فيصل بن فرحان آل سعود: مسيرة دبلوماسية حافلة
الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، من مواليد عام 1974م (الموافق 1394هـ) في فرانكفورت بألمانيا، يشغل منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية منذ 23 أكتوبر 2019م (الموافق 24 صفر 1441هـ). يُعتبر سموه ثالث وزير للخارجية من بين أفراد الأسرة المالكة، والرابع في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والسادس منذ تأسيس الوزارة في عام 1930م (الموافق 1349هـ). يتقن الأمير فيصل اللغتين الإنجليزية والألمانية إلى جانب العربية.
مسيرة مهنية متميزة
تقلد الأمير فيصل بن فرحان العديد من المناصب الهامة خلال مسيرته المهنية. ففي عام 1996م (الموافق 1416هـ)، شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتشغيل والصيانة لمدة عامين. كما مثّل مجموعة بوينج للتقنية الصناعية في مجلس إدارة شركة السلام لصناعة الطيران لأكثر من عقد من الزمان، حيث شغل منصبي نائب الرئيس ثم الرئيس. وإضافة إلى ذلك، كان شريكًا مؤسسًا ورئيسًا لمجلس إدارة شركة شمال للاستثمار بين عامي 2003م (الموافق 1423هـ) و2017م (الموافق 1438هـ). وفي عام 2017م (الموافق 1439هـ)، أصبح عضوًا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية ورئيس اللجنة التنفيذية.
مناصب رفيعة المستوى
في عام 2017م (الموافق 1438هـ)، عُين الأمير فيصل بن فرحان مستشارًا في مكتب ولي العهد، واستمر في هذا المنصب حتى تعيينه مستشارًا في وزارة الخارجية. وبين عامي 2018م (الموافق 1439هـ) و2019م (الموافق 1440هـ)، شغل منصب كبير المستشارين في السفارة السعودية في واشنطن. وقبل توليه حقيبة وزارة الخارجية، عمل سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا لبضعة أشهر، إلى أن صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للخارجية في 23 أكتوبر 2019م (الموافق 24 صفر 1441هـ).
وفي النهايه :
تُظهر مسيرة الأمير فيصل بن فرحان الدبلوماسية والمهنية خبرة واسعة وتقلدًا لمناصب قيادية متنوعة، مما يؤهله للقيام بمهام وزير الخارجية بكفاءة واقتدار. فهل سيشهد عهده تحولات جديدة في السياسة الخارجية للمملكة؟









