نبات الشفلح: كنز طبيعي في قلب الرياض
نبات الشفلح أو ما يُعرف أيضًا باسم اللصف (Capparis spinosa, Capparaceae)، هو شجيرة تنتمي إلى الفصيلة الكبارية، وتتميز بنموها البطيء. يُعد هذا النبات خيارًا مثاليًا للزراعة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، كما يُصنف ضمن النباتات الرعوية الحولية، ويعود أصله إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
خصائص نبات الشفلح
يتراوح ارتفاع نبات الشفلح بين متر واحد وأربعة أمتار، ويتميز بأفرعه المتفرقة التي تنمو من تحت سطح التربة. تحمل هذه الأفرع أزواجًا من الأشواك الصغيرة التي تحورت من الأذينات. تتميز أوراق الشفلح بلونها الأخضر الرمادي وشكلها البيضاوي الصغير نسبيًا، حيث يتراوح حجمها بين 2 و4 سم، أما ثماره فهي عنبية الشكل ويتراوح حجمها بين 5 و7 سم.
تُستخدم البراعم الزهرية لنبات الشفلح في الطهي، حيث تُخلل وتُعرف باسم “الكبار”. يتميز النبات بأزهار ذات مظهر جمالي باللون الأبيض أو الأرجواني، وتزهر من بداية يونيو وحتى نهاية أغسطس. تتكون الزهرة من أربع بتلات وأسدية تختلف في طولها عن طول البتلات.
مواقع زراعة نبات الشفلح
يمكن العثور على نبات الشفلح في الترب السلتية بالأودية والروضات، وكذلك في الأراضي المتملحة على نطاق واسع في منطقة الرياض. يمكن زراعة الشفلح بسهولة عن طريق البذور والعقل، ولا يحتاج إلى عناية فائقة.
نمو نبات الشفلح
يعتبر نبات الشفلح من النباتات المقاومة للظروف البيئية القاسية، فهو يتحمل البيئة الحضرية والجفاف. في المقابل، يُعد حساسًا للبيئة الغدقة ولا يحتاج إلى ري منتظم. يتحمل النبات درجة ملوحة متوسطة تصل إلى 3000 جزء في المليون، كما يتحمل الصقيع حتى ثلاث درجات مئوية تحت الصفر.
وفي النهايه :
يعتبر نبات الشفلح إضافة قيمة للبيئة في منطقة الرياض، وذلك بفضل تحمله للظروف القاسية وفوائده المتعددة. هل يمكن أن يكون هذا النبات بداية لتوجه جديد نحو زراعة نباتات أكثر استدامة في المناطق الحضرية؟











