تم اختيار محمية نفود العريق من قبل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك لأهميتها كموطن لطيور الحبارى في المملكة العربية السعودية. إضافة إلى ذلك، كانت المنطقة في الماضي حمى لإبل الصدقة، وتتميز بتنوع غطائها النباتي الذي يشمل العوسج والإرطى والنباتات الحولية.
وتعتبر محمية نفود العريق، الواقعة في الجنوب الغربي لمنطقة القصيم، إحدى المناطق المحمية التي أعلنها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمية طبيعية في عام 1415هـ/1995م، وتغطي مساحة تقدر بحوالي 2036 كيلومترًا مربعًا.
تُعد المحمية واحدة من ثلاث مناطق مخصصة لإعادة تأهيل طيور الحبارى، إلى جانب كل من التّيسيّة (التي أصبحت الآن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية)، وسجا وأم الرّمث.
يتم الإشراف على هذه المناطق المحمية من خلال جهاز إداري وفني متكامل، يضم مديرًا علميًا لكل محمية، بالإضافة إلى رئيس فريق الجوالين، الذين يقومون بدوريات ميدانية لمراقبة الحياة الفطرية في المحمية، ومنع أي مخالفات أو تجاوزات. ويتعاون معهم في هذه المهمة فريق للمراقبة الجوية.
















