير عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين.
05

ما الذي ركزت عليه الدورة الأولى من جائزة عبداللطيف الفوزان؟

ركزت الدورة الأولى من جائزة عبداللطيف الفوزان على المساجد التي شُيدت في السعودية بعد عام 1970م، واستعرضت ثقافة المساجد وعمارتها في المملكة على مدى العقود الماضية.
06

ما هي المساجد التي فازت بجوائز في الدورة الأولى من جائزة عبداللطيف الفوزان؟

فاز بالجائزة أربعة مشاريع، وشملت مظلات المسجد النبوي في المدينة المنورة، وجامع ساحة الكندي في حي السفارات بالرياض، ومسجد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المنطقة الشرقية، ومساجد الأحياء الأربعة في حي السفارات بالرياض.
07

ما هو النطاق الجغرافي الذي غطته الدورة الثانية من جائزة عبداللطيف الفوزان؟

خُصصت الدورة الثانية من الجائزة للمساجد في منطقة الخليج العربي.
08

ما هي المساجد التي فازت بجوائز في الدورة الثانية من جائزة عبداللطيف الفوزان؟

تقاسمت ثلاثة مساجد جوائز بقيمة مليوني ريال، حيث فاز مسجد مشيرب في قطر بفئة الجوامع، ومسجد الشيخة سلامة في الإمارات بفئة المساجد المركزية، ومسجد أركبيتا في البحرين بفئة المساجد المحلية.
09

ما هو شعار الدورة الرابعة من جائزة عبداللطيف الفوزان، وما هو الهدف منها؟

انطلقت الدورة الرابعة من جائزة عبداللطيف الفوزان في عام 2020م، تحت شعار المسجد الحي أو المسجد المُعاش، بهدف استعادة الدور الحضاري للمساجد كمراكز اجتماعية واقتصادية مرتبطة بالحياة اليومية للمجتمعات.
10

ما هي بعض المساجد التي فازت بجائزة عبداللطيف الفوزان في دورتها الرابعة؟

من بين المساجد التي فازت بالجائزة في الدورة الرابعة: مسجد توبالا في صربيا، ومسجد ليوبليانا في سلوفينيا، ومسجد علي باشا في تركيا، ومسجد المركز الإسلامي في أستراليا، ومسجد أبو بكر في موزمبيق.