أرامكو مارينا: محطة بحرية رائدة تدعم السياحة في السعودية
في خطوة نوعية تهدف إلى دعم قطاع السياحة وتعزيز التنمية المستدامة، افتتحت شركة أرامكو السعودية أول محطة بحرية لها تحت اسم “أرامكو مارينا”. يمثل هذا المشروع إضافة بارزة للبنية التحتية المتطورة في المملكة، ويسهم في توفير خدمات متميزة للعملاء المحليين والدوليين.
التدشين والافتتاح
افتتحت أرامكو السعودية محطة أرامكو مارينا في 9 مارس 2024، الموافق 28 شعبان 1445هـ. يجسد هذا الافتتاح الهوية العصرية للعلامة التجارية لمحطات أرامكو في المملكة. يقع هذا المعلم الجديد في نادي اليخوت بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، وذلك بالتزامن مع انطلاق سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، مما يعزز من مكانة جدة كوجهة سياحية عالمية.
الموقع والخدمات
تقع محطة أرامكو مارينا في موقع استراتيجي بنادي اليخوت بجدة، وتهدف إلى تزويد القوارب واليخوت بالوقود عالي الجودة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المحطة مجموعة متكاملة من الخدمات البحرية المتنوعة، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية لملاك اليخوت والقوارب.
القدرة التشغيلية
تبلغ الطاقة التشغيلية للمحطة حوالي 65 مليون لتر سنويًا من منتجات الديزل والبنزين، مما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية بكفاءة عالية.
الأهداف الاستراتيجية
تتجاوز أهداف محطة أرامكو مارينا مجرد تزويد الوقود؛ فهي تهدف إلى:
- توسيع نطاق أعمال الشركة في مختلف القطاعات.
- المساهمة في تحسين جودة الحياة في المملكة.
- دعم الابتكار التقني من خلال إنشاء محطات رائدة لبيع الوقود بالتجزئة.
- تقديم تجارب فريدة ومميزة للعملاء.
- دعم نمو قطاعات الأعمال والسفر والسياحة.
- إضافة قيمة اقتصادية للمملكة.
دور أرامكو في التنمية
تواصل شركة أرامكو السعودية الاستثمار في تطوير المرافق الحديثة التي تدعم رؤية المملكة في بناء بنية تحتية خدمية متكاملة ومتطورة. تعكس هذه الاستثمارات التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تنويع الاقتصاد وتعزيز النمو المستدام.
نادي اليخوت بجدة: وجهة عالمية
يتميز نادي اليخوت بموقعه الاستراتيجي بجوار حلبة كورنيش جدة لسباقات الفورمولا 1، ويضم مرسى يتسع لليخوت الكبيرة التي يصل طولها إلى 120 مترًا. بالإضافة إلى المرسى، توجد منطقة المارينا التي تضم مقاهي ومطاعم عالمية تطل على البحر، مما يوفر تجربة فاخرة وممتعة للزوار.
وفي النهايه:
تمثل محطة أرامكو مارينا إضافة قيمة لقطاع السياحة والخدمات البحرية في المملكة العربية السعودية، وتعكس التزام شركة أرامكو السعودية بتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد الوطني. يبقى السؤال: كيف ستسهم هذه المحطة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية بحرية عالمية؟