شراكة استراتيجية بين جمعيتي كيان والبر لرعاية الأيتام
في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز الشراكات المجتمعية مع مختلف الجمعيات غير الربحية، أبرمت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة اتفاقية تعاون مهمة مع جمعية البر الأهلية بالرياض. وقد مثلت جمعية كيان في هذا الاتفاق الأستاذة ندى القنيبط، المدير التنفيذي للجمعية، بينما مثل جمعية البر الأهلية بالرياض نائب الأمين العام الدكتور محمد الحربي.
أهداف الاتفاقية ومحاور التعاون
تهدف هذه الاتفاقية إلى وضع إطار عمل منظم ومحدد المعالم، وذلك من خلال ترشيح ممثل من كل جمعية ليكون مسؤولاً عن التنسيق والمتابعة الدقيقة لتنفيذ كافة بنود الاتفاقية. كما تسعى إلى توفير قوائم شاملة بأسماء الأسر المحتاجة التي ينطبق عليها شروط القبول في برنامج المستفيدين، وفقًا للوائح المنظمة.
تقديم خدمات الرعاية الغذائية والتأهيل والتدريب
تتضمن الاتفاقية تقديم خدمات الرعاية الغذائية المتنوعة، مثل توزيع السلال الغذائية، وتوفير الكفارات والعقيقة وزكاة الفطر، وذلك حسب الإمكانات المتاحة لكلتا الجمعيتين. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الاتفاقية إمكانية إلحاق المستفيدين من جمعية البر في مشروع التأهيل والتدريب التابع لجمعية كيان، وذلك وفقًا للشروط والمعايير المتفق عليها بين الطرفين.
التعاون في الدراسات الاجتماعية وتبادل البيانات
يشمل نطاق التعاون بين الجمعيتين إجراء دراسات اجتماعية مشتركة وتبادل البيانات ونتائج الدراسات الميدانية المتعلقة بالأيتام ذوي الظروف الخاصة، وذلك بهدف دعم المشاريع البحثية والتنموية التي تخدم هذه الفئة الهامة من المجتمع.
تفعيل المشاركات المجتمعية والتكامل بين الجمعيتين
انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تفعيل المشاركات المجتمعية وتعزيز التكامل بين المؤسسات الخيرية، اتفقت الجمعيتان على التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات التي تعود بالنفع على المستفيدين من كلا الطرفين. وقد جرى حفل التوقيع على الاتفاقية في مقر جمعية البر الأهلية بالرياض، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين.
تصريح الأستاذة ندى القنيبط حول أهمية الشراكة
وفي هذا السياق، أعربت الأستاذة ندى القنيبط، المدير التنفيذي لجمعية كيان، عن سعادتها بتوقيع هذه الاتفاقية الهامة، مؤكدة أنها تجسد التكامل الاجتماعي وتعزز الشراكة بين الجمعيتين لخدمة المستفيدين. وأشارت إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات بهدف رفع جودة البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين وتمكينهم في مختلف مجالات الحياة. كما قدمت شكرها لجمعية البر على هذا التعاون البنّاء، سائلة الله أن يبارك في هذه الشراكة لما فيه خير ونفع للمجتمع.
وفي النهايه :
تعكس هذه الشراكة بين جمعيتي كيان والبر نموذجًا يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الخيرية، وتؤكد على أهمية تضافر الجهود لخدمة الفئات المحتاجة في المجتمع. هل يمكن أن تكون هذه الشراكة بداية لمزيد من التعاون المثمر بين المؤسسات غير الربحية في المملكة؟











