المحميات الملكية في السعودية: حماية للتراث الطبيعي
في عام 1439هـ الموافق 2018م، صدر مرسوم ملكي يهدف إلى حماية التراث الطبيعي في المملكة العربية السعودية، وذلك بإنشاء مجلس للمحميات الملكية يتبع للديوان الملكي. وقد نص المرسوم على أن يكون لكل محمية من هذه المحميات مجلس إدارة خاص بها، يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري. على إثر ذلك، أعيدت تسمية المحميات الملكية، والتي يبلغ عددها حاليًا ثماني محميات، تتوزع في مواقع استراتيجية ومختلفة بأنحاء المملكة.
نظرة على المحميات الملكية وأهميتها
محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
يترأس مجلس إدارتها الأمير تركي بن محمد بن فهد. كانت تعرف سابقًا باسم محمية روضة خريم، ثم جرى تغيير اسمها وتوسيع نطاقها بإضافة مناطق مجاورة، وذلك بعد اعتمادها كمحمية ملكية.
محمية الإمام تركي بن عبدالله
يترأس مجلس إدارتها أيضًا الأمير تركي بن محمد بن فهد. كانت تُعرف في السابق باسم محمية التيسية.
محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز
يترأس مجلس إدارتها الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز. كانت تُعرف سابقًا باسم محمية محازة الصيد.
محمية الملك عبدالعزيز
يترأس مجلس إدارتها الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف. تشكلت هذه المحمية الملكية من خلال دمج محميتي التنهات والخفس، بالإضافة إلى مناطق أخرى مجاورة لهما.
محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز
يترأس مجلس إدارتها الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف. تضم هذه المحمية ثلاث محميات سابقة، وهي: الخنفة، والطبيق، وحرة الحرة.
محمية الأمير محمد بن سلمان
يترأس مجلس إدارتها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تغطي هذه المحمية المنطقة الواقعة بين مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومنطقة العلا.
محمية الملك خالد
يترأس مجلس إدارتها الأمير تركي بن محمد بن فهد. تقع هذه المحمية في مدينة الرياض، وتتميز بتنوع مناظرها الطبيعية.
محمية الإمام فيصل بن تركي
يترأس مجلس إدارتها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز. تمتد هذه المحمية عبر ثلاث مناطق إدارية، وهي: عسير، وجازان، ومكة المكرمة، وصولًا إلى داخل المياه الإقليمية السعودية في البحر الأحمر.











