حِجر إسماعيل: تاريخ ومكانة مقدسة
حِجر إسماعيل، أو ما يعرف أيضًا بحِجر الكعبة المشرفة، هو بناء على شكل نصف دائرة يقع في الجهة الشمالية من الكعبة المشرفة. يُعرف بهذا الاسم لأن قبيلة قريش قد قامت بتحجيره، وذلك لتمييزه كجزء أصيل من الكعبة المشرفة.
أسماء متعددة ودلالات عميقة
يُعرف حِجر إسماعيل بعدة أسماء أخرى، وهي: الحجر، وجدر، وحفرة إسماعيل، والحطيم. هذه الأسماء تعكس مكانته وأهميته التاريخية والدينية.
ترميمات عبر التاريخ
شهد حِجر إسماعيل العديد من أعمال الترميم والإصلاح على مر العصور، حتى وصل إلى صورته الحالية. وفي العهد السعودي، تحديدًا خلال ترميم الكعبة المشرفة عام 1417هـ/1996م، تم استبدال الرخام القديم الذي كان يغطي جدران وأرضية الحجر برخام جديد. كما تم تنظيف الفوانيس الموجودة على الجدران وإعادتها إلى مواقعها الأصلية.
تحسينات حديثة وتسهيلات للزوار
تم عمل حاجز من الحبال عند مدخل الحجر، يفتح بشكل دائم ويغلق عند الحاجة فقط، وذلك لتنظيم حركة الزوار والحفاظ على قدسية المكان. وقد فُرشت أرض الحجر بالحجر البارد، على غرار أرض المطاف، لتوفير الراحة للزائرين. وزُين جداره بثلاثة فوانيس معدنية تضاء بالكهرباء، مما يضفي على المكان جمالًا وهيبة.
وفي النهايه :
يمثل حِجر إسماعيل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الكعبة المشرفة، ويحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين. فهل سيظل هذا المعلم شاهدًا على عظمة التاريخ الإسلامي، وملهمًا للأجيال القادمة؟











