مهرجان الرياض الدولي للجاز: احتفاء عالمي بالموسيقى والثقافة في قلب المملكة
في خطوة تعكس رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة والفنون، يبرز مهرجان الرياض الدولي للجاز كحدث موسيقي استثنائي. بتنظيم من هيئة الموسيقى في الرياض، يسعى المهرجان لإبراز جماليات موسيقى الجاز العريقة وتقديمها للجمهور المحلي والعالمي على حد سواء. النسخة الأولى من هذا المهرجان المتميز انطلقت ضمن فعاليات موسم الدرعية، وذلك في الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2025م، الموافق 26 إلى 28 رجب 1445هـ.
أهداف المهرجان: رؤية استراتيجية لتطوير الموسيقى السعودية
يأتي تنظيم مهرجان الرياض الدولي للجاز في إطار استراتيجية شاملة تتبناها هيئة الموسيقى بهدف إثراء المشهد الموسيقي في المملكة. تسعى الهيئة من خلال هذا المهرجان إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
- تسليط الضوء على ثقافة موسيقى الجاز وما تتميز به من إبداع وتنوع.
- تنمية وإثراء الحركة الموسيقية في المملكة، وتقديم منصة للفنانين المحليين والعالميين للتعبير عن مواهبهم.
- تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الفنانين من مختلف الجنسيات، مما يساهم في إثراء المشهد الفني السعودي.
- تقديم تجربة موسيقية فريدة وممتعة لمحبي موسيقى الجاز، ونشر الذائقة الفنية الرفيعة بين أفراد المجتمع.
فعاليات المهرجان: تجربة فنية وثقافية متكاملة
استضافت ميادين الدرعية فعاليات النسخة الأولى من المهرجان، حيث قدم فنانون متخصصون في موسيقى الجاز عروضًا حية أبهرت الحضور. لم يقتصر المهرجان على العروض الموسيقية فقط، بل تضمن أيضًا مناطق مختلفة تضمنت فعاليات متنوعة تهدف إلى خلق تجربة فنية وثقافية متكاملة للجمهور.
مشاركة فنانين محليين وعالميين
حرصت هيئة الموسيقى على استقطاب نخبة من الفنانين المحليين والعالميين البارزين في عالم الجاز للمشاركة في فعاليات المهرجان. تُعد موسيقى الجاز من أقدم الفنون التي تطورت عبر سنوات طويلة، وتتميز بتنوع أساليبها الغنائية وقدرتها على استيعاب ثقافات مختلفة.
وفي النهايه:
مهرجان الرياض الدولي للجاز ليس مجرد حدث موسيقي عابر، بل هو تجسيد لرؤية المملكة الطموحة نحو بناء مجتمع حيوي ومزدهر ثقافيًا وفنيًا. فهل سيستمر المهرجان في النمو والتطور ليصبح علامة فارقة في عالم موسيقى الجاز؟ وهل سيساهم في إلهام جيل جديد من الفنانين والموسيقيين السعوديين؟











