تطويرات المطاف في المسجد الحرام: استيعاب مضاعف وتسهيلات متكاملة
يشهد المسجد الحرام نقلة نوعية في استيعاب الحجاج والمعتمرين، حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة. هذا الرقم يمثل أكثر من ضعف القدرة السابقة التي كانت تقتصر على 50 ألف طائف فقط.
مراحل توسعة المطاف: رؤية معمارية متكاملة
في عام 1434هـ (الموافق 2013م)، انطلقت المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطاف، وشملت التوسعة ثلاث مراحل متتالية على مدار ثلاث سنوات، واُختتمت في عام 1436هـ (الموافق 2015م). وقد بلغت المساحة الإجمالية المبنية لكافة مكونات وعناصر المشروع حوالي 210 آلاف متر مربع. هذا التوسع لم يكن مجرد زيادة في المساحة، بل رؤية متكاملة لتسهيل أداء المناسك.
تسهيلات متكاملة لراحة الزوار والمعتمرين
يتألف المطاف من عدة طوابق، وقد خُصصت فيه مساحات محددة للعربات التي تُستخدم لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تدعيم المطاف بمجموعة من المداخل لتيسير عملية الدخول والخروج، مما يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الزوار والمعتمرين للوصول إلى صحن المطاف والمرافق التابعة له بكل يسر وسهولة.
وفي النهايه :
إن التوسعة الشاملة للمطاف تعكس حرص المملكة العربية السعودية على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل راحة وسهولة. هل ستشهد المشروعات المستقبلية المزيد من التطورات التي تخدم الحجاج والمعتمرين بشكل أفضل؟











