حاله  الطقس  اليةم 12.8
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

ممدوح بن سعود بن ثنيان

بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
ممدوح بن سعود بن ثنيان

هل تساءلت يومًا عن الشخصيات التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتساهم في بناء مجتمعها برؤية ثاقبة؟ ممدوح بن سعود بن ثنيان، شخصية بارزة في المملكة العربية السعودية، يمثل نموذجًا فريدًا للقائد الذي يجمع بين القيم التقليدية والطموحات الحديثة. بمسيرة حافلة بالإنجازات في مجالات متنوعة، يظل ممدوح بن سعود بن ثنيان رمزًا للعطاء والتميز، ومثالًا يحتذى به في القيادة والإدارة. من خلال إسهاماته الفعالة، يسعى دائمًا لتقديم الأفضل لمجتمعه ووطنه، محافظًا على إرث عائلته الكريمة ومضيفًا إليه بصمته الخاصة.

ممدوح بن سعود بن ثنيان

الشخصيات الأكاديمية البارزة: يُعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المملكة العربية السعودية، حيث ترك بصمة واضحة في مجال التعليم العالي والإدارة الأكاديمية. يتميز سموه بخبرة واسعة وإسهامات قيمة في تطوير المؤسسات التعليمية.

تولى سموه رئاسة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفترة من عام 1441هـ (2020م) إلى عام 1444هـ (2023م). خلال فترة رئاسته، شهدت الجامعة تطورات ملحوظة في المناهج والبرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار. من بين الإنجازات التي تحققت في عهده، تطوير البنية التحتية للجامعة وتوسيع نطاق التعاون الدولي مع مؤسسات أكاديمية مرموقة حول العالم.

قبل توليه رئاسة الجامعة الإسلامية، شغل سموه منصب وكيل جامعة شقراء بين عامي 2017م و2020م. خلال هذه الفترة، ساهم في تطوير الخطط الاستراتيجية للجامعة وتحسين جودة التعليم والبحث العلمي. عمل سموه على تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجات سوق العمل.

إضافة إلى ذلك، ترأس سموه مجلس إدارة برنامج الماجستير في الطاقة المتجددة ومركز تقنيات الطاقة المستدامة في جامعة الملك سعود. هذا يعكس اهتمامه العميق بقضايا الطاقة والاستدامة، وسعيه لتطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة في المملكة. من خلال هذه المناصب، أشرف سموه على العديد من المشاريع البحثية والتطويرية التي تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود

حياة الأمير ممدوح بن سعود

بعد حصول الأمير ممدوح على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1996م، خطا خطوات متقدمة في مسيرته التعليمية. تخرج الأمير ممدوح من جامعة الملك سعود، التي تُعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة، حيث تأسست عام 1957م، وتضم نخبة من الكفاءات الأكاديمية والبحثية. هذا الإنجاز كان بمثابة نقطة انطلاق نحو تحقيق المزيد من الطموحات العلمية والمهنية.

واصل الأمير ممدوح تعليمه العالي في الجامعة نفسها، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 2000م، مواصلاً بذلك تخصصه الأكاديمي. ثم قرر مواصلة رحلته الأكاديمية على مستوى عالمي، حيث التحق بجامعة ماكماستر في كندا، وهي جامعة معروفة ببرامجها الهندسية المتميزة وأبحاثها الرائدة.

في عام 2007م، نال درجة الدكتوراه في نفس التخصص، مما يعكس تفانيه والتزامه بتحقيق أعلى مستويات التميز العلمي. جامعة ماكماستر الكندية تعتبر من الجامعات المرموقة عالمياً، وتشتهر بتركيزها على الابتكار والبحث العلمي، مما أتاح للأمير ممدوح فرصة فريدة لتطوير خبراته وقدراته في مجال الهندسة الكهربائية.

مُنح الأمير ممدوح براءتي اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية، وهما إنجازان يعكسان قدرته على الابتكار والإسهام في تطوير التكنولوجيا. إحدى هاتين البراءتين تتعلق بتطوير أجهزة تتبع مدمجة في الخلايا الشمسية، وهو ابتكار يهدف إلى زيادة كفاءة استغلال الطاقة الشمسية.

هذه الأجهزة تعمل على تتبع حركة الشمس بشكل آلي، مما يضمن استقبال الخلايا الشمسية لأكبر قدر ممكن من الإشعاع الشمسي طوال اليوم. هذا الابتكار يسهم في تعزيز استدامة الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

المسيرة العملية للأمير ممدوح بن سعود

بعد تولي الأمير ممدوح بن ثنيان منصب رئيس الجامعة الإسلامية في عام 2020، يكون قد استكمل مسيرة طويلة من الإسهامات الأكاديمية والإدارية المتميزة. وقبل ذلك، شغل سموه منصب وكيل جامعة شقراء لثلاثة أعوام، وذلك من 2017 إلى 2020، حيث ساهم في تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي في الجامعة.

كما تقلد مناصب متعددة في جامعة الملك سعود، إحدى أعرق الجامعات في المملكة العربية السعودية، مما يعكس خبرته الواسعة في مجال التعليم العالي. كان الأمير ممدوح أستاذًا مشاركًا في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود، حيث قام بتدريس العديد من المقررات والإشراف على البحوث العلمية للطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، ترأس مجلس برنامج الماجستير في الطاقة المتجددة بين عامي 2016 و2018، وهو برنامج حيوي يهدف إلى إعداد الكفاءات الوطنية في هذا المجال الهام. كما ترأس سموه مركز تقنيات الطاقة المستدامة من عام 2014 حتى 2017، حيث قاد العديد من المشاريع البحثية والتطويرية التي تخدم قطاع الطاقة في المملكة.

علاوة على ذلك، أشرف على كرسي الشركة السعودية في أمن وموثوقية النظام الكهربائي، مما يؤكد دوره الفاعل في تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص. شغل الأمير ممدوح منصب وكيل معهد التصنيع المتقدم خلال الفترة 2012-2017، حيث ساهم في تطوير القدرات التصنيعية والتقنية للمعهد.

وقبل ذلك، شغل منصب نائب رئيس مركز التميز البحثي في المواد الهندسية من 2009 إلى 2012، حيث أشرف على العديد من الأبحاث والدراسات في مجال المواد الهندسية المتقدمة. وفي الفترة بين عامي 2013 و2014، عمل مستشارًا غير متفرغ في معهد أبحاث الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مما يعكس خبرته الواسعة في مجال البحث العلمي والتطوير التقني.

المسيرة العملية للأمير ممدوح بن سعود

عضويات الأمير ممدوح بن سعود

الأمير ممدوح، بوصفه شخصية بارزة في مجال الطاقة المتجددة والتطوير الأكاديمي، شغل مناصب استشارية وعضوية في لجان متعددة، مما يعكس التزامه بتعزيز الاستدامة والتميز الأكاديمي في المملكة العربية السعودية. تقلد الأمير ممدوح منصب مستشار لجنة الطاقة المتجددة في الغرفة التجارية بالرياض منذ عام 2018م.

مما يعكس دوره الفعال في دعم هذا القطاع الحيوي. تشمل مسؤولياته تقديم المشورة الاستراتيجية والمساهمة في تطوير السياسات التي تعزز من استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط.

المشاركة في وضع مبادرات لزيادة الوعي بأهمية الطاقة المتجددة بين الشركات والأفراد. تقديم توصيات لتحسين البيئة التنظيمية والاستثمارية لقطاع الطاقة المتجددة. دعم المشاريع التجريبية والتطبيقية التي تهدف إلى تطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

إلى جانب دوره في الطاقة المتجددة، كان الأمير ممدوح عضواً فاعلاً في لجنة التدريب والابتعاث بجامعة شقراء، مما يعكس اهتمامه بتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات. شارك في عدة لجان أخرى، بما في ذلك: لجنة إعادة هيكلة كليات الجامعة، التي تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي والإداري للكليات. رئيس لجنة فحص العروض، التي تضمن الشفافية والعدالة في اختيار أفضل العروض للمشاريع والخدمات الجامعية.

عضو لجنة المعيدين والمحاضرين، التي تعنى بتقييم وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس. بالإضافة إلى ذلك، ترأس الأمير ممدوح لجنة المنافسات والترقيات الوظيفية، وعمل عضواً في لجنة التحول الرقمي في جامعة شقراء، مما يعكس مساهمته في تطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعة.

العمل الأكاديمي للأمير ممدوح بن سعود

تمكن الأمير ممدوح من الإشراف على نخبة من طلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، مساهماً بذلك في إعداد جيل جديد من الباحثين والمهندسين. وتشمل مسؤولياته توجيه الطلاب في اختيار موضوعات أبحاثهم، وتقديم الدعم المنهجي والعلمي اللازم لإنجاز أبحاثهم بنجاح، بالإضافة إلى تقييم جودة أبحاثهم ومناقشتها.

للأمير ممدوح إسهامات بحثية بارزة، تجسدت في نشر 30 بحثاً علمياً محكماً في دوريات علمية متخصصة ذات سمعة مرموقة، بالإضافة إلى تقديم 16 بحثاً آخر في مؤتمرات علمية عالمية. وتُعد هذه البحوث إضافة قيمة للمعرفة العلمية في مجالات الطاقة المختلفة، حيث تتناول قضايا وتحديات تواجه قطاع الطاقة، وتقدم حلولاً مبتكرة وفعالة.

تنوعت مجالات بحوث الأمير ممدوح لتشمل عدة جوانب حيوية في قطاع الطاقة، مما يعكس اهتمامه الشامل بتطوير هذا القطاع.

  • تقييم مستوى الثقة والأمان في أنظمة الطاقة الكهربائية: يهدف هذا المجال إلى تطوير أساليب لضمان استقرار وموثوقية شبكات الكهرباء، وتقليل احتمالية انقطاع التيار الكهربائي. على سبيل المثال، قام بتقييم أثر استخدام تقنيات الاستشعار المتقدمة في تحسين كفاءة أنظمة الحماية في الشبكات الكهربائية.
  • تصميم وتشغيل الشبكات الكهربائية بكفاءة: يركز هذا المجال على تحسين أداء الشبكات الكهربائية، وتقليل الفاقد في الطاقة، وخفض التكاليف التشغيلية. ومن الأمثلة على ذلك، تطوير خوارزميات لتحسين توزيع الأحمال على المحولات الكهربائية.
  • استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الطاقة: يهدف هذا المجال إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أنظمة الطاقة، مثل التنبؤ بالطلب على الطاقة، وإدارة الشبكات الذكية، وتحسين كفاءة محطات توليد الطاقة.
  • تحسين كفاءة أنظمة الطاقة واستخدام تقنيات الطاقة المتجددة: يشمل هذا المجال تطوير تقنيات لتقليل استهلاك الطاقة في المباني والصناعات، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. على سبيل المثال، قام بتقييم أثر استخدام مواد عزل حراري متقدمة في تقليل استهلاك الطاقة في المباني.

العمل الأكاديمي للأمير ممدوح بن سعود