الأمير فيصل بن بندر: مسيرة حافلة في خدمة الوطن
الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد عام 1365 هـ (1946 م)، هو شخصية بارزة في المملكة العربية السعودية. يحمل سموّه لقب أمير منطقة الرياض منذ عام 1436 هـ (2015 م)، بالإضافة إلى كونه عضوًا في هيئة البيعة. يُعدّ الأمير فيصل الأمير الثالث عشر الذي يتولى مسؤولية إمارة منطقة الرياض، وهو منصب رفيع يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها.
نشأة الأمير فيصل بن بندر وتعليمه
وُلد الأمير فيصل بن بندر في كنف العاصمة الرياض، وترعرع كأكبر أنجال الأمير بندر بن عبدالعزيز. تلقى تعليمه الأساسي في معهد العاصمة النموذجي المرموق، ثم واصل مسيرته الأكاديمية ليحصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود عام 1389 هـ (1969 م)، مؤهلاً نفسه بذلك لتولي المناصب القيادية والإدارية.
مسيرة الأمير فيصل بن بندر المهنية
تقلد الأمير فيصل بن بندر العديد من المناصب الحكومية الهامة، مما يعكس خبرته الواسعة وإسهاماته القيمة في خدمة وطنه. بدأ مسيرته المهنية كمدير لقسم التنظيم والإدارة في وزارة الدفاع والطيران (وزارة الدفاع حاليًا) بين عامي 1393 هـ (1973 م) و 1394 هـ (1974 م). بعد ذلك، انتقل للإشراف في وزارة البرق والبريد والهاتف (وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات حاليًا) حتى عام 1398 هـ (1978 م).
وفي مرحلة لاحقة، تولى منصب وكيل إمارة منطقة عسير لمدة ثلاثة أعوام، ليصبح بعدها نائبًا لأمير منطقة عسير لمدة تقارب 11 عامًا. ثم عُين أميرًا لمنطقة القصيم لمدة 23 عامًا، وذلك من عام 1412 هـ (1992 م) حتى عام 1436 هـ (2015 م)، قبل أن يتولى إمارة منطقة الرياض، ليختتم بذلك مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وفي النهايه :
إن مسيرة الأمير فيصل بن بندر تجسد التزامًا راسخًا بخدمة الوطن والمواطنين، وتفانيًا في أداء الواجب الوطني. فمن خلال المناصب القيادية التي تقلدها، أسهم سموه في دفع عجلة التنمية والتطوير في مختلف مناطق المملكة، تاركًا بصمة واضحة في كل موقع عمل به. فهل سيستمر سموه في هذا النهج الحافل بالإنجازات في خدمة منطقة الرياض؟











