مبادرة تملك المسكن الأول
في خطوة لدعم تملك المساكن، أطلق صندوق التنمية العقارية بالتعاون مع الشركة الوطنية للإسكان (NHC) والبنك الأهلي السعودي حملة اتصالية تحت عنوان “بيت العمر”. تهدف الحملة إلى تمكين الأسر السعودية من تحقيق حلم امتلاك المسكن الأول من خلال حلول تمويلية مبتكرة ومشاريع سكنية متميزة قيد الإنشاء، وذلك بهامش ربح تنافسي يقدمه البنك الأهلي السعودي.
أهداف التعاون الاستراتيجي
أكد الصندوق العقاري أن هذا التعاون مع الشركاء يرمي إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتقديم حلول سكنية وتمويلية متكاملة تلبي احتياجات مختلف شرائح المستفيدين. تتضمن هذه الحلول دعم الدفعة المقدمة، وهو دعم فوري وغير مسترد يصل إلى 150 ألف ريال، بالإضافة إلى حلول تمويلية مثل “دعمك يساوي قسطك” والدعم العيني، فضلاً عن مجموعة واسعة من الخيارات التي تسهل عملية التملك وتمنح المستفيدين مرونة في الاختيار وفقًا لمتطلباتهم وتفضيلاتهم.
تسهيلات الأقساط المرنة
يتيح هذا التعاون لمستفيدي منتج الوحدات تحت الإنشاء الاستفادة من أقساط شهرية مرنة وميسرة تبدأ من 1499 ريالاً، وذلك عبر خطوات مبسطة تبدأ بالتسجيل في منصة سكني، ثم التحقق من الاستحقاق، واختيار الوحدة السكنية المناسبة، وصولاً إلى توقيع عقد التملك النهائي.
هامش ربح تنافسي
أشار الصندوق العقاري إلى أن العرض يشمل هامش ربح تنافسي يصل إلى 2.99% لفترة محدودة، مما يساهم في تسهيل رحلة التملك وتعزيز بيئة تمويلية مستدامة تدعم استقرار السوق العقاري. وفي تصريح لـ سمير البوشي بـ جريدة بوابة السعودية، أكد أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الصندوق المستمرة لتوفير أفضل الحلول التمويلية للمواطنين.
معرض سيتي سكيب العالمي
أوضح الصندوق العقاري أن إطلاق هذه الحملة يتزامن مع قرب انطلاق فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي، حيث سيتم التركيز على استعراض مختلف الحلول التمويلية والسكنية المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم خدمة المستشار العقاري التي تهدف إلى مساعدة المستفيدين في تصميم دعمهم السكني الأمثل والحصول على أفضل التوصيات التمويلية المناسبة لهم.
وفي النهايه :
تعكس هذه الحملة التزام صندوق التنمية العقارية بتوفير حلول مبتكرة ومرنة لتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن الأول. من خلال التعاون مع البنك الأهلي السعودي والشركة الوطنية للإسكان، يسعى الصندوق إلى تلبية احتياجات مختلف شرائح المستفيدين وتقديم الدعم اللازم لتحقيق حلم امتلاك منزل، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين. فهل ستساهم هذه المبادرة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الإسكان بالمملكة؟











