معالم جازان البارزة: أيقونات تجمع بين الحضارة والطبيعة
منطقة جازان، بتراثها العريق وجمالها الطبيعي، تزخر بمعالم أيقونية تشكل هويتها البصرية المميزة. هذه المعالم، سواء كانت حضرية، طبيعية، أو زراعية، تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها الغنية.
الأيقونات الحضرية في جازان
-
البرج الجامعي لجامعة جازان: شامخًا على ساحل البحر الأحمر، يرتفع هذا البرج لمئة متر، متألفًا من ثمانية عشر طابقًا، ليصبح علامة بارزة في سماء المنطقة.
-
سد وادي جازان: يضم السد بحيرة تتجمع فيها مياه السيول القادمة من خمسة أودية، بسعة تخزينية تصل إلى واحد وخمسين مليون متر مكعب، مما يجعله موردًا حيويًا للمياه.
-
دوار القلعة: يتربع هذا الدوار على أحد الطرق الدائرية في جازان، مزينًا ببناء على شكل قلعة أو حصن، يجسد الإرث المعماري العريق للمنطقة.
كنوز الطبيعة في جازان
-
جزيرة فرسان: هذا الأرخبيل، الذي يتكون من ثمانين جزيرة، يتميز بتنوعه البيولوجي الفريد، وهو منطقة محمية منذ عام 1996، مما يحافظ على ثرواته الطبيعية.
-
جبال القهر: تقع في محافظة الريث، وتضم آثارًا تعود إلى ثلاثة آلاف عام، شاهدة على تاريخ طويل وحضارات متعاقبة.
أيقونات زراعية تميز جازان
-
زراعة البن في المرتفعات الجبلية: تنتشر في منطقة حزام القهوة، حيث يزيد عدد مزارع البن على ألفي مزرعة، مما يجعلها مركزًا هامًا لإنتاج البن.
-
البن الخولاني: يعتبر من الأنواع المتميزة التي تنتجها جازان، وقد أصبح أيقونة زراعية وطبيعية مرتبطة بالمنطقة، وتم تسجيله ضمن عناصر التراث الثقافي غير المادي في قائمة اليونسكو.
وفي النهايه :
تتجسد معالم جازان في هذه الأيقونات البصرية التي تجمع بين عراقة التاريخ وجمال الطبيعة، لتشكل هوية فريدة تميز المنطقة. فهل ستظل هذه الأيقونات محافِظة على رونقها وقيمتها في ظل التطورات الحديثة، أم أنها ستتلاشى تدريجيًا؟











