زهرة الثلج الوردي: جمال الطبيعة في السعودية
تُعتبر زهرة الثلج الوردي، المعروفة أيضًا باسم زهرة الندى (Drosanthemum hispidum, Aizoaceae)، نباتًا عصاريًا معمرًا ينحدر من جنوب إفريقيا وناميبيا. وقد استوطنت هذه الزهرة الرياض في المملكة العربية السعودية، حيث تشكل غطاءً نباتيًا مميزًا للتربة.
بيئة نبات زهرة الندى
تحتاج زهرة الندى إلى عناية خاصة لتنمو وتزدهر. يبدأ نموها بالانتشار الأفقي على ارتفاع 20 سم، ثم تنمو نتوءات في المنتصف ترتفع إلى 60 سم، وتنتشر لمسافة تصل إلى متر. هذا النبات دائم الخضرة يتميز بأوراق متقابلة قد يصل طولها إلى 3 سم. تحمل الأوراق نتوءات براقة تشبه قطرات الندى، وهو ما يفسر تسميتها بـ”زهرة الندى”. في فصل الربيع، تتغطى النبتة بأزهار وردية اللون ذات شكل نجمي، يصل قطرها إلى 3 سم، مما يمنحها مظهرًا جماليًا رائعًا، خاصةً عندما تتدلى من المنحدرات الصخرية.
زراعة نبات زهرة الندى
تتطلب زراعة زهرة الندى تربة جيدة التصريف للمياه، وريًا منتظمًا خلال فصل الصيف. يفضل هذا النبات النمو في البيئات المشمسة، ولا يتأثر بالصقيع الخفيف. يمكن لزهرة الندى أن تنمو في التربة الفقيرة أو شديدة الملوحة، ولكنها لا تتحمل التربة الغدقة الممتلئة بالمياه، حيث يؤدي ذلك إلى موتها السريع.
تكاثر نبات زهرة الندى
تتكاثر زهرة الندى بعدة طرق. إحدى هذه الطرق هي الزراعة المباشرة للبذور، والتي قد تؤدي إلى ظهور أشكال مختلفة في ألوان الأزهار، حيث تتراوح الألوان من الموف إلى الأبيض، وقد يصل قطر الزهرة إلى 5 سم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تكاثرها عن طريق العقل الساقية، مما يساهم في إعطاء منظر جمالي رائع عندما تتدلى من المنحدرات الصخرية.
طرق التكاثر المتعددة
- الزراعة المباشرة من البذور.
- استخدام العقل الساقية.
وفي النهايه :
تظل زهرة الندى إضافة جمالية للبيئة في الرياض، حيث تجمع بين القدرة على التكيف مع الظروف القاسية والجاذبية البصرية التي تجعلها محط إعجاب. هل يمكن لهذا النبات أن يلعب دورًا أكبر في تجميل وتخضير المناطق الحضرية في المستقبل؟











