فيلم وثائقي: قصة ملك الصحافة
في عالم الصحافة السعودية، يبرز فيلم “قصة ملك الصحافة” كعمل وثائقي يسلط الضوء على حياة وإرث الصحفي القدير تركي السديري، رئيس تحرير جريدة الرياض. الفيلم، الذي أنتجته شركتا ثرو ذا لايت وضوء وظل للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، وأخرجه حسن سعيد، يقدم نظرة معمقة على مسيرة السديري، وقد عُرض ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية.
رحلة إنتاج فيلم “قصة ملك الصحافة”
استغرق إنجاز هذا الفيلم عامين من العمل المتواصل، بدءًا من التحضيرات الأولية وجمع الوثائق الموثوقة، وصولًا إلى التصوير والمونتاج. الفيلم يستعرض نصف قرن من حياة تركي السديري، مركزًا على التحديات الكبيرة التي واجهته في مجال الصحافة. شارك في الفيلم نخبة من النقاد والمثقفين، بالإضافة إلى أسرة وأصدقاء وزملاء الراحل، مما أضفى عليه طابعًا شخصيًا ومؤثرًا.
تفاصيل من حياة تركي السديري
سرد لحياة ملك الصحافة
يعتني الفيلم بأدق التفاصيل في حياة السديري، مستندًا إلى روايات ابنه والمقربين منه، وكذلك شهادات زملائه في الصحافة السعودية والعربية. يركز الفيلم بشكل خاص على شغفه بالصحافة، وهو الشغف الذي أوصله إلى مكانة مرموقة جعلت الملك عبد الله بن عبد العزيز يمنحه لقب “ملك الصحافة”. يعتمد الفيلم على سرد زمني متسلسل، يبدأ منذ ولادته مرورًا بطفولته وشبابه، وصولًا إلى تدرجه المهني ورحيله.
حقائق وتحديات
يتميز الفيلم بتقديم الحقائق مجردة، بعيدًا عن إضافة وجهات نظر شخصية من الكاتب أو المخرج. يتناول الفيلم حتى الأزمة الصحية الذهنية التي عانى منها السديري في أواخر حياته، وهي معلومة قد تكون جديدة على الكثيرين. كما يسلط الضوء على بداياته في الصحافة والتحديات التي واجهته في تلك الفترة.
وفي النهايه :
“قصة ملك الصحافة” ليس مجرد فيلم وثائقي، بل هو تكريم لمسيرة حافلة بالإنجازات في عالم الصحافة السعودية. الفيلم يثير تساؤلات حول مستقبل الصحافة في ظل التحديات المعاصرة، ويدعو إلى التأمل في القيم والمبادئ التي يجب أن يتحلى بها الصحفي في كل زمان ومكان.











