ديكورات مغربية تضفي الفخامة على المنازل السعودية
في ظل التوجه نحو التصاميم العالمية والتبادل الثقافي، أصبح الطراز المغربي في الديكور خيارًا مفضلًا في البيوت السعودية. يمزج هذا الطراز بين الفن التقليدي، الزخارف الأندلسية، والنقوش العربية ليخلق جوًا مفعمًا بالدفء، ويعكس أصالة التراث المغربي بأسلوب ينسجم مع الذوق السعودي الرفيع.
الطراز المغربي في التصميم الداخلي
ينحدر الطراز المغربي من عمق الثقافة المغربية، وشهد انتشارًا واسعًا في ديكورات المنازل السعودية مؤخرًا. يعتمد مصممو الديكور الداخلي والخارجي على دمج لون الرمال الذهبية مع زرقة البحر، مستلهمين من هذا التراث العريق. يُعد الطراز المغربي جزءًا من الفنون الإسلامية التي أثرت في التصاميم المعمارية على مر القرون.
يتميز هذا الطراز بألوانه الزاهية والجريئة التي تبعث البهجة، مثل الأصفر، البرتقالي، والأحمر. كما تُعتبر الزخارف الهندسية والنباتية عناصر أساسية في التصاميم المغربية، مع وجود أنواع مختلفة مثل الطراز الأندلسي والمغربي الأصيل.
الطراز المغربي في الديكور
يعتمد الطراز المغربي في الديكور على النقوش المختارة للحوائط، الأرضيات، والمفروشات. يفضل مصممو الديكور الستائر الطويلة التي تلامس الأرض، مما يضفي ارتفاعًا على الغرفة.
في المساحات الصغيرة، يُنصح بتجنب النقوش على الجدران لتفادي تصغير حجم الغرفة، والتركيز على استخدامها في المفروشات والوسائد. أما في المساحات الكبيرة، يمكن استخدام الزخارف على الجدران بحرية لإضافة لمسة فنية.
خصائص استخدام ديكورات مغربية في المنازل السعودية
يشهد استخدام الديكورات المغربية في المنازل السعودية إقبالًا متزايدًا، حيث يفضل العديد من المصممين دمج هذا الطراز في تصميم المجالس السعودية. من أبرز خصائص هذا الطراز:
- استخدام السجاد المنسوج يدويًا.
- الزخارف الهندسية والنباتية والفسيفساء.
- الوسائد بأحجام وأشكال مختلفة.
- النقوش في المفروشات والأثاث والمنسوجات.
- استخدام درجات ألوان المجوهرات.
- المنحوتات المعقدة.
- استخدام الأقمشة الرقيقة والملونة.
ديكورات مغربية في المنازل السعودية
تجمع الديكورات المغربية بين دقة التفاصيل، النقوش، الأشغال اليدوية، والفنون الزخرفية، وقد انتشرت في الخليج العربي والسعودية. من أبرز سمات هذا الطراز المستخدم في الديكورات في المملكة:
الخامات
تستخدم الجدران والأسقف الجصية والخشبية في الطراز المغربي، مع حفر ونقش الجدران برسومات متشابكة وخطوط عربية، أو تركها دون إضافات لتلوينها أو دمجها بالموزاييك.
ألوان الديكورات المغربية
يعتمد الطراز المغربي على الألوان الزاهية والمتداخلة التي تتناغم مع الألوان الباردة. من المستحسن استغلال هذه الألوان في الديكور الداخلي المغربي: الأرجواني، النحاسي، البرتقالي، الأزرق، الأخضر، الفضي، الليكي، البنفسجي، الأبيض، والبني.
الأثاث
لدمج الطراز المغربي مع الأثاث الموجود في الغرفة دون تغييره، يمكن إضافة مجموعة من المخدات الكبيرة والصغيرة ذات الشكل الأسطواني أو المستطيل، وتكون مفعمة بالألوان الزاهية والخطوط العربية والنقوش المتداخلة ومزركشة، مع تحقيق تضاد بين ألوان المخدات. يعتمد الطراز المغربي على الأثاث الخشبي أكثر من الأثاث المشغول من الحديد المطروق.
الإضاءة
تظهر تفاصيل ديكورات مغربية في المنازل السعودية من خلال الإضاءة الجيدة، حيث يتميز الطراز المغربي بالمصابيح الجبسية المعلقة، أو الأبلكيات، أو المصابيح الزجاجية المنقوشة بالنقوش الإسلامية والعربية، أو المعدنية والنحاسية المطعمة بالزجاج.
الاكسسوارات
تعتبر الاكسسوارات والخزف من أساسيات الطراز المغربي، بالإضافة إلى اللوحات والمرايا. من أجمل الاكسسوارات المرايا ذات الإطارات العسلية والخزف الملون.
الأثاث المغربي
أبرز ما يميز الأثاث المغربي هو الأصالة والعراقة في اختيار الأثاث والديكور والمفروشات بألوانها الجريئة كالبنفسجي والأحمر. يمكن اختيار الأثاث المكون من أربع كنبات بأحجام متوازنة ومتناسقة في غرف الصالة، وترتيبها وتنسيقها بطريقة مميزة بين ألوان الستائر والمفروشات والمخدات ولون الخشب الطبيعي. بالإضافة إلى إمكانية اختيار كنب من الحديد المفرغ واستخدام مقاعد ومخدات مصنوعة من الفايبر الطبيعي للراحة في الجلوس، وتنسيق الغرفة بإضافة طاولة من الطراز المغربي.
مع الاهتمام بالتصاميم التي تجمع بين الحداثة والأصالة، يظل تأثير استخدام ديكورات مغربية في المنازل السعودية واسعًا، وخيارًا مثاليًا للباحثين عن بيئة تعكس التراث والفخامة. من التفاصيل الزخرفية إلى الألوان الدافئة، يمنح هذا الطابع التقاء الثقافات.
وفي النهاية:
تجسد الديكورات المغربية في المنازل السعودية مزيجًا فريدًا من الفخامة والأصالة، حيث تعكس التراث المغربي الغني بأسلوب ينسجم مع الذوق السعودي الرفيع. من خلال استخدام الألوان الزاهية، الزخارف المعقدة، والمفروشات المريحة، يمكن تحويل أي منزل إلى قصر يعبق بالتاريخ والجمال. هل يمكن لهذا الاندماج الثقافي أن يفتح الباب أمام المزيد من الابتكارات في عالم التصميم الداخلي في المنطقة؟











