الأمير جلوي بن عبدالعزيز: مسيرة حافلة في خدمة الوطن
في قلب المملكة العربية السعودية، يبرز اسم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كنموذج للقائد الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة. منذ عام 1436هـ/2014م، تولى سموه منصب أمير منطقة نجران، ليصبح الأمير الثاني عشر لهذه المنطقة الغالية. الأمير جلوي هو الابن الأصغر للأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، الذي كان له دور بارز في مسيرة توحيد المملكة كأحد قادة الملك عبدالعزيز آل سعود، ومثّل القيادة الرشيدة في منطقتي القصيم وحائل.
نشأة الأمير جلوي بن عبدالعزيز وتعليمه
ولد الأمير جلوي في مدينة حائل عام 1377هـ/1958م، ونشأ في كنف أسرة عريقة مشهود لها بالإسهام في بناء الوطن. تخرج سموه من مدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة، ويحمل شهادة من الجمعية البريطانية للقفز بالمظلات، مما يعكس اهتمامه بالتدريب والتطوير الذاتي. كما حصل على نوط معركة عاصفة الصحراء ووسام تحرير الكويت، تقديرًا لمشاركته الفاعلة في هذه الأحداث الهامة.
مسيرة الأمير جلوي بن عبدالعزيز في خدمة الوطن
بدأ الأمير جلوي بن عبدالعزيز مسيرته العملية نائبًا لأمير منطقة تبوك لمدة أربعة أعوام، من عام 1421هـ/2000م حتى 1425هـ/2004م، حيث أظهر كفاءة عالية في إدارة شؤون المنطقة. بعد ذلك، صدر أمر ملكي بتعيينه نائبًا لأمير المنطقة الشرقية بالمرتبة الممتازة، واستمر في هذا المنصب من عام 1425هـ/2004م حتى 1436هـ/2014م، ليساهم في تطوير المنطقة الشرقية وازدهارها. وفي عام 1436هـ/2014م، صدر الأمر الملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة نجران بمرتبة وزير، ليقود المنطقة نحو مزيد من التقدم والرخاء.
إسهامات الأمير جلوي في منطقة نجران
منذ توليه إمارة منطقة نجران، عمل الأمير جلوي على تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة، من خلال دعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما اهتم بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي النهايه:
تظل مسيرة الأمير جلوي بن عبدالعزيز نموذجًا للقائد المخلص الذي يسعى جاهدًا لخدمة وطنه ومواطنيه. فمنذ نشأته في أسرة عريقة، مرورًا بتعليمه وتدريبه المتميز، وصولًا إلى توليه المناصب القيادية، أثبت الأمير جلوي أنه خير خلف لخير سلف. فما هي التحديات التي ستواجه الأمير جلوي في المستقبل، وكيف سيتمكن من تحقيق رؤية المملكة 2030 في منطقة نجران؟










