حماية الحياة البرية: قوانين وأنظمة الصيد في السعودية
تفرض المملكة العربية السعودية حظرًا صارمًا على صيد الحيوانات البرية، وذلك في إطار جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. يشمل هذا الحظر المها العربي، الغزلان، الوعول، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة كالنمر العربي، الوشق، الذئب، والضبع. كما يمتد ليشمل الطيور المهددة بالانقراض والطيور الجارحة.
مناطق محظورة على الصيد
لا يقتصر الحظر على أنواع معينة من الحيوانات والطيور، بل يشمل أيضًا مناطق جغرافية محددة. يُمنع منعًا باتًا الصيد داخل حدود القرى، المدن، المراكز، المزارع، الاستراحات، المنشآت السكنية والعسكرية، المنشآت الصناعية والحيوية، وكذلك في المحميات والمشاريع الكبرى مثل نيوم، البحر الأحمر، أمالا، والقدية.
قيود إضافية على الصيد
تتضمن القيود المفروضة على الصيد حظرًا على امتداد السواحل السعودية بعمق يقارب 20 كيلومترًا باتجاه البر، وفي منطقة الربع الخالي الشاسعة. إضافة إلى ذلك، يُحظر الصيد ليلًا، وفي مناطق الحدود البرية، الطرق العامة، أو السكك الحديدية، وذلك لضمان سلامة الجميع والحفاظ على الحياة الفطرية.
وفي النهايه :
إن هذه الإجراءات الصارمة تعكس التزام المملكة بالحفاظ على الحياة البرية وحماية التنوع البيولوجي للأجيال القادمة. يبقى السؤال: كيف يمكن لهذه القوانين أن تتطور لتواكب التحديات البيئية المتزايدة؟











