حملة “تعلّم بصحة”: تعزيز الوعي الصحي في مدارس المملكة
في سياق الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي الصحي والوقاية المبكرة بين الطلاب، أطلق تجمع الرياض الصحي الثالث حملة طموحة تحت عنوان “تعلّم بصحة”. تهدف هذه المبادرة إلى غرس مفاهيم الصحة الوقائية في البيئة المدرسية، من خلال التوعية بالسلوكيات الصحية السليمة، وإكمال التطعيمات الأساسية، وإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن الأمراض. دعونا نتعرف على تفاصيل وأهداف هذه الحملة الهامة.
ما هي حملة “تعلّم بصحة”؟
تُعد حملة “تعلّم بصحة” مبادرة رائدة أطلقها تجمع الرياض الصحي الثالث، وذلك تماشيًا مع جهود شركة الصحة القابضة لتعزيز الصحة المدرسية والوقاية المبكرة بين الطلاب. يتم تحقيق ذلك من خلال توفير التطعيمات الأساسية، إجراء الفحوصات المبكرة، وتقديم التثقيف الصحي اللازم. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الحملة تنفيذ أنشطة ميدانية وإطلاق حملات إعلامية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أهمية الحملة
تكمن أهمية حملة “تعلّم بصحة” في دورها المحوري في تعزيز الصحة المدرسية وحماية الطلاب من الأمراض المختلفة. يتم ذلك من خلال التركيز على الوقاية المبكرة وتشجيع تبني ممارسات صحية سليمة. إن الاهتمام بصحة الطلاب يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل المجتمع، ويساهم في تكوين جيل واعٍ يتمتع بالصحة والعافية.
موعد إطلاق الحملة
أطلقت شركة الصحة القابضة والتجمعات الصحية التابعة لها حملة “تعلّم بصحة” بالتزامن مع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة وبداية العام الدراسي 2025 في مختلف مناطق المملكة.
الدور المحوري لحملة “تعلّم بصحة”
تأتي حملة “تعلّم بصحة” في صلب رؤية المملكة 2030، حيث تساهم في تعزيز جودة الحياة من خلال إبراز الدور الوقائي والتوعوي للتجمعات الصحية، جنبًا إلى جنب مع مهامها العلاجية. هذا بدوره يعزز الوعي الصحي في المجتمع ويشجع الطلاب على تبني سلوكيات صحية سليمة.
أهداف حملة “تعلّم بصحة”
تعتبر الحملة لبنة أساسية في سلسلة المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الصحة المدرسية، وذلك من خلال التركيز على الوقاية المبكرة، التوعية المجتمعية، وتحسين أنماط الحياة لدى الطلاب وعائلاتهم. تتلخص أهداف الحملة في:
رفع الوعي المجتمعي
تستهدف الحملة الطلاب من خلال “مسار الصحة المدرسية” ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودية، وتشمل التوعية بأهمية الفحوص الطبية الدورية واستكمال التطعيمات الأساسية.
الكشف المبكر عن الحالات الصحية
تشمل الحملة فحوصات للنظر، صحة الأسنان، النمو الجسدي، واللياقة البدنية، وتستهدف الفئة العمرية من 6 إلى 18 عامًا.
دعم بيئة مدرسية محفزة على الممارسات الصحية
يتم ذلك من خلال تمكين المثقفين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس لتوعية الطلاب بأفضل ممارسات الصحة والوقاية.
تعزيز نمط حياة صحي للطلاب
تشمل الحملة توجيه أولياء الأمور لضبط استخدام الأجهزة الذكية، تنظيم مواعيد النوم بعد الإجازة الصيفية، وتحفيز التغذية المتوازنة.
ربط الحملة برؤية 2030
تعتبر الحملة جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة، تعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الخدمات الصحية عبر برنامج التحول في القطاع الصحي.
أدوات التنفيذ الفعالة
يلعب تطبيق “صحتي” دورًا حيويًا في الحملة، حيث يتيح للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور تتبع الحالة الصحية (مثل ضغط الدم، مستويات السكر، واللياقة البدنية) وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية عبر المراكز الصحية الأولية.
وفي النهاية:
قدمنا لكم في هذا المقال معلومات مفصلة حول حملة “تعلّم بصحة” وأهدافها النبيلة. ندعوكم لتفقد مدونة بيوت السعودية للبقاء على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومفيد في مجال الصحة والتوعية المجتمعية.
