مصادر المياه في السعودية: نظرة على التحديات والحلول
على الرغم من أن المملكة العربية السعودية لا تحتضن أنهارًا جارية تخترق أراضيها، فإنها تزخر بمئات المجاري المائية الموسمية التي تعرف بالأودية. تشكلت هذه الأودية في الغالب خلال العصور المطيرة، وتتوزع على امتداد المناطق الإدارية في المملكة. يقل تواجد هذه المجاري المائية في الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية، ويكاد ينعدم في الربع الخالي، مع العلم أن معظمها يصب في البحر الأحمر.
تنوع مصادر المياه في المملكة
تعتمد المملكة العربية السعودية بشكل أساسي على مصادر متنوعة لتلبية احتياجاتها المائية. تشمل هذه المصادر:
- المياه السطحية: وتتجمع في السدود.
- المياه الجوفية المتجددة: وتعتبر مورداً هاماً.
- المياه الجوفية غير المتجددة: وتستغل بحذر لضمان استدامتها.
- المياه المُحلاة: وتلعب دوراً كبيراً في توفير مياه الشرب.
- المياه المعالجة: وتستخدم في أغراض الري والصناعة.
من العيون والينابيع إلى السدود الحديثة
في الماضي، كان الاعتماد الكلي على العيون والينابيع قبل اكتشاف مكامن المياه الجوفية واستغلالها. بعد هذا الاكتشاف، أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا بإنشاء السدود لتخزين مياه الأمطار، ومن ثم التحكم في استهلاكها والاستفادة المثلى منها. هذا التوجه يعكس رؤية المملكة في إدارة مواردها المائية بكفاءة وفعالية.
وفي النهايه :
تبرز جهود المملكة العربية السعودية في تنويع مصادر المياه وإدارتها بكفاءة كنموذج يحتذى به في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية. فهل ستتمكن التقنيات الحديثة من توفير حلول أكثر استدامة لتحديات المياه في المستقبل؟










