حاله  الطقس  اليةم 16.1
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

محاريب المسجد النبوي

بوابة السعودية
بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
محاريب المسجد النبوي

محاريب المسجد النبوي: تاريخ وتطور

محاريب المسجد النبوي هي المواضع المخصصة لوقوف الإمام أثناء الصلاة، وتتجه نحو الكعبة المشرفة. بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، استمر في استقبال بيت المقدس في صلاته لمدة تقارب 16 أو 17 شهرًا، قبل أن يتغير اتجاه القبلة إلى الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة.

الموقع الأصلي للمحراب النبوي

في البداية، كان محراب النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقع في الطرف الشمالي للمسجد، مقابل باب عثمان، بالقرب من الأسطوانة الخامسة وإلى الشمال من أسطوانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. بعد تحويل القبلة، انتقل المحراب إلى الجهة الجنوبية من المسجد. وقد أقيمت الصلاة لمدة شهرين أو أربعة أشهر بجوار أسطوانة عائشة، ثم بالقرب من الأسطوانة المخلَّقة، حيث اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم مكانًا بجوارها كمحراب، مستخدمًا جدار المسجد كسترة له.

مراحل تطور محاريب المسجد النبوي

تغييرات في عهد الخلفاء الراشدين

بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شهد المحراب في المسجد النبوي عدة تحولات. خلال فترة توسعة المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم نقله إلى نهاية التوسعة الجنوبية. كما قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتقديمه في توسعته، وكان يقف في المحراب العثماني، وهو نفس المكان الذي يصلي فيه إمام المسجد النبوي اليوم. تجدر الإشارة إلى أن المسجد النبوي لم يكن يحتوي على محراب مجوف في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو في عهد الخلفاء الراشدين.

ظهور المحراب المجوف

أول محراب مجوف ظهر في المسجد النبوي الشريف كان خلال عمارة الوليد بن عبدالملك الأموية، وذلك على يد الخليفة عمر بن عبدالعزيز أثناء إمارته على المدينة المنورة في الفترة بين عامي 88 و 91 هـ (707-710 م). قبل ذلك، كان المحراب مسطحًا وبدون أي علامات مميزة على جدار القبلة.

أنواع المحاريب في المسجد النبوي

تتعدد المحاريب في المسجد النبوي الشريف، ومن أبرزها:

  • المحراب النبوي: يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر.
  • المحراب العثماني: هو موضع مصلى الخليفة عثمان بن عفان، ويستخدمه الإمام الحالي للمسجد.
  • المحراب السليماني (المحراب الحنفي): يقع غرب المنبر.
  • محراب فاطمة: يقع جنوب محراب التهجد داخل المقصورة الشريفة.
  • محراب شيخ الحرم: استحدث في العمارة المجيدية خلف دكة الأغوات.

وفي النهايه :

تطورت محاريب المسجد النبوي عبر التاريخ، بدءًا من موقع بسيط استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم، وصولًا إلى المحاريب المتعددة والمزخرفة التي نراها اليوم. هذه المحاريب تعكس التوسع المعماري والتاريخي للمسجد، وتحمل في طياتها قصصًا من عهد النبوة والخلافة الراشدة والعصور الإسلامية اللاحقة، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ هذا المكان المقدس. فهل ستشهد المحاريب تحولات أخرى في المستقبل؟

الاسئلة الشائعة

01

ما هي المحاريب في المسجد النبوي وما هو اتجاهها؟

المحاريب في المسجد النبوي هي المواضع المخصصة لوقوف الإمام أثناء الصلاة، وتتجه نحو الكعبة المشرفة.
02

كم من الوقت استمر النبي صلى الله عليه وسلم في استقبال بيت المقدس في صلاته قبل تغيير القبلة؟

استمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في استقبال بيت المقدس في صلاته لمدة تقارب 16 أو 17 شهرًا قبل أن يتغير اتجاه القبلة إلى الكعبة المشرفة.
03

أين كان يقع المحراب النبوي في البداية؟

في البداية، كان محراب النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقع في الطرف الشمالي للمسجد، مقابل باب عثمان، بالقرب من الأسطوانة الخامسة وإلى الشمال من أسطوانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
04

متى تم نقل المحراب إلى الجهة الجنوبية من المسجد؟

بعد تحويل القبلة، انتقل المحراب إلى الجهة الجنوبية من المسجد.
05

ما هي التغييرات التي طرأت على المحراب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟

خلال فترة توسعة المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم نقل المحراب إلى نهاية التوسعة الجنوبية.
06

من قام بتقديم المحراب في توسعته وما هو اسم المحراب الذي كان يقف فيه؟

قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بتقديمه في توسعته، وكان يقف في المحراب العثماني.
07

متى ظهر أول محراب مجوف في المسجد النبوي؟

أول محراب مجوف ظهر في المسجد النبوي الشريف كان خلال عمارة الوليد بن عبدالملك الأموية، وذلك على يد الخليفة عمر بن عبدالعزيز أثناء إمارته على المدينة المنورة في الفترة بين عامي 88 و 91 هـ (707-710 م).
08

أين يقع المحراب النبوي؟

يقع المحراب النبوي في الروضة الشريفة على يسار المنبر.
09

أين يقع المحراب العثماني ومن يستخدمه حاليًا؟

المحراب العثماني هو موضع مصلى الخليفة عثمان بن عفان، ويستخدمه الإمام الحالي للمسجد.