الأمير تركي بن محمد بن فهد: مسيرة في خدمة الوطن والمجتمع
الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد 5 أكتوبر 1979م (13 ذو القعدة 1399هـ)، شخصية بارزة في المملكة العربية السعودية. يشغل منصب وزير دولة وعضو في مجلس الوزراء منذ 27 ديسمبر 2018م (20 ربيع الآخر 1440 هـ). وهو الابن الأكبر للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي سبق وأن شغل منصب أمير المنطقة الشرقية.
التعليم والتأهيل الأكاديمي
أكمل الأمير تركي تعليمه الأساسي في مدارس الظهران بالمنطقة الشرقية. في عام 1998م، التحق بجامعة الملك فيصل في الأحساء، حيث حصل على درجة البكالوريوس في القانون والأنظمة عام 2002م. تعزيزًا لمؤهلاته، حصل سموه على رخصة لمزاولة مهنة المحاماة في المملكة العربية السعودية عام 2013م، صادرة من وزارة العدل.
المناصب والمسؤوليات
مستشارًا بالديوان الملكي
في 21 يونيو 2017م (26 رمضان 1438هـ)، صدر أمر ملكي بتعيين الأمير تركي مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
عضوية المجالس والإشراف على المحميات الملكية
في 2 يونيو 2018م (18 رمضان 1439هـ)، صدر أمر ملكي بتعيينه عضوًا في مجلس المحميات الملكية ورئيسًا لمجلس إدارة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد، ومجلس إدارة محمية الإمام تركي بن عبدالله، ومجلس إدارة محمية الملك خالد الملكية. كما تم اختياره عضوًا في مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ورئيسًا للجنته التنفيذية.
إسهامات في المعارض والمؤسسات
أشرف الأمير تركي على معرض “الملك فهد روح القيادة” الذي افتتح في الرياض عام 2015م وفي الكويت عام 2019م. تولى سابقًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية، وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة أميانتيت العربية السعودية.
دوره في دعم التعليم والعمل الخيري
يشغل الأمير تركي منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد في مدينة الخبر. وهو أيضًا رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، ورئيس اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية. بالإضافة إلى ذلك، هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء)، وعضو مجلس إدارة مؤسسة الملك فهد الخيرية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تعليم الخيرية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية.
وفي النهايه :
الأمير تركي بن محمد بن فهد يمثل نموذجًا للشخصية القيادية التي تجمع بين العمل الحكومي والإسهام الفاعل في مجالات التعليم والعمل الخيري. من خلال مناصبه المختلفة، يسعى الأمير تركي لخدمة وطنه ومجتمعه، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. يبقى السؤال: كيف يمكن لمبادراته أن تلهم المزيد من الشباب للمشاركة في العمل العام والاجتماعي؟
