الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود: رؤية نحو تنمية مستدامة في منطقة الجوف
الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد 10 ذو الحجة 1404هـ الموافق 9 مايو 1984م، هو صاحب السمو الملكي وأمير منطقة الجوف منذ 20 ربيع الآخر 1440هـ الموافق 27 ديسمبر 2018م، ويُعد الأمير الثالث عشر الذي تولى هذا المنصب.
مساهمات الأمير فيصل بن نواف في التنمية المجتمعية والاقتصادية
لعب الأمير فيصل بن نواف دورًا محوريًا في تأسيس العديد من الجمعيات والمبادرات والمراكز التي تهدف إلى تطوير منطقة الجوف في مختلف المجالات.
جمعية الجوف للطاقة المتجددة
تهدف هذه الجمعية غير الربحية إلى تحويل منطقة الجوف إلى نموذج رائد في استخدامات الطاقة الخضراء، لتصبح مركزًا للمعرفة والخبرة في مجال الطاقة المستدامة. تجمع الجمعية المهتمين بهذا المجال لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة الخضراء في المجتمع.
مبادرة ليالي الجوف
تعتبر هذه المبادرة منصة للقاء المختصين في المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. تهدف إلى الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول التنمية في المنطقة والتحديات التي تواجه مختلف القطاعات.
جمعية جود الزراعية
تأسست في عام 1444هـ الموافق 2023م، وتسعى إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، وتوفير فرص عمل للمواطنين في القطاعات الزراعية، وتحسين مستوى معيشتهم وزيادة إنتاجيتهم من خلال تطبيق تقنيات ترشيد استهلاك المياه.
مركز ريادة الأعمال شغف
تم تدشينه في عام 1444هـ الموافق 2023م، بهدف خدمة المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المنطقة.
كرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة
تأسس في جامعة الجوف عام 1440هـ الموافق 2019م، ويعمل على معالجة القضايا الهامة التي تواجه منطقة الجوف وتعزيز التنمية المستدامة فيها من خلال البحوث والدراسات العلمية.
مركز تمكين القطاع غير الربحي
في عام 1441هـ الموافق 2020م، أعيد تنظيم وحدة دعم القطاع غير الربحي بالإمارة لتتكامل مع الجهود الأخرى لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتطوير عمل القطاع غير الربحي والارتقاء به في المنطقة، وتقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات للجمعيات والمؤسسات الأهلية الوقفية.
معهد تمكين التقني
افتتح في عام 1444هـ الموافق 2023م، وهو أول منشأة تدريبية غير ربحية في هذا المجال، ويهدف إلى دعم تدريب وتأهيل الشباب والفتيات في منطقة الجوف على أحدث التقنيات.
جوائز أطلقها الأمير فيصل بن نواف لتحفيز التميز
في إطار جهوده لتطوير منطقة الجوف في مختلف المجالات، أطلق الأمير فيصل بن نواف عددًا من الجوائز التي تهدف إلى خدمة أبناء المنطقة والارتقاء بمستوى معيشتهم.
جائزة السلامة المرورية
أطلقت الدورة الأولى للجائزة في عام 1443هـ الموافق 2022م، وتهدف إلى نشر ثقافة الوعي المروري بين أفراد المجتمع، وتعزيز القيم والاتجاهات المرورية السليمة، وتشجيع المشاركة في مبادرات السلامة المرورية.
جائزة الجوف للتميز والإبداع
أطلقت الدورة الأولى منها في عام 1441هـ الموافق 2020م، وهي جائزة تقديرية تمنح لتشجيع القطاع الحكومي والخاص والأفراد على التميز في مختلف المجالات، مثل التميز القيادي، والأداء الحكومي المتميز، والمسؤولية المجتمعية، والزراعة والإنتاج الغذائي، وحماية البيئة، والإعلام الحديث، والبحث العلمي، والمشاريع الناجحة، والثقافة والفنون، والنشاط الرياضي، والمشاركة المجتمعية.
جائزة التميز التعليمي والمؤسسي
تهدف إلى تحفيز المجتمع التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات التي ترتقي بمستوى العمل والإنجاز، وتمنح لفئات مختلفة مثل الطلاب والمعلمين والمشرفين التربويين والموظفين الإداريين.
جائزة أمير الجوف وحرمه للرياضة المجتمعية
تعتبر هذه الجائزة مبادرة رياضية واجتماعية تسهم في تعزيز مجتمع حيوي وصحي، وتتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وفي النهايه :
تعكس هذه المبادرات والجوائز رؤية الأمير فيصل بن نواف نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في منطقة الجوف، وتعزيز دورها كنموذج يحتذى به في التنمية المجتمعية والاقتصادية. فهل ستستمر هذه الجهود في تحقيق المزيد من الإنجازات والازدهار للمنطقة؟
