زهرة الأقحوان الذهبية: جمال طبيعي وفوائد متعددة
تُعد زهرة الأقحوان الذهبية (Calendula officinalis)، التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae)، نباتًا عشبيًا حوليًا يتميز بسهولة زراعته. وتعتبر إضافة مميزة للحدائق في مدينة الرياض والمملكة العربية السعودية بشكل عام، حيث تتأقلم مع الظروف المناخية المحلية. يعود أصل هذا النبات إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويُستخدم على نطاق واسع في تزيين الحدائق وجوانب الطرق، وذلك بفضل أزهاره الشتوية ذات الألوان الزاهية التي تضفي بهجة خاصة.
الخصائص المميزة لنبات الأقحوان الذهبية
تتميز الأقحوان الذهبية بأوراقها الخضراء الفاتحة ذات القمة المستديرة، والتي تتسم بملمسها المتشحم والشعيرات الدقيقة التي تغطيها. يتراوح طول النبات بين 30 و 60 سم، ويحمل نورات مستديرة بارزة بقطر يصل إلى 7 سم. تتنوع ألوان الأزهار بين الأحمر والأصفر والبرتقالي والبني، وتفوح منها رائحة عطرية قوية وجذابة. يبدأ الإزهار في مطلع أبريل ويستمر حتى نهاية نوفمبر، وعادةً ما يتم التكاثر عن طريق البذر المباشر أو نقل الشتلات إلى الأماكن المخصصة لها.
كيفية زراعة ورعاية نبات الأقحوان الذهبية
تستطيع الأقحوان الذهبية النمو في التربة الفقيرة، ولكنها تحتاج إلى رعاية جيدة وتربة رطبة جيدة التصريف. يفضل زراعتها في المواقع المشمسة، مع توفير الري المنتظم حتى تثبت جذورها. بعد ذلك، يُفضل تقليل كمية الماء في فصل الصيف. تتأثر الأقحوان الذهبية بالشمس خلال فصل الشتاء وقد تتقزم، مما يستدعي تجديدها. كما أنها لا تتحمل الصقيع وتكون عرضة لمهاجمة الحشرات، وتتميز نوراتها الميتة بمظهر فريد.
الفوائد المتعددة لنبات الأقحوان الذهبية
تُستخدم الأقحوان الذهبية على نطاق واسع في تحسين المواقع المختلفة، سواء كنباتات أحواض أو في الحدائق والمتنزهات. كما تستخدم لتغطية التربة، وتشجير الشوارع، وتزيين المناطق المحيطة ببرك السباحة والحدائق المعلقة، بالإضافة إلى استخدامها في شبك الأراضي وتحديد الحواف.
وفي النهايه :
تعتبر زهرة الأقحوان الذهبية إضافة قيمة للمساحات الخضراء، بفضل جمالها وسهولة زراعتها وفوائدها المتعددة. فهل يمكن أن تصبح هذه الزهرة جزءًا أساسيًا من تصميم الحدائق الحضرية في المستقبل؟
