جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية: تكريمًا للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة
تُعد جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مبادرة عالمية أُطلقت عام 1422هـ (2001م) بتوجيه كريم من الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، كمشروع خيري استُمد تمويله من حسابه الشخصي.
أهداف الجائزة
تهدف الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف السامية، من بينها:
- تشجيع البحث العلمي المتخصص في السنة النبوية وعلومها، إضافة إلى الدراسات الإسلامية المعاصرة.
- تحفيز التنافس العلمي بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
- تقديم دراسات معمقة للواقع المعاصر الذي يشهده العالم الإسلامي، واقتراح حلول ناجعة لمواجهة التحديات، بما يخدم المسلمين في الحاضر والمستقبل.
- إثراء المكتبة الإسلامية ببحوث علمية أصيلة وموثقة.
- إبراز الجوانب المضيئة في الدين الإسلامي، وتأكيد صلاحيته لكل زمان ومكان.
- المساهمة الفاعلة في تقدم الحضارة الإنسانية.
فروع الجائزة
تتكون الجائزة من فرعين رئيسيين هما:
- فرع السنة النبوية.
- فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة.
تتولى اللجنة العلمية للجائزة مسؤولية تحديد التخصصات الفرعية والموضوعات التي يتم التنافس عليها في كل فرع، وذلك في كل دورة من دورات الجائزة.
شروط المشاركة في الجائزة
للمشاركة في جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود، يجب استيفاء الشروط التالية:
- أن يتناول البحث موضوعًا واحدًا من الموضوعات التي تم تحديدها في إعلان الجائزة.
- أن يكون البحث مكتوبًا باللغة العربية الفصحى.
- أن يتميز البحث بالأصالة، ودقة التوثيق، وسلامة المنهج العلمي.
- أن يجتاز البحث عملية التحكيم وفقًا للضوابط التي تضعها اللجنة العلمية.
- ألا يكون البحث قد فاز بجائزة أخرى من قبل.
- تقديم سبع نسخ ورقية من البحث، بالإضافة إلى السيرة الذاتية للباحث وصورتين شخصيتين.
- تقديم نسخة إلكترونية من البحث على فلاش ميموري أو قرص مضغوط.
- الالتزام بجميع الشروط والضوابط التي تحددها اللجنة العلمية.
- جميع البحوث المقدمة لا تُرد إلى أصحابها، سواء فازت أم لم تفز بالجائزة.
في كل دورة من دورات الجائزة، يتم طرح موضوعين في تخصصات مختلفة، ويتم اختيار فائز واحد لكل موضوع. بذلك، يكون هناك أربعة فائزين في كل دورة. يجوز للجنة حجب الجائزة إذا لم يكن هناك أي بحث مستحق في أحد الموضوعات. يحصل كل فائز على شهادة استحقاق، ودرع يحمل شعار الجائزة، ومبلغ نقدي قدره 500 ألف ريال سعودي.
ترأس الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، الهيئة العليا للجائزة منذ إنشائها حتى وفاته في عام 1433هـ (2012م). وفي عام 1435هـ (2014م)، تولى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رئاسة الهيئة، بعد أن كان يشغل منصب المشرف العام على الجائزة منذ إنشائها.
وفي النهايه:
تجسد جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إرثًا من العطاء والتشجيع على البحث العلمي المتميز في مجال الدراسات الإسلامية. فإلى أي مدى ستساهم هذه الجائزة في إلهام جيل جديد من الباحثين والمفكرين لتقديم إضافات قيمة للمعرفة الإسلامية؟











