حاله  الطقس  اليةم 15.3
موميل,الولايات المتحدة الأمريكية

سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

بوابة السعودية
أعجبني
(0)
مشاهدة لاحقا
شارك
سلطان بن عبدالعزيز آل سعود

الأمير سلطان بن عبد العزيز: مسيرة قائد وإرث إنساني

الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي ولد عام 1931 وتوفي عام 2011، يمثل شخصية بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية. كونه أحد أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، تقلد مناصب عليا، حيث كان وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء في عهد أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بالإضافة إلى توليه حقيبة وزارة الدفاع والطيران، ثم وزارة الدفاع والمفتش العام في عهود إخوته الملوك فيصل وخالد وفهد وعبد الله بن عبد العزيز آل سعود. كما عرف بمشاركته الفاعلة في الوفود الرسمية للمملكة، وبإسهاماته الجليلة في الأعمال الإنسانية والخيرية.

نشأة الأمير سلطان بن عبد العزيز

نشأ الأمير سلطان في الرياض، حيث تلقى تعليمه على يد كبار علماء الدين، وتعمق في دراسة القرآن الكريم واللغة العربية. لم يقتصر تعليمه على ذلك، بل توسع في اكتساب المعرفة من خلال القراءة المكثفة في مجالات الدبلوماسية، بالإضافة إلى الزيارات المتعددة التي قام بها، مما ساهم في توسيع مداركه وفهمه للعالم.

مشاركاته في الوفود الرسمية

شارك الأمير سلطان في العديد من الوفود الرسمية التي قادها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤتمرات القمة العربية والإسلامية. كما ترأس عددًا من الوفود الرسمية في زيارات خارجية، من بينها قيادته وفد المملكة في احتفالات الأمم المتحدة بذكرى مرور 40 عامًا على تأسيسها عام 1985، وذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسها عام 1995.

أبرز الوفود برئاسة الأمير سلطان

قاد الأمير سلطان وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع العام رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عام 2005، بمناسبة الذكرى الستين لإنشائها. وفي عام 2007، ترأس وفد السعودية في قمة أوبك الثالثة التي عقدت في الرياض.

مناصب الأمير سلطان بن عبد العزيز

تولى الأمير سلطان مناصب عدة في عهد والده، بدءًا بتعيينه أميرًا للرياض عام 1947، ثم وزيرًا للزراعة عام 1953، فوزيرًا للمواصلات عام 1955، وأخيرًا وزيرًا للدفاع والطيران عام 1962.

التدرج في المناصب العليا

في عام 1982، صدر أمر ملكي بتعيين الأمير سلطان نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى مهامه كوزير للدفاع والطيران والمفتش العام. وفي عام 2005، أصبح وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره في منصبه كوزير للدفاع والطيران والمفتش العام.

مجالس ولجان ترأسها الأمير سلطان

ترأس الأمير سلطان العديد من اللجان والمجالس، سواء بشكل مباشر أو بالنيابة، بما في ذلك مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ومجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، ومجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية، واللجنة العليا للتوازن الاقتصادي، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها. كما كان الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.

مهام إضافية في اللجان والمجالس

شملت مسؤولياته أيضًا رئاسة اللجنة الوزارية للبيئة، واللجنة الخاصة في مجلس الوزراء، واللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة الوزارية للتنظيم الإداري، بالإضافة إلى رئاسة مجلس إدارة الموسوعة العربية العالمية، ومجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ورئاسة الخزن الاستراتيجي، والجانب السعودي في مجالس التنسيق السعودية اليمنية والسعودية القطرية، فضلاً عن ترؤسه مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، والمجلس الأعلى للقوى العاملة.

نيابات في مجالس عليا

كان الأمير سلطان نائبًا لرئيس مجلس العائلة، ورئيس مجلس الأمن الوطني، ورئيس الهيئة العليا للاستثمار، ورئيس الهيئة العليا لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى، ورئيس المجلس الأعلى للإصلاح الإداري، ورئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.

الأوسمة المحلية والعالمية للأمير سلطان بن عبد العزيز

حصل الأمير سلطان على العديد من الأوسمة الرفيعة تقديرًا لإسهاماته، منها وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 1973، ووسام الاستحقاق الوطني الرصعة من فرنسا عام 1973، ووسام الجران كراتشي من إيطاليا عام 1973، والوسام الوطني التشادي من تشاد عام 1972، ووسام الأسد الوطني الرصعة الكبرى من السنغال عام 1972، ووسام أمية ذي العقد من سوريا عام 1975، ووشاح النيل من مصر عام 1976.

أوسمة تقدير عالمية

تضمنت الأوسمة الأخرى وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الأولى عام 1976، وأعلى وسام في النيجر عام 1976، ووسام المحرر الأكبر سيمون بوليفر من الطبقة الأولى من فنزويلا عام 1976، ونيشان قائد أعظم من باكستان عام 1976، ووشاح الشرف من السودان عام 1976، وأرفع وسام من درجة السحاب المبارك من الصين الوطنية عام 1977.

المزيد من التكريمات

كما نال الأمير سلطان وسام مها بوترا أويراوانا من إندونيسيا عام 1977، ووسام مونو من درجة ضابط أكبر من توجو عام 1978، والوسام الوطني الزائيري درجة ضابط أكبر من زائير عام 1979، والوسام المحمدي من الدرجة الثانية بالمغرب عام 1979، ووسام فارس من الدرجة الكبرى من السويد عام 1981.

أوسمة حديثة

في السنوات اللاحقة، مُنح الأمير سلطان وسام فارس الدولة من الدرجة الأولى من ماليزيا عام 1981، ووشاح العلم من الطبقة الأولى من الدنمارك عام 1984، ووسام نجمة فلسطين الدرجة الممتازة من فلسطين عام 1997، ووسام الوحدة من الدرجة الأولى من اليمن عام 2001، ووسام الشرف الإنساني الأعلى من السويد عام 2007، ووسام كارلوس الثالث من إسبانيا عام 2008.

الشهادات التقديرية للأمير سلطان بن عبد العزيز

تقديرًا لجهوده، حصل الأمير سلطان على العديد من الشهادات من مؤسسات علمية وعالمية، مثل درع رجل البيئة العربي الأول عام 1996، وجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية عام 2002، وجائزة السلام والبيئة من مركز التعاون الأوروبي العربي عام 2003، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية بماليزيا عام 2000.

تكريمات أكاديمية

اختارت جامعة كرانفيلد البريطانية لعلوم الفضاء والطيران الأمير سلطان شخصية عام 2003، تقديرًا لجهوده في مجالي الطيران العسكري والمدني، ومنحته شهادة الدكتوراه الفخرية. كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الجزيرة بالسودان عام 2001، وجامعة واسيدا باليابان عام 2006، ومعهد موسكو للعلاقات الدولية بجمهورية روسيا الاتحادية عام 2007، وجامعة الملك سعود بالرياض عام 2008.

أعمال الأمير سلطان بن عبد العزيز الإنسانية

اهتم الأمير سلطان بالأعمال الإنسانية والخيرية على المستويين الداخلي والخارجي، وأسس لذلك مؤسسات لضمان استدامتها وإدارتها بكفاءة، مثل مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ولجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة، ومدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، وبرنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونيت)، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، وبرنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للإسكان.

البرامج والكراسي العلمية للأمير سلطان بن عبد العزيز

دعمًا للنهضة العلمية، رعى الأمير سلطان عددًا من البرامج والكراسي العلمية، منها كرسي الأمير سلطان للتوعية الصحية وتدريب المعلمين باليونسكو، وكراسي أخرى في جامعة الملك سعود في مجالات تقنية الاتصالات والمعلومات، والدراسات الإسلامية المعاصرة، والبيئة والحياة الفطرية، وكرسي ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كرسي جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه، وكراسي أخرى بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية.

الدعم العلمي الخارجي

قدم الأمير سلطان دعمًا للبرامج العلمية خارجيًّا، من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة بركلي في كاليفورنيا، وبرنامجه للتعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعة أكسفورد لتقديم المنح الدراسية للطلبة السعوديين في الدراسات العليا بمجال العلوم الإنسانية، وبرنامج دعم اللغة العربية في منظمة اليونسكو، ومركز الملك عبد العزيز لدراسات العلوم الإسلامية بجامعة بولونيا في إيطاليا، وبرنامجه للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي في البحرين، ومركزه للنطق والسمع في البحرين أيضًا.

دعم الأمير سلطان بن عبد العزيز للمشروعات العلمية والبحثية

إيمانًا بأهمية البحث العلمي، دعم الأمير سلطان المشروعات البحثية والعلمية داخليًّا وخارجيًّا، مثل دعمه لجامعة الأمير سلطان الأهلية في الرياض، ومشروعات أبحاث الإعاقة ومراكز المعاقين، ومراكز أبحاث وعلاج أمراض القلب، وكلية دار الحكمة للبنات في جدة، وأبحاث الشيخوخة والخرف بجامعة الملك سعود بالرياض، بالإضافة إلى دعم المدرسة السعودية للأيتام في باكستان، ودعم مآوٍ عدة للبنات في الفلبين.

مبادرات عالمية

شمل دعمه أيضًا صندوق الحياة الفطرية، والمشروع الطبي بكشجري في باكستان، ومشروع إعداد أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية، ومركز معالجة الأمراض السرطانية في المغرب، ومركز سلطان لجراحة المناظير في كوسوفا، وإنشاء مدارس روضة الأجيال في فلسطين، وعددًا من المشاريع في مصر واليابان وألمانيا وجنيف.

وفي النهايه :

بهذه المسيرة الحافلة بالإنجازات والعطاء، ترك الأمير سلطان بن عبد العزيز إرثًا عظيمًا سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن، شاهدًا على رؤيته الثاقبة وجهوده المخلصة في خدمة المملكة والإنسانية. فهل يمكن لهذه المبادرات أن تكون نموذجًا يحتذى به في دعم التنمية المستدامة والعمل الإنساني في المنطقة؟

الاسئلة الشائعة

01

ما هي أبرز المناصب التي تقلدها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

تقلد الأمير سلطان بن عبد العزيز العديد من المناصب العليا في المملكة العربية السعودية، بدءًا من أميرًا للرياض عام 1947، مرورًا بوزيرًا للزراعة عام 1953، ثم وزيرًا للمواصلات عام 1955، وأخيرًا وزيرًا للدفاع والطيران عام 1962. كما شغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى استمراره في منصبه كوزير للدفاع والطيران والمفتش العام.
02

ما هي أبرز الأوسمة التي حصل عليها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

حصل الأمير سلطان على العديد من الأوسمة الرفيعة تقديرًا لإسهاماته، منها وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق الوطني الرصعة من فرنسا، ووسام الجران كراتشي من إيطاليا، والوسام الوطني التشادي من تشاد، ووسام الأسد الوطني الرصعة الكبرى من السنغال، ووشاح النيل من مصر.
03

ما هي المؤسسات التي أسسها الأمير سلطان بن عبد العزيز للأعمال الإنسانية؟

أسس الأمير سلطان بن عبد العزيز عدة مؤسسات للأعمال الإنسانية والخيرية، منها مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ولجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة للإغاثة، ومدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، وبرنامج سلطان بن عبد العزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونيت)، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك).
04

ما هي أبرز الكراسي العلمية التي رعاها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

رعى الأمير سلطان عددًا من الكراسي العلمية، منها كرسي الأمير سلطان للتوعية الصحية وتدريب المعلمين باليونسكو، وكراسي أخرى في جامعة الملك سعود في مجالات تقنية الاتصالات والمعلومات، والدراسات الإسلامية المعاصرة، والبيئة والحياة الفطرية، وكرسي ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى كرسي جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه.
05

ما هي أبرز البرامج العلمية التي دعمها الأمير سلطان بن عبد العزيز خارجيًا؟

قدم الأمير سلطان دعمًا للبرامج العلمية خارجيًا، من خلال برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات العربية والإسلامية بجامعة بركلي في كاليفورنيا، وبرنامجه للتعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعة أكسفورد، وبرنامج دعم اللغة العربية في منظمة اليونسكو، ومركز الملك عبد العزيز لدراسات العلوم الإسلامية بجامعة بولونيا في إيطاليا.
06

ما هي أبرز المشروعات البحثية والعلمية التي دعمها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

دعم الأمير سلطان المشروعات البحثية والعلمية داخليًّا وخارجيًّا، مثل دعمه لجامعة الأمير سلطان الأهلية في الرياض، ومشروعات أبحاث الإعاقة ومراكز المعاقين، ومراكز أبحاث وعلاج أمراض القلب، وكلية دار الحكمة للبنات في جدة، وأبحاث الشيخوخة والخرف بجامعة الملك سعود بالرياض.
07

ما هي أبرز الوفود الرسمية التي شارك فيها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

شارك الأمير سلطان في العديد من الوفود الرسمية التي قادها الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤتمرات القمة العربية والإسلامية. كما ترأس عددًا من الوفود الرسمية في زيارات خارجية، من بينها قيادته وفد المملكة في احتفالات الأمم المتحدة بذكرى مرور 40 عامًا على تأسيسها عام 1985، وذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسها عام 1995.
08

ما هي أبرز المهام التي قام بها الأمير سلطان بن عبد العزيز في اللجان والمجالس التي ترأسها؟

شملت مسؤولياته رئاسة اللجنة الوزارية للبيئة، واللجنة الخاصة في مجلس الوزراء، واللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة الوزارية للتنظيم الإداري، بالإضافة إلى رئاسة مجلس إدارة الموسوعة العربية العالمية، ومجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، ورئاسة الخزن الاستراتيجي، والجانب السعودي في مجالس التنسيق السعودية اليمنية والسعودية القطرية.
09

ما هي الشهادات التقديرية التي حصل عليها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

حصل الأمير سلطان على العديد من الشهادات من مؤسسات علمية وعالمية، مثل درع رجل البيئة العربي الأول عام 1996، وجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية عام 2002، وجائزة السلام والبيئة من مركز التعاون الأوروبي العربي عام 2003، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية بماليزيا عام 2000.
10

ما هي أبرز المبادرات العالمية التي دعمها الأمير سلطان بن عبد العزيز؟

شمل دعم الأمير سلطان صندوق الحياة الفطرية، والمشروع الطبي بكشجري في باكستان، ومشروع إعداد أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية، ومركز معالجة الأمراض السرطانية في المغرب، ومركز سلطان لجراحة المناظير في كوسوفا، وإنشاء مدارس روضة الأجيال في فلسطين، وعددًا من المشاريع في مصر واليابان وألمانيا وجنيف.