الأمير فيصل بن سلمان: مسيرة حافلة في خدمة الوطن
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد عام 1390هـ (1970م)، شخصية بارزة تقلدت مناصب رفيعة، فهو المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين حاليًا، ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى رئاسته مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية. شغل سابقًا منصب أمير منطقة المدينة المنورة في الفترة بين عامي 1434هـ (2013م) و1445هـ (2023م).
النشأة والتعليم
وُلد الأمير فيصل بن سلمان في مدينة الرياض، وهو الابن الخامس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الرياض، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود. لم يكتفِ بذلك، بل واصل تعليمه العالي في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، حيث نال درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية.
المسيرة المهنية
العمل الأكاديمي والإعلامي
بدأ الأمير فيصل بن سلمان مسيرته المهنية كأستاذ في قسم العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، وكان له دور فاعل كعضو في المجلس الاستشاري لكلية الحقوق والعلوم السياسية. إضافة إلى ذلك، ترأس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وكذلك مجلس إدارة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، ما يعكس اهتمامه ودوره في تطوير المجالين الأكاديمي والإعلامي.
أمير منطقة المدينة المنورة
تولى الأمير فيصل بن سلمان منصب أمير منطقة المدينة المنورة في الفترة من عام 1434هـ (2013م) إلى عام 1445هـ (2023م)، حيث عمل على تطوير المنطقة في مختلف المجالات. كما ترأس مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية خلال فترة إمارته، مما يدل على اهتمامه بالحفاظ على التراث الثقافي والإسلامي.
مستشارًا خاصًا ورئيسًا لمجالس إدارات
في 28 جمادى الأولى 1445 هـ (12 ديسمبر 2023م)، صدر أمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين الأمير فيصل بن سلمان مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، تقديرًا لخبرته وكفاءته. كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وأمر من ولي العهد بتعيينه رئيسًا لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية.
وفي النهايه :
مسيرة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجسد التفاني في خدمة الوطن، سواء من خلال العمل الأكاديمي، أو الإعلامي، أو الإداري، وصولًا إلى منصب المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين. فهل ستشهد دارة الملك عبدالعزيز و مكتبة الملك فهد الوطنية نقلة نوعية تحت قيادته؟











