تقع منطقة كلبس في غرب دارفور بالسودان، على بعد 160 كم شمال شرق منطقة الجنينة في وسط غرب دارفور، على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية من شمال دارفور وتتقاسم الشمال الغربي مع الحدود الإدارية لتشاد المجاورة.
التنمية الإدارية لمنطقة كلبس
- كلبس هي إحدى المناطق التي تعتبر إداريًا جزءًا من منطقة سربا؛ وهي أيضًا جزء من ولاية غرب دارفور، والتسلسل الهرمي هو وحدة إدارية. في عام 2010، تم تقسيم مكان سربا إلى ثلاثة أماكن: مكان سربا، مكان جبل مون
- التي تمت ترقيتها من وحدة إلى مكان، ومثل باقي أنحاء السودان، بدأ كلبس يتطور إلى مكان. صغير قرية؛ يأتي المزارعون إلى هنا لبيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية وبعض المنتجات الغذائية،
- فقد نمت حتى صارت مدينة، وموقعها في أقصى شمال غرب دارفور وقربها من شمال دارفور وولاية تشاد. من المناطق المجاورة لها ينشط الحركة التجارية هناك.
التقسيم الاداري لمنطقة كلبس
وتضم المنطقة العديد من التجمعات والقرى الملحقة إدارياً بإجمالي تسع مستوطنات هي: مجتمع النسيم، النهضة، الكفاح، التضامن، النصر، الزاوية، مجتمع الامتداد، التجمع. مجتمع السلام (أ) وجماعة السلام (ب). أما القرى التي تنتمي إليها فهي:
حي النسيم، والنهضة، والكفاح، والتضامن، والنصر، والزاوية، وحي الامتداد، وحي السلام (أ)، وحي السلام (ب)، أما القرى التي تتبع لها، فهي تشمل كل من: قوز دقا، وحجر لبن، ورهد جماع، وأداريب، وأروي، ودحوش، وسانية، وحليلات، وأبو جوقة، وبيوت أربعة، وعدوى، ووري وري، وقميميس، وأبو جداد، وصليعة، وشلال، وعرفة، وجرف، وشراكين، أرشو، ومنجورة، وقوز بنات، وجميز، وتمر، ونور البادية، وقريود أتيم، وسرقفاي.
سكان كلبس
وتعتبر المنطقة بشكل أساسي مسقط رأس قبيلة كمال المعروفة باسم (دال كمال). هناك العديد من القبائل الأخرى من بينها: تمار، مراسي، مراريت، مسيرية جبل، مسيرية ، درومي، ودريهمات، والزغاوة.
المعالم في كلبس
كلبوس هي عاصمة المنطقة، لذلك فهي تختلف عن المناطق الأخرى من خلال وجود العديد من مراكز الخدمة الحكومية والخاصة، مثل: المباني الحكومية، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والعديد من المباني لقطاع التعليم؛ فهي تضم ثلاث مدارس شاملة ومدرسة ثانوية ظهرت العديد من الأعلام المحلية.
الوضع الاقتصادي في منطقة كلبس
تتنوع الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها السكان المحليون، ومن أبرزها:
الزراعة
يعتبر النشاط الزراعي هو النشاط الاقتصادي الأساسي لكلبس وهو نشاط موسمي، حيث يمارس السكان المحليون هذا النشاط الزراعي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل لاعتمادها على مياه الأمطار. تنقسم المحاصيل المنتجة في هذه المنطقة إلى فئتين: الأولى محاصيل الكفاف والأخرى محاصيل الكفاف. مثل: الدخن والذرة، وهما من أهم المحاصيل الإنتاجية في محافظة هاليا، والفئة الثانية المحاصيل النقدية. يوجد الكثير منها ولكن أبرزها: الكركديه والسمسم واللوبيا والبامية.
الرعي والماشية
يأتي نشاط الرعاة في المرتبة الثانية بعد الأنشطة الزراعية في المنطقة المحلية، وهو نشاط تقليدي يمارسه جزء كبير من السكان المحليين، وأبرز ما يميز هذا النشاط أنه يعتمد على الهجرة. غالبًا ما كانت الحيوانات تتحرك بحثًا عن الماء والمراعي، وكانت تربى أبرز أنواع المواشي وهي الحملان والماعز.
المراجع
المصادر: https://reliefweb.int/report/sudan/sudan-conflict-kulbus-locality-west-darfur-flash-update-no-01-14-june-2022
