فيلم وُلد ملكًا: نظرة في عمل سينمائي يوثق زيارة تاريخية
في عالم السينما، تبرز أعمال تسلط الضوء على شخصيات تاريخية оказавшиеся значимое влияние على مجرى الأحداث. فيلم وُلد ملكًا (Born A King) يمثل إضافة بارزة لهذا النوع من الأعمال، حيث يتناول حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزيارته الهامة إلى بريطانيا في عام 1919م. الفيلم، الذي أُنتج عام 2019م كثمرة تعاون بين المملكة العربية السعودية، وإسبانيا، وبريطانيا، تم تصوير مشاهده بين الرياض ولندن، ليقدم قصة ذات أبعاد تاريخية وثقافية.
قصة فيلم وُلد ملكًا: رحلة في ذاكرة التاريخ
يروي الفيلم قصة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستعرضًا مراحل حياته الهامة منذ ولادته عام 1906م وحتى عودته من بريطانيا عام 1919م. الفيلم يوثق أول رحلة دبلوماسية للأمير فيصل، ممثلًا عن والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إلى الديوان الملكي البريطاني. في تلك الفترة، كان على الأمير فيصل، البالغ من العمر 13 عامًا، أن يلتقي بشخصيات بارزة مثل الملك جورج الخامس، وينستون تشرشل، ولورنس العرب، ووزير الخارجية اللورد كورزون. إنتاج الفيلم في عام 2019م جاء احتفاءً بمرور 100 عام على هذه الزيارة التاريخية.
تفاصيل حول إنتاج فيلم وُلد ملكًا
استغرق إنتاج فيلم وُلد ملكًا عامين ونصف، وجذب ممثلين من داخل السعودية وخارجها، بالإضافة إلى ممثلين عالميين من بريطانيا وإفريقيا. الفيلم من إخراج المخرج الإسباني أجوستي فيلارونجا، وتأليف الكاتب السعودي بدر السماري، وري لوريجا، وهنري فرتز. شارك في الفيلم ممثلون بارزون مثل هيرميوني كورفيلد وإد سكرين، بالإضافة إلى الطفل عبدالله علي والممثل السعودي راكان عبدالواحد، ومشاركة نحو 80 سعوديًا.
وفي النهايه:
فيلم وُلد ملكًا يمثل تجسيدًا سينمائيًا لفترة هامة في تاريخ المملكة العربية السعودية، ويسلط الضوء على الدور الدبلوماسي الذي قام به الملك فيصل في شبابه. الفيلم يثير تساؤلات حول كيفية تصوير الشخصيات التاريخية في السينما، وأهمية هذه الأعمال في توثيق الأحداث ونقلها للأجيال القادمة.











