حاله  الطقس  اليةم 15.6
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

مبادرة “قناديل” تترجم التدريب إلى مشاريع حقيقية لأمهات الأيتام في محافظة الليث.

بوابة السعودية
بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
مبادرة “قناديل” تترجم التدريب إلى مشاريع حقيقية لأمهات الأيتام في محافظة الليث.

تمكين الأمهات اليتيمات بمشاريع عملية ملهمة

بعد رحلة تدريبية مكثفة، أثمرت مبادرة “دروب” عن تزويد 50 أمًا يتيمة بالمعرفة والمهارات اللازمة. انطلق برنامج “قناديل”، الذي تنفذه جمعية رعاية الأيتام بالليث، في مرحلة “التطبيق الموجه”، ليحوّل ما تعلمته الأمهات إلى واقع ملموس وقصص نجاح ملهمة.

تحويل المعرفة إلى واقع ملموس

في خطوة عملية تؤكد أن التمكين يتجاوز حدود المعرفة النظرية، بدأت الأمهات بتنفيذ مشاريع تطبيقية فردية وجماعية تحت إشراف متخصصات. الهدف من ذلك هو ترسيخ المهارات التي اكتسبنها خلال الدورات التدريبية، مع تطبيق أهم المعايير الخاصة بكل مشروع بالتوازي مع المسار التأهيلي.

لم يكتفِ البرنامج بتزويد الأمهات بحقائب تدريبية شاملة تغطي جوانب حياتية ومهنية مختلفة، بل وفّر لهن بيئة داعمة لتحويل أفكارهن إلى مشاريع حقيقية. تقوم الأمهات بتنفيذ ما مجموعه 50 مشروعًا تطبيقيًا، بعضها فردي وبعضها ضمن فرق. يهدف هذا المسار التطبيقي إلى صقل المقومات المكتسبة وتعزيزها، مما يمنح الأمهات ثقة أكبر في قدراتهن.

دعم وتمكين مستمر

وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ علي بن ناجم العرياني، أن “هذا التحول من التدريب إلى التطبيق هو ما كنا نطمح إليه. نحن نؤمن بأن الأمهات هن قناديل تضيء دروب أسرهن”. وأضاف أن هذا البرنامج يمنحهن الوقود اللازم لتبقى تلك القناديل مضيئة وقادرة على بث النور في كل مكان، مشيراً إلى أن قصص النجاح التي بدأت تظهر من هذه المشاريع التطبيقية هي الدليل الأوضح على أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

جوهر برنامج قناديل

وأضاف العرياني أن هذا المسار التطبيقي يُعد جوهر برنامج “قناديل”، حيث تُترجم المعارف إلى ممارسات عملية، وتُكتشف المواهب الكامنة، وتتحول التحديات إلى فرص. فالأمهات اليوم لا يكتفين بتلقي الدعم، بل أصبحن مبادرات ومساهمات بفاعلية في بناء مستقبلهن ومستقبل أسرهن.

مبادرة متكاملة

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تُعد نموذجًا متكاملًا يجمع بين الرعاية النفسية والمهارية والتطبيق العملي. تهدف المبادرة إلى إحداث تغيير حقيقي ومستدام في حياة أمهات الأيتام، مما يمكنهن من المضي قدمًا بثقة وقوة.

وفي النهايه :

تجسد مبادرة “قناديل” قصة نجاح ملهمة في تمكين الأمهات اليتيمات، محولة المعرفة إلى واقع ملموس من خلال مشاريع تطبيقية. هل يمكن لهذا النموذج أن يكون بداية لبرامج مماثلة تحدث تغييرًا إيجابيًا في حياة المزيد من الأسر المحتاجة؟

الاسئلة الشائعة

01

ما اسم المبادرة التي أضاءت 50 أماً يتيمة بالمعرفة والمهارات؟

مبادرة (دروب).
02

ما اسم البرنامج الذي تنفذه جمعية رعاية الأيتام بالليث؟

برنامج "قناديل".
03

ما هي المرحلة التي بدأها برنامج "قناديل" بعد رحلة تدريبية مكثفة؟

مرحلة "التطبيق الموجه".
04

ما الهدف من المشاريع التطبيقية الفردية والجماعية التي تنفذها الأمهات؟

بهدف ترسيخ المهارات التي اكتسبنها في مسارات التدريب.
05

ما الذي يوفره البرنامج للأمهات بالإضافة إلى الحقائب التدريبية؟

البيئة الداعمة لتحويل أفكارهن إلى مشاريع حقيقية.
06

كم عدد المشاريع التطبيقية التي تنفذها الأمهات؟

50 مشروعًا تطبيقيًا.
07

من هو رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بالليث؟

الأستاذ علي بن ناجم العرياني.
08

ما هو جوهر برنامج "قناديل" بحسب رئيس مجلس الإدارة؟

المسار التطبيقي الذي تُترجم فيه المعارف إلى ممارسات عملية.
09

ما الذي يميز هذه المبادرة عن غيرها؟

تجمع بين الرعاية النفسية والمهارية والتطبيق العملي.
10

ما الهدف النهائي لهذه المبادرة؟

إحداث تغيير حقيقي ومستدام في حياة أمهات الأيتام.