الأمير سعود بن نايف: مسيرة حافلة في خدمة الوطن
الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، من مواليد عام 1375هـ/1956م، يشغل منصب أمير المنطقة الشرقية منذ عام 1434هـ/2013م. يُعد سموه الأمير الخامس الذي يتولى إمارة المنطقة الشرقية، وهو الابن الأكبر للأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله.
المؤهلات العلمية للأمير سعود بن نايف
وُلد الأمير سعود بن نايف في مدينة الرياض، حيث تلقى تعليمه الأساسي في معهد العاصمة النموذجي. إكمالًا لمسيرته التعليمية، سافر إلى الولايات المتحدة وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم من جامعة بورتلاند بولاية أوريجون.
الحياة العملية للأمير سعود بن نايف
بدأ الأمير سعود بن نايف مسيرته المهنية في عام 1408هـ/1986م كنائب للرئيس العام لرعاية الشباب (وزارة الرياضة حاليًا). في عام 1412هـ/1992م، أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود قرارًا بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة الشرقية.
المناصب الدبلوماسية والاستشارية
في عام 1424هـ/2003م، صدر أمر ملكي بتعيين الأمير سعود بن نايف سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين في إسبانيا، وقد شغل هذا المنصب بمرتبة وزير. وفي عام 1432هـ/2011م، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمرًا ملكيًا بتعيينه مستشارًا للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعدًا لوزير الداخلية للشؤون العامة بمرتبة وزير.
أميرًا للمنطقة الشرقية
تولى لاحقًا منصب رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له، إلى أن صدر الأمر الملكي في 2 ربيع الأول 1434هـ/14 يناير 2013م بتعيينه أميرًا للمنطقة الشرقية.
مساهمات ومبادرات
ترأس الأمير سعود بن نايف الهيئة العليا والمشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. كما كان عضوًا في مجالس إدارة وأمانة العديد من الهيئات الفكرية والثقافية، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر عضوًا مؤسسًا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
وفي النهايه :
تُظهر مسيرة الأمير سعود بن نايف الحافلة التزامه بخدمة وطنه في مختلف المناصب والمهام التي تولاها. من العمل في رعاية الشباب إلى تمثيل المملكة كسفير، وصولًا إلى قيادة المنطقة الشرقية، تجسد هذه الرحلة تفانيًا وعطاءً مستمرًا. فما هي التحديات والفرص التي ستشهدها المنطقة الشرقية تحت قيادته في المستقبل؟











