جيجل هي إحدى مدن الجزائر الساحلية، وتقع شرقي الجزائر، ويبلغ طول ساحلها 120 كيلومترًا. تشتهر بالكورنيش الجميل للغاية الذي يجمع بين البحر وجبال روكي الممتدة حتى حدود مدينة بجاية. جمال طبيعي يخطف الأنفاس وتاريخ المدينة القديم الرائع.
كانت مدينة جيجل في موقع استراتيجي في البحر الأبيض المتوسط ، وبالتالي كان الغزاة يطمعون بها وهاجمهم الرومان والوندال والبيزنطيين الجنوبيين حتى أصبح المسلمون الفاتحين. نشر الإسلام فيه موسى بن ناصر. اندمج البربر في المدينة مع العرب الذين غزوهم، مما خلق مزيجًا ثقافيًا رائعًا في البلاد.
حي مدينة جيجل
تضم المدينة العديد من المجتمعات مثل: مجتمع أيوف، مجتمع الليكيثي ، المقصب، الشورى، باشلو ، أولاد عيسى، وبلهاين ، قرية مصطفى، بوالرمل ، النورموندي ، دي بن يونس، كازينو، قرية موسى، والرابطة، باب. السور والحداده. يقع تمثال الحرية، المعروف أيضًا باسم الكوغادور ، في شارع الأمير عبد القادر، ويعد من أهم المعالم السياحية في المدينة؛ ويتميز بتصميمه المعدني البرونزي، ويعود تاريخه إلى أكثر من مائة عام إلى الأمام.
لماذا سميت مدينة جيجل بهذا الاسم؟
جيجل هو اسم المدينة الذي أطلق لاحقًا على الدولة بأكملها، وأصل الاسم هو كلمة إجيلجلي، ويختلف الباحثون كثيرًا في أصلها. تشكل الجبال في المنطقة حوالي 82٪ من مساحتها.
موقع وسكان مدينة جيجل
تقع مدينة جيجل تقريباً في وسط الولاية، على حدود البحر الأبيض المتوسط من الشمال، ومدينة قاوس من الجنوب، ومدينة الأمير عبد القادر من الشرق، ومدينة العوانة من الغرب، وتبلغ مساحتها 2162 نسمة في الكيلومتر المربع. .
نشأة مدينة جيجل
يعود تأسيس المدينة إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويعتقد المؤرخون أنها بنيت في زمن الفينيقيين، الذين استخدموها كمركز للتجارة وميناء على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأبيض المتوسط. من المعالم الأثرية الكبيرة التي تشهد على وجود الفينيقيين وحضارتهم؛ تقع مقبرة على قمة تل صخري يسمى الرباط في شمال غرب المدينة، حيث لا تزال مجموعة من القبور المحفورة في الصخر محفوظة، حيث بنوا فيه أيضا أطلال وميناء زيامة في منطقة الرباط.
محطة جيجل التاريخية
- مرحلة التأسيس في أيدي الفينيقيين الذين استخدموها كمركز تجاري وميناء.
- تم تدمير مسرحها من قبل قائد الأمير روجر سي صقلية عام 1143 م.
- المرحلة التي احتلها الجنوبيون عام 1240، استخدموها كميناء لهم على ساحل إفريقيا وأقاموا فيها حامية، بعد أن ربطوها تجاريًا بتجارة الرقيق، وأنشأوا سوقًا خاصًا لتجارة الرقيق في المدن الإيطالية بيزا ومدينة البندقية.
- المرحلة التي تم فيها تحديد المدينة عاصمة للجزائر عام 1524 م، كانت أول عاصمة للبلاد في العصر الحديث.
- مرحلة الهجوم الإسباني المكثف على الساحل الجزائري في بداية القرن السادس عشر الميلادي، والمرحلة التي سقطت فيها بعض المدن الجزائرية، من بينها بجاية ووهران. لبوا النداء ودافعوا عن المدينة وأهلها وطردوا الاحتلال الإسباني ووضعوها تحت الحكم العثماني.
- خلال الاحتلال الفرنسي لجيجل عام 1839 م، ازدهرت المدينة وبدأ التطور العمراني.
- 1962 مرحلة الاستقلال
- مبنى الجامعة عام 2002.
المراجع
المصادر: https://www.britannica.com/place/Jijel
