أئمة المسجد النبوي: نبذة عن تاريخ وإسهامات قادة الصلاة
في رحاب المسجد النبوي الشريف، تتجلى عظمة الإسلام وروحانيته، حيث يؤم المصلين نخبة من الأئمة الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة. وتقوم وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي بإعداد جدول أسبوعي يوضح توزيع الأئمة لإمامة الصلوات المفروضة. هؤلاء الأئمة، بما يمثلونه من علم وتقوى، هم قادة وقدوة للمسلمين، وتاريخ تعيينهم يعكس مراحل زمنية مختلفة من تاريخ المسجد النبوي.
قائمة بأئمة المسجد النبوي وتاريخ تعيينهم
فيما يلي عرض لتاريخ تعيين أئمة المسجد النبوي الحاليين، مع إبراز الفترة الزمنية التي قضوها في خدمة هذا المقام الشريف:
-
علي عبدالرحمن الحذيفي: شَرُفَ بتعيينه إمامًا عام 1399هـ (الموافق 1979م)، ليصبح من أقدم الأئمة الحاليين في المسجد النبوي.
-
عبدالباري عواض الثبيتي: انضم إلى قائمة الأئمة في عام 1414هـ (الموافق 1993م)، ومنذ ذلك الحين يصدح صوته بالتلاوة العطرة في أرجاء المسجد.
-
عبدالمحسن محمد القاسم: تم تعيينه في عام 1418هـ (الموافق 1997م)، ليساهم في إثراء تجربة المصلين الروحانية.
-
حسين عبدالعزيز آل الشيخ: في نفس العام الذي عُين فيه الشيخ القاسم، 1418هـ (الموافق 1997م)، بدأ الشيخ حسين آل الشيخ مسيرته كإمام في المسجد النبوي.
-
صلاح محمد البدير: في عام 1419هـ (الموافق 1998م)، نال شرف الإمامة في هذا المسجد المبارك.
-
عبدالله عبدالرحمن البعيجان: في عام 1434هـ (الموافق 2013م)، تم تعيينه إمامًا، ليواصل مسيرة الأئمة في خدمة المسجد النبوي.
-
أحمد طالب حميد: تزامن تعيينه مع الشيخ البعيجان في عام 1434هـ (الموافق 2013م)، ليشكلا إضافة مباركة لقائمة الأئمة.
-
خالد سليمان المهنا: في عام 1441هـ (الموافق 2019م)، انضم إلى كوكبة الأئمة، حاملاً معه صوته الندي وتلاوته الخاشعة.
-
أحمد علي الحذيفي: في نفس العام الذي تم فيه تعيين الشيخ المهنا، 1441هـ (الموافق 2019م)، بدأ الشيخ أحمد الحذيفي مهامه كإمام في المسجد النبوي.
-
محمد أحمد برهجي: في عام 1446هـ (الموافق 2025م)، تم تعيينه إمامًا، ليكون من أحدث الأصوات التي تتردد في جنبات المسجد النبوي.
-
عبدالله عبدالمحسن القرافي: في نفس العام الذي تم فيه تعيين الشيخ برهجي، 1446هـ (الموافق 2025م)، بدأ الشيخ القرافي مسيرته كإمام في المسجد النبوي.
وفي النهايه :
يمثل أئمة المسجد النبوي حلقة وصل بين الماضي والحاضر، فهم ورثة علم وخلق، وقادة يهتدى بهم في الدين والدنيا. وتعيينهم يعكس حرص القيادة الرشيدة على اختيار الأفضل والأجود لخدمة المسجد النبوي ورواده. فهل ستبقى هذه المؤسسة العريقة منارة إشعاع ديني وثقافي للأجيال القادمة؟







