ارتفاع مآذن المسجد النبوي الشريف: تحفة معمارية عبر التاريخ
المسجد النبوي الشريف، ببنائه المهيب ومآذنه الشامخة، يمثل تحفة معمارية إسلامية. يتبادر إلى الذهن سؤال حول ارتفاع مآذن المسجد النبوي، هذا الصرح الذي شهد توسعات وتحسينات على مر العصور.
تاريخ وتطور مآذن المسجد النبوي
يضم المسجد النبوي حاليًا عشر مآذن. ست منها ترتفع إلى 104 أمتار، بينما يبلغ ارتفاع الأربع الأخرى حوالي 70 مترًا.
التحسينات الأولى في عهد الملك المؤسس
في الفترة ما بين عامي 1370هـ/1950م و1375هـ/1955م، قام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بتحسينات مهمة. أبقى على مئذنتي الجهة الجنوبية، وأزال الثلاث الأخريات، وشيّد مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية، بارتفاع 70 مترًا لكل منهما.
إضافة المآذن الست في التوسعة الكبرى
خلال الفترة من 1406هـ/1986م إلى 1414هـ/1994م، أُضيفت ست مآذن أخرى بارتفاع 104 أمتار، لتكتمل الصورة الحالية للمسجد النبوي.
أول منارة في المسجد النبوي
يعود الفضل في إحداث أول مئذنة في المسجد النبوي إلى عمر بن عبدالعزيز، وذلك في عمارة الوليد بن عبدالملك. أمر ببناء مئذنة في كل ركن من أركان المسجد.
المصادر
- وكالة الأنباء السعودية
- كتاب “عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ” لناجي بن محمد حسن عبدالقادر الأنصاري، مراجعة وتقديم فضيلة الشيخ عطية بن محمد سالم، الطبعة الأولى 1416هـ/1996م
اختبارات ذات صلة
يبلغ ارتفاع أطول مآذن المسجد النبوي الشريف نحو:
مقالات ذات صلة
- قائمة محاريب المسجد النبوي
- موسوعة عمارة المسجد النبوي الشريف
وفي النهايه :
إن مآذن المسجد النبوي ليست مجرد هياكل معمارية، بل هي جزء لا يتجزأ من تاريخ هذا الصرح العظيم. كم من التطويرات والتحسينات المستقبلية ستشهدها هذه المآذن، وما هو الدور الذي ستلعبه في الحفاظ على الهوية الإسلامية؟










